وعبّروا، في حديثهم لـ«الرؤية» عن السعادة باختيارهم للاضطلاع بهذه المسؤولية، متعهدين بالاستفادة من خبرات الأجيال السابقة والعمل على تحقيق طموحات الشباب.
علي البلوشي: رسالتي للشباب اسعوا لتحقيق أحلامكم
أكد علي عبدالحق البلوشي أن اختياره لعضوية مجالس إدارات الجهات الاتحادية يعتبر حلماً تحقق نتيجة اجتهاد مكثف، لا سيما بعدما توضح له أن القيادة تبحث عن المواطنين المتميزين المثابرين لخدمة المجتمع، مشدداً على أن اختيار الأعضاء تم بعناية ومن جهات مختصة.
وأضاف: «ثبت لي أن القيادة حريصة على البحث عن (قادة يحركون الجبال ويقودون التغيير ويصنعون المستقبل، همتهم في السماء وطموحاتهم معانقة النجوم)، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله».
وقال إن هذه العبارات تجعل أي شاب يجتهد وهو متأكد أن القيادة ستصل إليه، مبيناً أنه سيسعى لتمثيل طموحات الشباب في المجلس، وصياغة خطط واستراتيجيات مستقبلية تواكب آمال الشباب وأفكارهم في دولة الإمارات.
وأشار إلى أنه اختير ليكون عضواً في مجلس إدارة الاتحاد لائتمان الصادرات، معرباً عن تطلعه لطرح مشاريع أبرزها وضع خطط متطورة ومحدثة لدعم المصدرين والمستثمرين ومساندتهم لتوسيع أعمالهم العالمية ووضع خطط حديثة للتأمين على الائتمان التجاري وتمويل الشركات في الإمارات العربية المتحدة.
وعن رسالته للشباب، نصح البلوشي بالسعي المستمر لتحقيق الأحلام والاجتهاد والمثابرة، خصوصاً أن القيادة تبحث دوماً عن الشباب الطموح.
يشار إلى أن علي البلوشي يبلغ من العمر 30 عاماً ويعمل مديراً لإدارة الجودة في شركة أمرك، مزود خدمات الصيانة والإصلاح العسكرية، وحاصل على بكالوريوس هندسة الطائرات.
مها قريشي: استغلوا الفرص التي تصادفكم خير استغلال
قالت مها علي قريشي البالغة من العمر 18 عاماً إن اختيارها كأصغر عضو في مجالس إدارة الجهات الاتحادية منحها شعوراً بالفخر الكبير وبحجم مسؤولية أكبر لتنجح في إيصال صوت الشباب بكل شفافية، وتمثيلهم خير تمثيل.
وتعهدت قريشي بأن تتعلم بسرعة في المجلس، وأن تنجح في هدفها الذي وضعته نصب عينيها بأن تكون متميزة وعند حسن الظن بها.
وتوجهت القريشي للشباب قائلة: لا تضيعوا الفرص التي تصادفكم بل استغلوها خير استغلال.
وأشارت إلى أنها وجدت في نفسها خبرات كبيرة تمكّنها من الترشح لعضوية المجالس، مع أنها ما زالت شابة في مقتبل العمر ولم تستكمل دراستها الجامعية بعد، فقد كانت لديها بصمات مميزة في جانب الإبداع المدرسي وشاركت في بعثات خارجية عبر مبادرة «سفراؤنا»، كما سافرت مع مبادرة صناع الأمل إلى زنجبار، فضلاً عن إحرازها المركز الأول في مسابقات كثيرة، والمشاركة في في مهرجانات الدولة الخاصة بالابتكار وفي المسابقة الآسيوية عامي 2018 ـ 2019.
وأعربت قريشي عن قناعتها بأن دعم الدولة للشباب غير محدود، قائلة: «لا شك أن تعيين وزير دولة للشباب في عمر 22 عاماً إنما هو دافع كبير لكل شاب وشابة لتحقيق النجاح والسعي للتميز».
سعود بوصيم: الإمارات تتباهى بإنجازات شبابها في المحافل الدولية
أكد العضو في مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان سعود جاسم بوصيم، الذي يبلغ من العمر 24 عاماً، أن دولة الإمارات أصبحت تتباهى أمام الدول بإنجازات شبابها وهي سبّاقة في إشراك الشباب في مجالس الإدارات التي تضع القرارات.
وخاطب بوصيم الشباب برسالة تتضمن ضرورة التواجد في المحافل التي تعنى بالشباب لخدمتهم وتحفيزهم على النجاح، لافتاً إلى أن إشراك الشباب في مجالس الإدارات يدل على اهتمام القيادة بالعنصر الشاب وأهمية تمكين الشباب ليصبحوا قادرين على قيادة العمل المؤسسي في المستقبل.
