2020-01-26
استثمر طالب إمارتي مبتعث للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، فترة إجازته بطريقة مختلفة عن الآخرين، ليخدم خلالها وطنه، عبر تعريفه بعادات وتقاليد شعب الإمارات الأصيلة لأبناء الشعب الأمريكي، الذين يقابلهم في 50 ولاية يزورها على 3 مراحل، بمركبته التي يلقبها بـ"شاهين"، والمسجلة في إمارة أبوظبي، وتحمل شعار دولة الإمارات (الصقر و7 نجوم وبقلبها علم الدولة).
قطع الطالب الإماراتي المبتعث علي بن سهيل الغفلي 12 ألف كم، خلال رحلته في المرحلة الأولى والتي تضمنت زيارة 27 ولاية أمريكية في 3 أسابيع، مشيراً إلى أن رحلته ستغطي 50 ولاية أمريكية ليقطع خلالها مسافة تبلغ نحو 34 ألف كم موزعة على 3 مراحل، بهدف تعريف من يقابلهم من أبناء الشعب الأمريكي بدولة الإمارات وعادات شعبها وتقاليدهم الأصيلة، ومحبة أبنائها لجميع شعوب العالم.
وقال الغفلي (22 عاماً) من مدينة العين في إمارة أبوظبي، والذي يدرس هندسة وعلوم الحاسب الآلي في جامعة واشنطن الأمريكية، إنه أراد لجولته حول 50 ولاية أمريكية في مركبته الخاصة، أن تكون فريدة من نوعها وغير اعتياديه، وذلك بأن يخوض هذه المغامرة بمركبته المسجلة في إمارة أبوظبي وتحمل شعار دولة الإمارات، ما يضفي الاختلاف على هذه الرحلة، وتجذب انتباه أهالي الولايات الأمريكية التي يزورها، مشيراً إلى أنه خطط لهذه الرحلة عندما كان يعمل في ولاية نيويورك الأمريكية في الصيف الماضي، حيث شحن مركبته الإماراتية من مدينه العين إلى ولاية نيوجيرسي الأمريكية.
وأشار إلى أن الرحلة بدأت في الـ16 من شهر سبتمبر العام المنصرم، بزيارة سريعة لبعض معالم ولاية مانهاتن الأمريكية قبل التوجه شمالاً إلى مدينه "مين" التي تقع على الحدود مع كندا، حيث زار هناك أقدم منارة في المدينة قبل أن يتوجه جنوباً إلى ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية، وهي الرحلة التي قطع بها مسافة 2575 كم.
وأضاف أنه من هناك اتجه إلى الجنوب الشرقي، حيث ولايتي لويزيانا وتكساس وولايات أخرى، ومن ثم شمالاً نحو ولاية كولورادو، حيث زار متنزه يلستون الوطني، وجبال تيتون الكبرى، ليتوجه بعدها إلى مونتانا إيداهو ومن ثم إلى واشنطن.
وأوضح الطالب الرحال الغفلي، أنها رحلة مشوقة وطويلة، اجتاز خلال المرحلة الأولى نحو 12000 كم، واستغرقت نحو 3 أسابيع متواصلة قبل أن يعود إلى جامعته في واشنطن لإكمال الدراسة.
وأكد أن المرحلة الأولى من الرحلة تميزت بالتعرف على الناس في كل ولاية زارها، وتبادل الحديث معهم، إذ كان مهتماً بإعلام الناس عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وعادات شعبها الأصيلة، ليوثق زياراته للولايات الأمريكية، بوضع من يقابلهم ملصقاً لعلم ولايتهم على المركبة، تعبيراً عن ترحيبهم به باللهجة الإماراتية "مرحبا الساع"، وعبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي ليشاركها مع متابعيه.
وبين الغفلي أن التشويق الذي تتضمنه رحلته من تعريف الأمريكيين بدولة الإمارات ومحبة أبنائها لشعوب العالم، تفوق أي صعوبات تواجهه.
وقال إن رحلته في المرحلتين الثانية والتي تبلغ نحو 12 ألف كم، والثالثة التي تتضمن مسافة 10 آلاف كم، ستمتد إلى ألاسكا وهاواي، والساحل الغربي والغرب الأوسط، والمناطق النائية في السهول الشمالية للولايات المتحدة الأمريكية، ليكون بذلك أكمل رحلته بحلول الصيف المقبل، ليعيد بعدها مركبته الشاهين التي تحمل شعار دولة الإمارات و50 علماً لولايات أمريكية إلى الوطن، من مدينة نيوجيرسي، حيث نقطة البداية والنهاية.
