السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«طرق دبي»: الذكاء الاصطناعي ساهم في زيادة 25% بمعدلات كفاءة الخدمات

«طرق دبي»: الذكاء الاصطناعي ساهم في زيادة 25% بمعدلات كفاءة الخدمات
أكد المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي محمد يوسف المظرب، أن توظيف الذكاء الاصطناعي يساهم في زيادة 25% من معدلات الكفاءة في عمليات الصيانة وغيرها، ويقلل من 15% من الكلفة التي تتم في عمليات البنية التحتية والصرف على عمليات استدامة الأصول، موضحاً أنه تم تعزيز غالبية الخدمات والعمليات بواسطة الذكاء الاصطناعي من خلال عدد 53 مشروعاً و82 مبادرة.

وعلى هامش المشاركة في مؤتمر «ساس.. مستقبل الذكاء الاصطناعي المستدام» 2022، أشار المظرب إلى إعداد الهيئة خطة استراتيجية لتفعيل حلول الذكاء الاصطناعي؛ تماشياً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 وتنفيذاً لخارطة طريق مشاريع ومبادرات للذكاء الاصطناعي، بهدف رفع مستوى نضج الذكاء الاصطناعي في الهيئة، وفقاً لتقرير المقارنة المعيارية للذكاء الاصطناعي مقارنة بخمس مدن عالمية، مشيراً إلى أن الخطة الاستراتيجية تهدف إلى أن جعل الهيئة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي في قطاع الطرق والمواصلات بحلول عام 2026.

وبيّن المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في الهيئة، أن «طرق دبي» تمتلك استراتيجية متكاملة في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، وأعلنت الهيئة أنها تمتلك أكبر منصة للبيانات الضخمة على مستوى دولة الإمارات، وكلها تستفيد منها الهيئة في استدامة الأصول والبنية التحتية التي تمتلكها الهيئة من الحافلات والنقل البحري، أو خدمة مترو وترام دبي.

وحول جهود الهيئة في مجال التحول الرقمي، أوضح المظرب أن الهيئة تمتثل لاستراتيجية المعاملات اللاورقية التي انتهجتها حكومة دبي وتم إطلاقها في معرض جايتكس العام الماضي، مؤكداً أن الهيئة حققت معاملات لاورقية 100% في كافة المعاملات، من خلال التحول الرقمي في تقديم الخدمات ومراكز العمليات، ونوه بأنه يمكن للمتعامل أن يحصل علي أي خدمة من الموجودة في هيئة الطرق والمواصلات دون التعامل بالورق.

وأضاف أن مشاركة هيئة الطرق والمواصلات في الكلمة الافتتاحية لمؤتمر «ساس.. مستقبل الذكاء الاصطناعي المستدام» 2022، جاء بهدف إطلاع الشركاء الدوليين على أبرز الجهود والاستراتيجية في الذكاء الاصطناعي، والمستهدفات المقبلة من المبادرات المختلفة في استدامة الأصول باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، للوصول إلى أعلى نسبة من الكفاءة التشغيلية، لافتاً إلى الخدمات الاستباقية التي تُقدم للجمهور والمتعاملين، ومنها التنبؤ بالأعطال التي يمكن أن تحدث في القطاعات الحيوية قبل حصولها، ما يؤدي إلى الاهتمام ببرامج الصيانة المتخصصة للنظر في الأعطال، حتى لا تؤثر في المستخدمين اليوميين لشبكة المواصلات العامة.