6 جلسات مخصصة
وركز البرنامج الذي استمر لثمانية أسابيع على التدريب العملي لمصنعي الأغذية والمشروبات الإماراتيين الذين يتطلعون إلى المشاركة في جهود خفض السكريات والسعرات الحرارية في المنتجات الحالية والجديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويهدف البرنامج، الذي أُجري عبر 6 جلسات مخصصة، إلى رفع مستوى الوعي بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال خفض السكريات والسعرات الحرارية، وقدّم خبرات عملية عبر عروض توضيحية في مركز الابتكار والتعاون للعملاء التابع لشركة «تيت أند لايل»، ما يوفر دعماً مستمراً لمصنعي الأغذية والمشروبات.
واستضاف الفعالية مختبر خفض السكريات والسعرات الحرارية التابع لشركة «تيت أند لايل» بدبي.واستضافت الجلسات النقاشية والحوارية نحو 350 متحدثاً من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حضورياً وافتراضياً.
كما شارك ممثلون من سلسلة تصنيع الأغذية والمشروبات بأكملها، ومن الجهات التشريعية والرقابية مثل بلدية دبي، والهيئة السعودية العامة للغذاء والدواء، وهيئة أبو ظبي للزراعة وسلامة الأغذية، وبلدية مدينة الشارقة، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية. إلى جانب نخبة من المهنيين الشباب والطلبة الإماراتيين كممثلين عن جامعة زايد، والجامعة الكندية في دبي، وجامعة العين، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وأكاديمية مانيبال للتعليم العالي وغيرها من المؤسسات التعليمية المرموقة.
منتجات غذائية صحية
وخلال مشاركتها في الفعالية، قالت الوكيل المساعد بالإنابة لقطاع المواصفات والتشريعات في الوزارة فرح الزرعوني: تلتزم الوزارة بدعم التوجهات الحكومية المواكبة لتوصيات منظمة الصحة العالمية لخفض السكري والسمنة عبر توجيه قطاع الصناعات الغذائية لتخفيض كميات السكريات والسعرات الحرارية في المنتجات الغذائية، لتحقيق نمط حياة صحي ومتوازن لتقليل المخاطر على الصحة العامة.
وأضافت: «بالتعاون مع مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات، ومن خلال دعم شركة تيت أند لايل، أنشأنا منصة لنشر الوعي وتوفير الخبرات الضرورية حول الفرص المتاحة للشركات المصنّعة للأغذية والمشروبات لإنتاج منتجات صحية بشكل أكبر وجعلها نمطاً صحياً اعتيادياً لكافة فئات المجتمع، وتسليط الضوء على دور الوزارة في التحديث المستمر للأنظمة واللوائح والذي من شأنه أن يدعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة، ويرفع جودة المنتجات المتداولة في الأسواق».