وبموجب المذكرة، ستصبح الشركة العالمية أحدث عضو في برنامج «الزمالة التقنية للشباب العربي»، وهي المبادرة الإقليمية التي تمكّن الشباب العرب من سد فجوة المهارات في العديد من التخصصات والمجالات التقنية مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتحول الرقمي، والابتكار، والتقنيات الناشئة التفاعلية.
وتم توقيع الاتفاقية خلال قمة الابتكار في الشرق الأوسط وأفريقيا التي عقدت في دبي تحت شعار «التقنيات الرقمية: الطريق نحو مستقبل مستدام».وقالت وزيرة دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي: «سيكون لهذا التعاون دور كبير ونوعي في إعداد الجيل القادم من القيادات العربية الشابة القادرة على المساهمة في مسيرة المنطقة نحو التحول الرقمي وتحقيق النمو المستدام».
وأضافت: «المنطقة تستضيف عدداً من أهم الفعاليات العالمية المتخصصة في التغير المناخي قريباً، لذلك نعمل معاً على تجهيز وتمكين الشباب لاتخاذ خطوات فاعلة تحقق التحول المنشود وتسهم في تعزيز الجهود العالمية لتحقيق الاستدامة».
من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لوك ريمونت: «تعد منطقة الشرق الأوسط من أكثر المناطق التي تضم شريحة سكانية شبابية حول العالم، إذ لا تتجاوز أعمار نصف سكان المنطقة 25 عاماً، كما يحظى شباب المنطقة بمستويات تعليمية تتقدم باستمرار، حيث أصبحوا أكثر وعياً بأهمية الحفاظ على بيئة كوكبنا».
وأضاف: «باستطاعة الجيل القادم أن يساهم في تحفيز عملية التغيير، ومن شأن الشراكة مع مركز الشباب العربي أن تساعد على تثقيف الشباب في أنحاء البلاد حول العمل من أجل المناخ وضرورة تبني السلوكيات التي تعزز كفاءة الطاقة».
وتعتزم شنايدر إلكتريك أيضاً تكوين شراكة مع «مجلس الشباب العربي للتغير المناخي» بهدف التفاعل مع القضايا المناخية ودعم المرحلة القادمة بتمكين الأفراد الذين يختارون العمل من أجل البيئة عشية انعقاد مؤتمري COP27 في مصر وCOP28 في دولة الإمارات.
وسعياً إلى إظهار التزامها بتطوير قدرات الشباب في الإمارات، تعتزم شنايدر إلكتريك تخصيص مسار للشباب في جميع قمم الابتكار القادمة التي ستقام في العواصم العربية في أنحاء منطقة الشرق الأوسط، بهدف تمكين الشباب في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والقطاعات المرتبطة بالاستدامة والابتكار والطاقة المتجددة.