السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

مواطنون لـ«جنودنا البواسل»: صقورنا المخلصون عنوان العز والفخر للأجيال القادمة

عبر مواطنون عن اعتزازهم وسعادتهم بعودة الجنود البواسل المشاركين ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بعد أن سطروا أروع ملاحم الفخر والبذل والعطاء، وأدوا مهمتهم الإنسانية والوطنية بالأراضي اليمنية، مؤكدين أن الصقور المخلصين سطروا بطولات ستسرد قصصها للأجيال القادمة، وأن التاريخ سيقف احتراماً وتقديراً لكل جندي سالت دماؤه الطاهرة، أو فاضت روحه أو سالت قطرة من عرقه على أرض اليمن، من أجل المحافظة على استقرار المنطقة وإعادة الشرعية إلى أهلها ونصر الحق وإعانة المحتاجين.

وعبرت رئيسة مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ونائبة الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الهنوف محمد عن سعادتها بعودة الجنود البواسل ووصفتهم بالروح التي عادت للجسد، قائلة: «أسندت إليهم المهمة فأدوها باقتدار وعلى أكمل وجه، وبرهنوا على قيم الانتماء للوطن، والولاء للقيادة، والوفاء لشعبهم الطيب الأصيل، بأرواحهم ودمائهم وجهودهم وتضحياتهم، ليصبحوا مثالاً يحتذى وقدوة يضرب بها المثل في المنطقة والعالم في الشجاعة والبطولة والتضحية والفداء، وستظل بطولاتهم وتضحياتهم خالدة في الذاكرة وفي سجلات التاريخ، وعنوان عزة وفخر وتاج فوق رأس كل مواطن إماراتي فمرحباً بهم وعودتهم المشرفة».

أشرف مهمة

وأضافت الكاتبة والإعلامية فضيلة المعيني «ألف معنى ومعنى، وراء هذه العودة لشباب حملوا الوطن في قلوبهم في رحلة الذهاب ففتح الوطن أحضانه لاستقبالهم عند الإياب، هم شباب الإمارات أرض الخير والمودة والسلام، وحين غادروها كانوا في أشرف مهمة لتنفيذ رؤى قيادتهم الرشيدة في حماية شعب شقيق في قُطر عربي عريق، عائدون هم بنفس الروح الوثابة التي حملوها وهم يؤدون الأمانة بتوجيهات القيادة من أجل نصرة أشقاء، ونشر الأمن والأمان، في ربوع لها في تاريخ الحضارة الإنسانية مكانة وريادة حين كانت أرض اليمن تحيا في رخاء وسعادة، فأهلا بالعائدين من مناضلينا الشرفاء الذين خاضوا معاركهم ضد أنصار الظلام كي يضيء الأشقاء دروب الأمل في البقاء فوق أرض عربية لها في قلب العروبة كل تقدير وثناء، وبارك الله في قواتنا المسلحة وأدامها عوناً للأشقاء».

حصاد فكر أصيل

وبدوره، أكد رئيس قسم الاتصال والعلاقات العامة بمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف الدكتور سيف درويش أنه ما نبع عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر تغريدته الأخيرة عن عودة حماة الوطن هي تعبير صادق في نسج كلمات تخرج من مشاعر العز والفخر عندما يتعلق الأمر بالوطن، فجنود الإمارات البواسل، رفعوا هامة الوطن وأعلوا رايته وخلدوا ذكره في صفحات التاريخ، وهم حصاد طبيعي للفكر الأصيل الذي غرسه فينا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونحمد الله بعودتهم إلينا بوجوه بيضاء مشرقة، وهامات عالية، وقامات باسقة، فلهم منا كل الشكر والتقدير والتكريم».

صفحات التاريخ

وقدم رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية خالد الظنحاني تحية إجلال وتقدير للجنود البواسل العائدين إلى أرض الوطن، وقال «نثمن التضحيات الكبيرة التي قدموها عبر المساهمة في حفظ الأمن والسلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، فضلاً عن تسطيرهم أعظم التضحيات في اليمن، وما قاموا به من بطولات لا تعد ولا تحصى، ونحن فخورون بتضحياتهم، ونعتز ببطولاتهم المكللة بالنصر المؤزر، وهذا الانتصار يسجَل لهم وللوطن العزيز بأروع صفحات التاريخ».

