الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

الشباب: الاتحاد رسم طريق النجاح أمام أجيال اليوم

ذكر شباب إماراتيون في الذكرى الـ48 لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أن الاتحاد رسم طريق النجاح أمام أجيال اليوم، موضحين أن ما يتوافر للشباب في الوقت الحالي من إمكانيات وموارد لتطوير أنفسهم علمياً ومهنياً ما هو إلا نتيجة هذه المناسبة الغالية. وأكدوا أن الإمارات وفرت لأبنائها المدارس والجامعات المتميزة بجميع التخصصات وحاضنات الأعمال والمراكز التدريبية لتطوير قدراتهم ومنافسة شباب العالم في جميع القطاعات، مشيرين إلى أن الاتحاد نهض بالشعب وزاد من ترابطه ومنعته ومنح الشباب مستقبلاً واعداً في مختلف المجالات.

قال علي النعيمي إن الاتحاد مهَّد الطريق أمام الأجيال للنجاح والتميز، وما نراه اليوم هو انعكاس لهذا الإنجاز العظيم.

وقال: «تخصصت بالقانون الدولي في بريطانيا ولدي شغف كبير بمجال الطيران، لذلك أعتزم دراسته بشكل معمق عندما أبدأ بالماجستير في قانون الفضاء».


وقضى النعيمي عامين في تعلم الكثير من الخبرات سواء في فرنسا أو ألمانيا أو داخل الدولة ، مبيناً أنه تلقى دروساً في تكنولوجيا الفضاء قدمها المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، فضلاً عن غيرها من الجلسات العلمية والنظرية في كل من مركز محمد بن راشد للفضاء، وستراتا للتصنيع، ووكالة الإمارات العربية المتحدة للفضاء ضمن مبادرة علماء المستقبل التي أطلقتها جمعية البيت متوحد مؤخراً.


من جانبه أكد عبد الله محمد أحمد المهري على دور الاتحاد في توفير جميع الموارد المطلوبة للشباب ليتعلموا ويصقلوا مهاراتهم، وتابع: «أدرس تخصص هندسة الكيمياء ومساقاً إضافياً عن الطيران، بعد أن حققت الإمارات تقدماً كبيراً في هذا المجال وإنجازات بارزة في وقت قصير تجلى بإرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية، فضلاً عن إنجاز برنامج خليفة سات التابع لبرنامج الفضاء الإماراتي»، لافتاً إلى اكتسابه الكثير من المعلومات والخبرات من رحلاته العلمية خارج الدولة.

أبحاث عن الطائرات

وأعربت نجلاء إبراهيم المنصوري عن سعادتها بهذه المناسبة التي غيرت من حياة شباب الإمارات، وقالت: «أعمل على إنجاز مشروع يتعلق بالطيران وهو عبارة عن قاعدة فضاء تضم مبنى ومساحات للتصنيع وتطبيق الأبحاث الجديدة في مجال البيئة والاستدامة»، مشيرة إلى أنها تعرفت على مجال هندسة الطيران ومتطلبات سوق العمل فيه، والكثير من التفاصيل الأخرى مثل تركيب الطائرات التي تسبق تكوينها إضافة إلى أنواع الطائرات والمواد التي تدخل في تصنيعها.

وتؤكد المنصوري على رغبتها في التخصص بهندسة الكهرباء المتعلقة بالطائرات، مشيرة إلى سعادتها بنيل فرصة المشاركة في مبادرة علماء المستقبل التي مكنتها من حضور جلسات التعليم وورش العمل في عدد من أكثر الدول تميزاً، الأمر الذي سيدعم تقدمها المهني في هذا القطاع الهام.

بدوره أوضح ماجد الحمادي أن الإمارات تصدرت الدول التي يفضل الشباب العربي العيش فيها لأنها تمثل لهم نموذجاً ملهماً لوحدة تمكنت من تحقيق رؤية استراتيجية وتطور لافت أذهل العالم، وهو حصاد ما زرعته القيادة الحكيمة على مدى السنوات من العمل المستمر.

وأكد أن دراسته للهندسة وما يوفره النظام التعليمي المتميز من موارد هامة وفرص كبيرة أثر على مستوى وإمكانيات الموارد البشرية من الشباب.

نحو الإبداع والابتكار

وعبرت حنان المرزوقي (طالبة العلاقات الدولية) عن فخرها الكبير بهويتها الإماراتية التي تعكس اتحاداً قوياً متيناً نهض بالشعب وزاد من ترابطه ومنعته حتى باتت الدولة في مصاف دول العالم المتقدمة ومنحت الشباب مستقبلاً مهماً في كل المجالات.

وأشارت الطالبة ميرة محمد إلى أن حصن الإمارات المنيع والترابط الكبير بين المواطنين فتح الآفاق أمام الشباب ومكنهم من تحقيق تطلعاتهم في الريادة والنجاح، لافتةً إلى أن الإمارات تتمتع بمقومات ومميزات ساهم اتحادها في خلق بيئة داعمة ومحفزة على كل الصعد. وأيدتها نور العبدولي في أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة أولت الشباب الأهمية الكبرى لتمكينهم ودفعهم نحو الإبداع والابتكار والإسهام في رفاه المجتمع، وهو أحد أبرز أهداف الاتحاد الذي يجب على الشباب الاستمرار في صونه بالعمل والبناء والتطوير نحو مستقبل مستدام.

مشاريع طموحة

وتؤكد رائدة الأعمال سارة العارف أن الدولة ذللت كل الصعوبات أمام أبنائها من الشباب والشابات لتحويل طموحاتهم إلى واقع وإطلاق مشاريعهم الخاصة.

وقالت: «لم أشعر يوماً بأي خوف أو تردد من إطلاق مشروع خاص بي لا سيما أن دولة الإمارات تساعد وتساند الشباب والشابات لافتتاح شركاتهم أو مشاريعهم الخاصة من ناحية التراخيص أو القروض الشخصية، وهذا كان الدافع الأول لي لاتخاذ هذه الخطوة، وأنصح الشخص الذي تفوق طموحاته العمل الوظيفي ويخطط لافتتاح عمل خاص به باتخاذ هذه الخطوة، لا سيما أن الدولة مهدت أمامنا جميع التحديات والصعوبات».