الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

طلبة مبتعثون: الاجتهاد طريقنا لصون إنجازات الاتحاد ورفع اسم الإمارات عالياً

أكد طلبة الإمارات المبتعثون أن إنجازات الاتحاد تحتم على الجميع الاجتهاد للحفاظ على ريادة الإمارات في مختلف المجالات لاستكمال مسيرة التطور والنماء ورفع اسم الدولة في المحافل العلمية والعالمية كافة.

وأوضح طلبة مبتعثون في بريطانيا حرصهم على المشاركة في احتفالات الدولة في اليوم الوطني الـ48 بدعم المجلس العالمي للشباب في المملكة المتحدة، مشيرين إلى أن بعدهم عن أرض الوطن لا يثنيهم عن الاحتفال بهذا اليوم الذي يجددون فيه الولاء والمحبة لوطنهم، مؤكدين على أن يكونوا سفراء الوطن في بلاد الابتعاث لرفع اسم الإمارات عالياً عبر الاجتهاد والتميز في التحصيل العلمي.

يوم فخر واعتزاز


وقال المبتعث أسامة علي الزعابي من جامعة كينجز كوليدج لندن إن الاحتفال بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات في بلاد الابتعاث وبدعم المجلس العالمي للشباب في المملكة المتحدة يختلف عن الاحتفالات داخل الوطن، ولكنه في هذا اليوم يشعر بالفخر والاعتزاز والشموخ، مؤكداً أن 2 ديسمبر ليس تاريخاً عادياً بل هو تجسيد لتاريخ دولة وعزيمة شعب.


رد الجميل للوطن

بدورها، قالت المبتعثة عائشة النعيمي من جامعة ليدز: «حرصت على التفوق في دراستي لرد الجميل للوطن، وأهنئ الإمارات قيادة وشعباً بهذا اليوم العظيم وما يحمله من صفحات تاريخ مضيء وإنجازات مستقبل مشرق، وأؤكد أننا كمبتعثين نحرص على أن نعود لأرض الوطن ونحن نحمل أعلى الدرجات العلمية كي نتمكن من تأسيس قاعدة علمية صلبة من أجل متابعة النهوض بوطننا والسير قدماً في طريق النجاح.

التفوق والنجاح

من جانبها، ذكرت المبتعثة لجامعة جلاسكو في إسكتلندا مهرة المروي: «بالرغم من البعد والغربة في بلاد الابتعاث إلا أننا نحرص على الاحتفال باليوم الوطني بالرغم من انشغالنا بفترة الامتحانات، ونحن كطلبة نحتفل تعبيراً عن فرحتنا بهذه المناسبة الوطنية العزيزة في قلوبنا، وأرى أن الاحتفال باليوم الوطني في بلاد الابتعاث إنما يكمن باستمرارنا في التفوق والنجاح وأن نمثل وطننا خير تمثيل وأن نكون وجه العطاء والتسامح والتميز دائماً».

وأكدت المروي أن الاحتفال باليوم الوطني ليس فقط ترديد الأهازيج والأغاني الوطنية والمسيرات، ولكنه أيضاً عودة إلى إنجازات المؤسسين والتذكير بها والاستمرار بالتذكير دائماً بأن الإمارات إنما هي مسيرة أمة آمنت بقدرتها على النهوض والتميز وتمكنت من تحقيق النجاح.

الإمارات محط أنظار العالم

وبدوره أوضح الطالب المبتعث لجامعة نوتنغهام في بريطانيا إبراهيم السليس أن سفارة الدولة في بريطانيا تحرص على إعداد الفعاليات المتميزة للطلبة للاحتفال باليوم الوطني وأن مشاركة الطلبة أمر مهم جداً وواجب وطني.