تحية تقدير وإجلال

وعبر الإعلامي سالم محمد عن امتنانه وشكره لكل جندي ضحى وبذل كل ما بوسعه ليؤدي مهمته على أرض اليمن، معتبراً أن التاريخ سيقف احتراماً وتقديراً لكل جندي سالت دماؤه الطاهرة، أو فاضت روحه أو سالت قطرة من عرقه على أرض اليمن، من أجل حماية الوطن والمحافظة على استقرار المنطقة وإعادة الشرعية إلى أهلها ونصر الحق، مقدماً لهم تحية السلام والإجلال على شجاعتهم ووفائهم وإخلاصهم وعزيمتهم.

نحتوا الشجاعة

وأكد الشاعر أحمد الزرعوني أن عودة الجنود البواسل إلى أرض الإمارات الطيبة حملت إلى شعب الإمارات كله الفرح بما حققوه في ميدان المعركة، وعكس صور الفخر والاعتزاز ببطولاتهم وتضحياتهم وما حققوه للوطن، عادوا وتركوا شيئاً منهم هناك، تركوا بطولاتهم على وجه التاريخ والحضارة نحتوا على جبال اليمن شجاعتهم وإقدامهم، وتركوا دماء شهدائنا تشهد أمام محكمة التاريخ لصالح الأخوة والعروبة والعزة، وعززوا به رصيد الإمارات في ساحات العز والشرف والفداء، دفاعاً عن مكتسبات الوطن واستقرار المنطقة، وحقوق الدول والشعوب الشقيقة، ونصرة لأهلنا في اليمن تحديداً».

عودة لحضن الأم

وعبرت الشاعرة شيخة المطيري عن سعادتها بعودة حماة الوطن الأبطال، وأوضحت أن الجنود الأوفياء البواسل ترجموا رؤية قيادتنا الرشيدة بدمائهم وأرواحهم، وقدموا للمنطقة وللعرب جميعاً وللعالم برمته صورة مشرقة للإماراتيين، وللجندي الإماراتي تحديداً، الذي يتسم بالشجاعة والتضحية والفداء والإخلاص، وهو ما يستمده من موروثه الديني والحضاري والاجتماعي، ويتوارثه أبناء الوطن جيلاً بعد جيل.

رسالة محبة وقالت مديرة إدارة الاتصال المؤسسي بإدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة الدكتورة ليلى البلوشي، إن مشاركة قواتنا المسلحة في عاصفة الحزم لإغاثة اليمن بمثابة رسالة محبة لشعوب العالم، مشيدة بالدور الإنساني الذي قام به جنودنا البواسل الذين ضمدوا الجراح وأغاثوا المحتاج في اليمن الشقيق من خلال بناء المدارس والمستشفيات ونصرة الحق.

حكاية الأبطال

ووجهت دلال جعفر العسماوي تحية إجلال وتقدير لجنود الإمارات البواسل والأبطال العائدين إلى قلب الوطن ليحتضنهم من جديد، فهم الذين حملوه معهم إلى اليمن، تسلحوا به ليدافعوا عن بلد شقيق ولينصروا الشرعية ويعيدوا الحق لأصحابه، عادوا بجبين مرفوع وهامات شامخة، بعد أن أتموا مهمتهم بنجاح ضمن قوات التحالف.

غرس زايد

ورحب محمد حسن بأبناء زايد الأبطال العائدين إلى أرض الوطن، إذ قال «هم فخر وقدوة للأجيال القادمة، منحونا العزة والشرف وسطروا ملاحم البطولات على أرض المعارك، ليثبتوا للعالم أجمع أنهم غرس زايد الخير وثمرة بذرة طيبة وضعها بيده بين تراب هذه الأرض المعطاءة، واليوم ونحن نستقبل أبطال الإمارات نجني ثمار ما تم زرعه بالأمس».

سعادة لا توصف

وقال علي غانم «عاد أبناء زايد.. عاد الأبطال الذين عاشوا سعادة لا توصف عندما رفعوا علم الإمارات فوق سد مأرب وباب المندب، وما زالوا مستعدين للتضحية بدمائهم متى ناداهم الواجب، وهؤلاء أثبتوا أن أبطال الإمارات ماضون على نهج الوالد المؤسس المغفور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تولي مسؤولياتهم الإنسانية في نشر السلام في مختلف المناطق التي يتطلب وجودهم فيها، عادوا وهم رافعو الجبين ملء نفوسهم بالفخر تجاه البطولات التي سطروها».