قطع الطالب الإماراتي المبتعث علي بن سهيل الغفلي 12 ألف كم، خلال رحلته في المرحلة الأولى والتي تضمنت زيارة 27 ولاية أمريكية في 3 أسابيع، مشيراً إلى أن رحلته ستغطي 50 ولاية أمريكية ليقطع خلالها مسافة تبلغ نحو 34 ألف كم موزعة على 3 مراحل، بهدف تعريف من يقابلهم من أبناء الشعب الأمريكي بدولة الإمارات وعادات شعبها وتقاليدهم الأصيلة، ومحبة أبنائها لجميع شعوب العالم.
وقال الغفلي (22 عاماً) من مدينة العين في إمارة أبوظبي، والذي يدرس هندسة وعلوم الحاسب الآلي في جامعة واشنطن الأمريكية، إنه أراد لجولته حول 50 ولاية أمريكية في مركبته الخاصة، أن تكون فريدة من نوعها وغير اعتياديه، وذلك بأن يخوض هذه المغامرة بمركبته المسجلة في إمارة أبوظبي وتحمل شعار دولة الإمارات، ما يضفي الاختلاف على هذه الرحلة، وتجذب انتباه أهالي الولايات الأمريكية التي يزورها، مشيراً إلى أنه خطط لهذه الرحلة عندما كان يعمل في ولاية نيويورك الأمريكية في الصيف الماضي، حيث شحن مركبته الإماراتية من مدينه العين إلى ولاية نيوجيرسي الأمريكية.
وأشار إلى أن الرحلة بدأت في الـ16 من شهر سبتمبر العام المنصرم، بزيارة سريعة لبعض معالم ولاية مانهاتن الأمريكية قبل التوجه شمالاً إلى مدينه "مين" التي تقع على الحدود مع كندا، حيث زار هناك أقدم منارة في المدينة قبل أن يتوجه جنوباً إلى ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية، وهي الرحلة التي قطع بها مسافة 2575 كم.
وأضاف أنه من هناك اتجه إلى الجنوب الشرقي، حيث ولايتي لويزيانا وتكساس وولايات أخرى، ومن ثم شمالاً نحو ولاية كولورادو، حيث زار متنزه يلستون الوطني، وجبال تيتون الكبرى، ليتوجه بعدها إلى مونتانا إيداهو ومن ثم إلى واشنطن.
وأوضح الطالب الرحال الغفلي، أنها رحلة مشوقة وطويلة، اجتاز خلال المرحلة الأولى نحو 12000 كم، واستغرقت نحو 3 أسابيع متواصلة قبل أن يعود إلى جامعته في واشنطن لإكمال الدراسة.
وأكد أن المرحلة الأولى من الرحلة تميزت بالتعرف على الناس في كل ولاية زارها، وتبادل الحديث معهم، إذ كان مهتماً بإعلام الناس عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وعادات شعبها الأصيلة، ليوثق زياراته للولايات الأمريكية، بوضع من يقابلهم ملصقاً لعلم ولايتهم على المركبة، تعبيراً عن ترحيبهم به باللهجة الإماراتية "مرحبا الساع"، وعبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي ليشاركها مع متابعيه.
وبين الغفلي أن التشويق الذي تتضمنه رحلته من تعريف الأمريكيين بدولة الإمارات ومحبة أبنائها لشعوب العالم، تفوق أي صعوبات تواجهه.
وقال إن رحلته في المرحلتين الثانية والتي تبلغ نحو 12 ألف كم، والثالثة التي تتضمن مسافة 10 آلاف كم، ستمتد إلى ألاسكا وهاواي، والساحل الغربي والغرب الأوسط، والمناطق النائية في السهول الشمالية للولايات المتحدة الأمريكية، ليكون بذلك أكمل رحلته بحلول الصيف المقبل، ليعيد بعدها مركبته الشاهين التي تحمل شعار دولة الإمارات و50 علماً لولايات أمريكية إلى الوطن، من مدينة نيوجيرسي، حيث نقطة البداية والنهاية.