وقال بوصيم «إن أول أهدافنا كشباب الاستفادة من الخبرات الموجودة في مجالس الإدارات»، مشيراً إلى أن اختياره في برنامج الشيخ زايد للإسكان يعتبر أمراً في غاية الأهمية، وما يضفي عليه مزيداً من الأهمية أن البرنامج مهم جداً لكل شباب الإمارات في سبيل توفير البيئة المناسبة والملائمة لشباب الدولة.
وعبّر عن سعادته بالفرصة التي ستتاح له بالاحتكاك مع الاختصاصيين لتبادل الخبرات ووضع خطط استراتيجية لمناقشة كافة تحديات الشباب في مجال الإسكان وأبرزها الكلفة الباهظة للسكن سواء الشراء أو الاستئجار والتغلب عليها ووضع الحلول المناسبة.
وتوجه للشباب قائلاً إن الفرصة أمامكم اليوم في المجالات كافة، ودولة الإمارات توقن أن الشباب هم قادة المستقبل وعلى الشباب المشاركة في كافة المحافل التي تختص بهم لأن تواجد الشباب اليوم أمر مهم وضروري.
ميرة المهيري: اتبعوا شغفكم ولا تتوقفوا عن التعلم
أكدت ميرة هشام المهيري (27 عاماً)، أن الإمارات خطت خطوات جبارة في مجال تمكين الشباب وتأهيلهم وتوجيههم للنجاح.
وخاطبت الشباب بالقول: اتبعوا شغفكم ولا تتوقفوا عن التعلم وشاركوا في أنشطة مختلفة لإعطاء الفرصة لشغفكم للاطلاع على المجالات كافة.
وعبرت المهيري عن فخرها باختيارها في المجلس الأعلى للأمومة الطفولة، خاصة أن الأم والطفل نواة المجتمع، لافتة إلى أن التحديات السابقة تختلف عن التحديات الحالية وتتطلع للعمل مع المجلس والشركاء الاستراتيجيين في مجال الأمومة والطفولة لعمل بحث للوضع الراهن ومعالجة التحديات التي تواجهها الأم وكذلك الطفل.
أوضحت أن خطوة تمكين الشباب في مجالس الإدارة خطوة كبيرة لدعم الشباب، موصية الشباب بأن يهتموا بتغذية الروح كما يهتمون بتغذية أجسامهم.
يشار إلى أن ميرة المهيري أول إماراتية تعمل كمفتشة أمان نووي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وقد تخرجت من جامعة خليفة بامتياز مع أعلى مرتبة شرف في الهندسة الميكانيكية والنووية، وعملت كمساعد أستاذ في جامعة خليفة لمساقات متعددة منها مساق تصميم الآلة، ميكانيكا الموائع، وحساب التفاضل والتكامل، كما عملت كمساعد مختبر لمساقي الدراسة المستقلة والكيمياء.
تدربت في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) في جنيف المتخصصة بأبحاث فيزياء الكم، كما عملت مع مجموعة من طلاب الدكتوراه في جامعة إمبريال كوليدج بلندن في مجال أبحاث الهندسة الطبية وكانت أحد الممثلين الرسميين لدولة الإمارات العربية المتحدة في مشروع مفاعل «هالدن» في النرويج، المختص ببحوث الوقود النووي والمفاعل والعوامل البشرية للأعوام الثلاثة السابقة.
عائشة المنصوري : أطمح لرفع اسم وطني عالياً
قالت عائشة أحمد المنصوري، عضو في مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، إن تعيين الشباب ضمن مجالس إدارات الجهات الاتحادية خطوة طيبة وموفقة وذات صدى رائع ومفرح لنا كشعب دولة الإمارات بما يؤكد جهود القيادة الرشيدة المباركة في تمكين الشباب، مضيفة: «أطمح دائماً في المساهمة والمشاركة لرفعة اسم وطننا الغالي في كل المحافل لما له من حق، والذي لم يبخل علينا قط».
وعن أهدافها المستقبلية بعد اختيارها عضواً في مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، قالت المنصوري: «ليس لأهدافي أي سقف محدد، حيث إنني أتوق للأفضل ولكل ما هو جديد في العلوم التي درستها والمجال العلمي الذي أعمل به».
وتعمل المنصوري مهندسة توليد طاقة في شركة مياه وكهرباء الإمارات منذ 5 سنوات، وهي عضو في مجلس إدارة شركة سويحان للطاقة الشمسية منذ عام 2017، حاصلة على ماجستير في الهندسة الإدارية من جامعة أبوظبي، وبكالوريوس هندسة علوم الكهرباء من الجامعة الأمريكية في الشارقة.
رسالتي
أود أن أنصح إخواني وأخواتي بالتسلح بالعلم وبذل الجهد للارتقاء بهذا الوطن الغالي في كل المجالات العلمية والعملية دون تردد.