حدث تاريخي

وأشار خلفان عبيد إلى أن استقبال جنود الإمارات الأبطال هو حدث عظيم يسطره التاريخ في سجلاته بأحرف من نور، فهؤلاء هم أبناء زايد الذين عهدنا فيهم الشجاعة وتقديم المساعدات الإنسانية لمن يحتاجها، فقد أكملوا الرسالة وأدوا الأمانة وكانوا نموذجاً مشرفاً للرجولة والإنسانية وعكسوا صورة مشرقة لدولة الإمارات على الأصعدة كافة.

العزم والإرادة

وقالت آمنة الحمادي: «شكراً لأبطال الواجب الذين أشرقت الأرض بعودتهم وفرحت نفوسنا بلقائهم، فهؤلاء هم رمز القوة والبطولة الذين توجهوا لميادين القتال بكل حماس دفاعاً عن الحق، متسلحين بالعزم والإرادة، وذخيرتهم حب الإمارات يرافقهم دعاء يلهج به كل بيت وكل فرد وكل أسرة تعيش على أرض الإمارات.. حماكم الله يا رجال العز وأهلاً بالأبطال».

بيض الصنائع

من ناحيته، قال عبدالمنعم الأحمد إن جنودنا البواسل عادوا لكن ببيض صنائعهم في قلب وضمير كل يمني شريف، حيث إن الأمة العربية جميعها شاهدة على كريم صنائع جنود الإمارات، معبراً عن مشاعر الفخر بالأبطال المخلصين الذين وقفوا بجوار قوات التحالف لإعادة الأمل وتوفير الدعم لدول الجوار.

‏وقالت نسرين بنت درويش نفتخر بجنود الإمارات البواسل الذين وقفوا وقفة رجل واحد مع الإنسانية ضمن التحالف العربي في اليمن من أجل نصرة الحق وزراعة الأمل، حيث سطرت شجاعتهم قصص بطولاتهم، مضيفة أن رجال قواتنا المسلحة بما قدموه من تضحيه وفداء يستحقون من شعب الإمارات كل التبجيل والتقدير.

وبدوره، قال صالح الصيعري: «نرحب بجنودنا البواسل أيما ترحيب، ونقول لهم كفيتم ووفيتم، وعدتم إلينا حاملين رايات النصر والفخر والعزة، مدافعين عن كل القيم النبيلة، وواجهتم الإرهاب وحميتم مقدسات الوطن العربي بأكمله».

ومن جهته، قال خالد المصعبي: «نرحب بجنود الوطن الأعزاء ونقدر مساعيكم الإنسانية فأنتم وسام على صدر هذه الأمة والشعب الإماراتي على وجه الخصوص، فقد قدمتم الكثير من الأعمال الإنسانية وواجهتم الإرهاب بكل شجاعة واقتدار، وعاونتم الشعب اليمني الشقيق، وهو أمر ليس بغريب عليكم، ورحم الله شهداءكم رحمة واسعة».

بدوره، عبر محمد حسن الأحبابي «نرحب بجميع الجنود البواسل العائدين من اليمن حاملين رايات الفخر والشرف والعزة والإباء، ونقول لهم لبيتم نداء الواجب بكل شجاعة وحزم، وشاركتم في التحالف العربي بكل وفاء وشرفتم وطنكم ورفعتم رايته وكنتم خير مثال للتضحية والشجاعة والإباء، بتوفيق من الله ومن ثم دعم قيادتنا الرشيدة».

ووجه الأحبابي أبياتاً شعرية لجنود الوطن البواسل، جاء فيها: «من دون دين الله من دون الإمارات... من دون أبوسلطان روح القيادة، اللي دعانا نبيـــع كل الملذات... أرواحنا تهدى بعزم وإرادة».

وتوجه سيف أحمد الكعبي بتحية شكر وعرفان لجنودنا البواسل، مؤكداً أنهم كفوا ووفوا بجهودهم الكبيرة في تعزيز الأمن والاستقرار، وبتلبيتهم نداء الواجب بكل قوه وشجاعة، ودفاعهم عن قضايا الوطن العادلة.

كما شكر عبدالله عبيدات القوات الباسلة القادمة من اليمن، معتبراً إياهم موضع فخر وعز دائماً، متابعاً «نورتم أرضكم وأسعدتم ذويكم وكنتم دائماً خير الجنود وقدوة للأجيال القادمة من بعدكم، أشكركم على ما قدتموه من تضحيات ورحم الله الشهداء، نحن فخورون بكم لأنكم عززتم السلم والأمن والاستقرار في اليمن الشقيق».

