2020-01-01
تصدّر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نتائج التصويت الذي طرحه موقع روسيا اليوم الإخباري RT، لاختيار القائد الأبرز في العالم العربي للسنة المنقضية 2019.
فيما جاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المرتبة الثانية.
وصوّت نحو 10 ملايين من المشاركين لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بنسبة بلغت نحو 68.6% من عدد المشاركين الإجمالي في التصويت، فيما صوّت ما يزيد على مليوني شخص بنسبة 15.6% من إجمالي عدد المشاركين لولي العهد السعودي.
وأظهرت نتائج التصويت أن 12% من المشاركين اختاروا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وشارك في التصويت، الذي استمر قرابة 9 أيام وانتهى منتصف ليلة الثلاثاء، نحو 14 مليون شخص من مختلف دول العالم.
وأكد سياسيون وأكاديميون عرب أن تصدُّر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نتائج التصويت لاختيار القائد الأبرز في العالم العربي لعام 2019 جاء انعكاساً لإنسانية وإنجازات سموه وحنكته السياسية، وامتلاكه أدوات القائد الحكيم.
وأجمعوا على أن سموه يتمتع بشخصية قيادية فريدة، مشيرين إلى تبنيه بفكره الاستثنائي مبادرات واثقة دفعت دولة الإمارات إلى المزيد من التقدم، ونقلتها إلى الريادة على المستويات الثقافية، والسياسية، والاقتصادية، وسواها.
كما تطرقوا إلى الدور البارز والحكيم لسموه في مختلف أزمات المنطقة، ودعمه للمشاريع الإنسانية على امتداد المعمورة، وجهوده في بناء علاقات عربية ودولية متوازنة حققت الاستقرار للمنطقة.
وتوقفوا عند ترسيخ سموه الدور الإقليمي والدولي والعالمي للإمارات، ما كرّس حضورها كدولة مؤثرة ذات ثقل خاص على الساحة السياسية.
وأشاروا إلى دور سموه في ترسيخ ثقافة التسامح والانفتاح وتقبل واحترام الآخر، ونبذ الكراهية والعنف.
محمد العرابي: 3 سمات متفردة
قال وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي إن 3 محاور وسمات أساسية منحت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأفضلية ليكون القائد الأبرز في العالم العربي لسنة 2019، أولها اتسام سموه بصفات شخصية تمثل انعكاساً لما نهله من والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من جهة، ولشخصية أبناء دولة الإمارات عموماً.
وأردف أن الصفة الثانية تتجلى في ما تحققه الإمارات من ثبات اقتصادي، واستقرار داخلي، ما ينعكس على رفاهية الشعب والمقيمين، مؤكداً أن الإمارات واحة للأمن والاستقرار، وأمل بالنسبة لشعوب كثيرة.
أما ثالثة تلك السمات، فهي الدور الإقليمي والدولي الذي تلعبه الإمارات، والتي باتت تتسم بنفوذ خارجي أكبر، ورأي يستمع إليه الكثيرون في المحيط الإقليمي والدولي، ما جعلها دولة مؤثرة ذات ثقل خاص على الصعيدين العربي والدولي.
منصور الفيلي: علاقات دولية متوازنة
أكد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بغداد الدكتور منصور الفيلي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قدّم الكثير على الصعيدين العربي والدولي.
وأشار إلى أن الإمارات، بفضل المساعي الحثيثة لسموه، حققت إنجازات علمية وطبية وفي مجال الحوسبة الإلكترونية، فضلاً عن دور سموه في بناء علاقات عربية ودولية متوازنة حققت الاستقرار للمنطقة، ما تمثل في دور سموه البارز خلال مختلف الأزمات.
وشدد على حاجة الدول إلى مثل هذا الفكر المتفرد في القيادة السياسية، وإلى مشروع قيادات عربية تواكب طبيعة التطور العالمي في مجال السياسة والاقتصاد، وتتماهى مع شخصية سموه.