وأضاف السليس أن شعب الإمارات تميز في كل المجالات وهو كطالب لا يرضى إلا أن يكون أحد المتميزين في المراتب الأولى كي يرفع اسم الإمارات عالياً في المحافل الدولية وبالرغم من بعده عن الوطن إلا أن هذا لم يزيده إلا إصراراً على النجاح لرد الجميل للوطن عبر إكمال مسيرته العلمية والاجتهاد في التحصيل العلمي.

وقال السليس إن الثاني من ديسمبر يوم محفور في قلب كل مواطن وفي هذا اليوم نترحم على روح مؤسس الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراهما وجميع مؤسسي الاتحاد الذين تمكنوا عبر رؤيتهم الفذة من أن يضعوا الإمارات في مدة قياسية محط أنظار العالم.

واجب وطني

أكد الطالب المبتعث لجامعة ليدز عبدالله آل علي أن الاحتفال باليوم الوطني واجب كل إماراتي وإماراتية وفي بلاد الاغتراب أرى أن واجبي في هذا اليوم هو تجديد الولاء لبناة الإمارات وقيادتها وأن أعاهدهم على السير قدماً في طريق النجاح.

وأضاف أنه يحرص على تحقيق التحصيل العلمي وبذل الجهد من أجل الوصول لأعلى المراتب التي تسهم في رفعة الإمارات وسعادة شعبها.

وأشارت المبتعث لجامعة مانشستر سعد الفهيم إلى أن جميع الطلبة الإماراتيين هم سفراء لوطنهم في الخارج، وهو ما يفرض عليهم أن يكونوا قدوة طيبة وصورة مشرقة لكل إماراتي، وإضافة إيجابية لرفع اسم الإمارات عالياً.

وأوضح أن الاحتفال باليوم الوطني مناسبة هامة للتعريف بما حققته الدولة من نجاح كبير في المجالات كافة، وهو تعزيز لرسم الصورة الإيجابية عن الوطن لدى المجتمع البريطاني، مؤكداً أنه تقع على الطلاب والطالبات المبتعثين مسؤولية كبيرة في رفع اسم الوطن عالياً عبر نقل الصورة الإيجابية والمشرقة عن شعب الإمارات وتاريخه المشرق ونجاحه في النهوض من الصحراء إلى الفضاء في مدة قياسية هي عمر الاتحاد.

ومن جهتها، قالت الطالبة الإماراتية المبتعثة لدراسة علم الآثار في جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة هاجر حسن المنهالي، إن اليوم الوطني الـ48 لدولة الإمارات، مرحلة جديدة للإنجاز والتميز، ورفع اسم الوطن في المحافل العلمية الدولية.

وأضافت أنها في بلاد الابتعاث، تحتفل باليوم الوطني بالاجتهاد والمثابرة وتطوير الذات، والمساهمة في تعزيز سمعة الإمارات بين شعوب العالم.

من جانبه، قال الطالب المبتعث لدراسة الهندسة المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية سيف النيادي، إن ذكرى الاتحاد الـ48، تعزز فيهم الإخلاص والوفاء لوطن الإنجازات والتقدم.

وأضاف أن المبتعثين للدراسة في الخارج، هم ذخر للوطن من حيث تمثيلهم له بمحبة الناس وزرع السلام بين الشعوب، والتميز في المستويات العلمية، للحفاظ على اسم الإمارات على قوائم الشرف.

وقدمت الطالبة الإماراتية المبتعثة للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية فاطمة الكعبي، العهد لدولة الامارات العربية المتحدة في يوم الاتحاد الـ48، بأن تتميز في دراستها، وتجتهد في رسم صورة الإمارات في قلوب الناس في بلاد الابتعاث.

وأكدت أن مسيرة الاتحاد وما حققه من إنجازات عالمية مشرفة، يحتم على جميع المبتعثين الاجتهاد في سبيل الوطن، وإتمام المسيرة على نهج المؤسسين الذين وضعوا الأسس المتينة والآمنة، المتجسدة في القيادة الرشيدة وشباب الوطن الأوفياء لبلادهم.