جمال واكيم: دعم خيارات الشعوب
شدد أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية والمحلل السياسي الدكتور جمال واكيم على أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الزعيم العربي الأبرز لعام 2019 جاء نتيجة الدور الإقليمي الذي تلعبه دولة الإمارات في المنطقة، والذي كان له تأثير إيجابي على مستوى السياسة العربية.
وجزم بأن الإمارات دولة رائدة وعنصر فاعل في رسم السياسات بالمنطقة العربية لما فيه مصلحة شعوبها، ويأتي موقفها دوماً متجاوباً مع رغبة الشعب وتطلعاته.
إحسان الشمري: قائد حكيم ومحنك
يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد إحسان الشمري أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائداً عربياً أبرز جاء في محله، إذ يتمتع سموه بشخصية قيادية، ويمتلك أدوات القائد الحكيم والمحنك.
وأشار إلى جهود سموه في تحقيق الاستقرار بمنطقة الخليج العربي، والمحافظة على أمنها واستقرارها، ما صنع لدولة الإمارات وجوداً راسخاً ودوراً فاعلاً في منظومة مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية.
وسيم السيسي: سيادة القانون
قال عالم المصريات الدكتور وسيم السيسي إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، استطاع أن يرسخ سيادة القانون، والتي تتلخص في العدالة بين الحاكم والمحكوم، والكل متساوون أمام القانون.
وأشار إلى دور سموه في ترسيخ ثقافة التسامح والانفتاح وتقبّل واحترام الآخر، ونبذ الكراهية والاختلاف، لتكون الإنسانية بآفاقها الواسعة من أبرز سمات سموه.
أيمن الرقب: دعم المشاريع الإنسانية
أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس بفلسطين الدكتور أيمن الرقب أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، القائد العربي الأبرز يؤكد الأدوار الإنسانية والسياسية التي لعبها سموه العام الماضي، وتأثيره الكبير على الصعيد العربي والإقليمي والدولي.
وأشار إلى دور سموه كداعم للمشاريع الإنسانية في أكثر من دولة عربية، مثل إنشاء الإسكان الجماعي ودعم القطاع الصحي.
فيما جاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المرتبة الثانية.
وصوّت نحو 10 ملايين من المشاركين لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بنسبة بلغت نحو 68.6% من عدد المشاركين الإجمالي في التصويت، فيما صوّت ما يزيد على مليوني شخص بنسبة 15.6% من إجمالي عدد المشاركين لولي العهد السعودي.
وأظهرت نتائج التصويت أن 12% من المشاركين اختاروا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وشارك في التصويت، الذي استمر قرابة 9 أيام وانتهى منتصف ليلة الثلاثاء، نحو 14 مليون شخص من مختلف دول العالم.
وأكد سياسيون وأكاديميون عرب أن تصدُّر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نتائج التصويت لاختيار القائد الأبرز في العالم العربي لعام 2019 جاء انعكاساً لإنسانية وإنجازات سموه وحنكته السياسية، وامتلاكه أدوات القائد الحكيم.
وأجمعوا على أن سموه يتمتع بشخصية قيادية فريدة، مشيرين إلى تبنيه بفكره الاستثنائي مبادرات واثقة دفعت دولة الإمارات إلى المزيد من التقدم، ونقلتها إلى الريادة على المستويات الثقافية، والسياسية، والاقتصادية، وسواها.
كما تطرقوا إلى الدور البارز والحكيم لسموه في مختلف أزمات المنطقة، ودعمه للمشاريع الإنسانية على امتداد المعمورة، وجهوده في بناء علاقات عربية ودولية متوازنة حققت الاستقرار للمنطقة.
وتوقفوا عند ترسيخ سموه الدور الإقليمي والدولي والعالمي للإمارات، ما كرّس حضورها كدولة مؤثرة ذات ثقل خاص على الساحة السياسية.
وأشاروا إلى دور سموه في ترسيخ ثقافة التسامح والانفتاح وتقبل واحترام الآخر، ونبذ الكراهية والعنف.
محمد العرابي: 3 سمات متفردة
قال وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي إن 3 محاور وسمات أساسية منحت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأفضلية ليكون القائد الأبرز في العالم العربي لسنة 2019، أولها اتسام سموه بصفات شخصية تمثل انعكاساً لما نهله من والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من جهة، ولشخصية أبناء دولة الإمارات عموماً.
وأردف أن الصفة الثانية تتجلى في ما تحققه الإمارات من ثبات اقتصادي، واستقرار داخلي، ما ينعكس على رفاهية الشعب والمقيمين، مؤكداً أن الإمارات واحة للأمن والاستقرار، وأمل بالنسبة لشعوب كثيرة.
أما ثالثة تلك السمات، فهي الدور الإقليمي والدولي الذي تلعبه الإمارات، والتي باتت تتسم بنفوذ خارجي أكبر، ورأي يستمع إليه الكثيرون في المحيط الإقليمي والدولي، ما جعلها دولة مؤثرة ذات ثقل خاص على الصعيدين العربي والدولي.
منصور الفيلي: علاقات دولية متوازنة
أكد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بغداد الدكتور منصور الفيلي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قدّم الكثير على الصعيدين العربي والدولي.
وأشار إلى أن الإمارات، بفضل المساعي الحثيثة لسموه، حققت إنجازات علمية وطبية وفي مجال الحوسبة الإلكترونية، فضلاً عن دور سموه في بناء علاقات عربية ودولية متوازنة حققت الاستقرار للمنطقة، ما تمثل في دور سموه البارز خلال مختلف الأزمات.
وشدد على حاجة الدول إلى مثل هذا الفكر المتفرد في القيادة السياسية، وإلى مشروع قيادات عربية تواكب طبيعة التطور العالمي في مجال السياسة والاقتصاد، وتتماهى مع شخصية سموه.
جمال واكيم: دعم خيارات الشعوب
شدد أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية والمحلل السياسي الدكتور جمال واكيم على أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الزعيم العربي الأبرز لعام 2019 جاء نتيجة الدور الإقليمي الذي تلعبه دولة الإمارات في المنطقة، والذي كان له تأثير إيجابي على مستوى السياسة العربية.
وجزم بأن الإمارات دولة رائدة وعنصر فاعل في رسم السياسات بالمنطقة العربية لما فيه مصلحة شعوبها، ويأتي موقفها دوماً متجاوباً مع رغبة الشعب وتطلعاته.
إحسان الشمري: قائد حكيم ومحنك
يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد إحسان الشمري أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائداً عربياً أبرز جاء في محله، إذ يتمتع سموه بشخصية قيادية، ويمتلك أدوات القائد الحكيم والمحنك.
وأشار إلى جهود سموه في تحقيق الاستقرار بمنطقة الخليج العربي، والمحافظة على أمنها واستقرارها، ما صنع لدولة الإمارات وجوداً راسخاً ودوراً فاعلاً في منظومة مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية.
وسيم السيسي: سيادة القانون
قال عالم المصريات الدكتور وسيم السيسي إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، استطاع أن يرسخ سيادة القانون، والتي تتلخص في العدالة بين الحاكم والمحكوم، والكل متساوون أمام القانون.
وأشار إلى دور سموه في ترسيخ ثقافة التسامح والانفتاح وتقبّل واحترام الآخر، ونبذ الكراهية والاختلاف، لتكون الإنسانية بآفاقها الواسعة من أبرز سمات سموه.
أيمن الرقب: دعم المشاريع الإنسانية
أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس بفلسطين الدكتور أيمن الرقب أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، القائد العربي الأبرز يؤكد الأدوار الإنسانية والسياسية التي لعبها سموه العام الماضي، وتأثيره الكبير على الصعيد العربي والإقليمي والدولي.
وأشار إلى دور سموه كداعم للمشاريع الإنسانية في أكثر من دولة عربية، مثل إنشاء الإسكان الجماعي ودعم القطاع الصحي.