ووجه هزاع بن ناصر بن عبدالله بن سيف الغافري، رسالة للجنود البواسل، شكرهم فيها على ما قدموه من تضحيات ومواقف شجاعة وأعمال إنسانية في اليمن يشهد لها الجميع، إذ حموا الأرض والعرض ودافعوا عن راية الإمارات لتبقى عالية أمام العالم أجمع.

وقال كريم الصريدي من جامعة الإمارات «قدمتم الكثير وكنتم مثار فخر لنا ولذويكم فقد صمدتم في اليمن لما يتجاوز الخمس سنوات وهو ما يعد فخراً لوطنكم الغالي وقدوة لأبنائه من الأجيال القادمة، وهو أمر ليس بغريب على أبناء زايد، أهلاً وسهلاً بعودتكم ونشكر جهودكم في كافة المجالات باليمن الشقيق».

واعتبر محمد الزعابي من جامعة الإمارات، أن كلمة الشكر لا تكفي هؤلاء الجنود البواسل، داعياً الله أن يجزيهم عن الشعب اليمني كل الخير فقد قدموا جهوداً كبيرة.

وقدم سعيد راشد العفريت الكويتي، تحية اعتزاز وفخر لجنود الوطن العائدين من اليمن، مضيفاً: «ها هي الإمارات يد تبني ويد تحمي، نعتز بكم جميعاً ونفخر بكم، فقد صرتم قدوة للأجيال القادمة، وأنتم لنا الشرف والفخر، لما قدمتموه في مجال مكافحة الإرهاب والدفاع عن الكرامة الإنسانية والقضايا العادلة وتلبية نداء الواجب».

وأكد إسماعيل محمد الزرعوني أن الإمارات تستقبل اليوم جنودها البواسل بعد أن سطروا أروع الملاحم والبطولات، فكانوا العون لأبناء اليمن في كل مكان، دفاعاً عن الحق ونصرة للمحتاج، مضيفاً أن هؤلاء الجنود سيبقون الدرع الحصين لأهلهم ورايتهم لتبقى خفاقة إلى الأبد.

من جهته، أثنى حمد اليافعي على الدور الإنساني الذي قام به الجنود في اليمن، حيث ضمدوا الجراح وقدموا المساعدات وكانوا العون لكل اليمنيين الشرفاء لتبقى إنجازاتهم خالدة عبر التاريخ.

وقالت فاخرة داغر إن جنودنا البواسل رفعوا رؤوسنا وبيضوا وجوهنا في ساحات القتال حيث تحملوا الصعاب والفراق والبعد عن الوطن والأهل والراحة ومباهج الحياة من اجل نصرة الحق، ليعودوا منتصرين، تاركين للتاريخ بصمة لن تكرر.

من جانبه، قال حسن إسماعيل إن الإماراتي سطر أجمل المشاهد في خدمة الإنسان حول العالم من كوسوفو إلى اليمن، فكانت يد تقاتل ويد تساند وتعالج وتغيث، فكان أن تجسد المعنى الحقيقي لبيض الصنائع وسود الوقائع.

أما محمد علي الرئيسي فقال إن كلمات الشكر تعجز عن الثناء على جنود الإمارات البواسل، مشيراً إلى أنهم كافحوا الإرهاب الغادر في اليمن، وأعادوا الحق وحرروا المدن، وساهموا بعطاءاتهم الإنسانية لملايين اليمنيين.

وأكد سالم راشد سليمان الزيودي أن ما يقوم به الرجال الشجعان من حراسة ثغور وطننا الغالي وحماية حدوده والتضحيات التي يقدمونها في سبيل الله ثم سبيل الوطن الغالي، شرف عظيم ورباط في سبيل الله، وهو دليل على الولاء لولاة أمورنا في الذود عن هذا الوطن الغالي وحماية ترابه ومقدراته وذلك ما أوصى به ديننا الحنيف.

من جهتها، قالت آمنة الضنحاني إن المواقف هي التي تصنع الرجال وجيش الإمارات أعطى درساً للعالم أجمع أنه جاهز للذود عن تراب هذا الوطن، ما جعلنا نشعر بالفخر.

وأفادت سامية زينل أنها تفخر بجنودنا الأبطال صقور الإمارات الذين أثبتوا أنهم أبناء زايد الذي أكد أن الإنسانية هي التي تجمعنا ولا يمكن لأخ يرى أخاه يتألم ولا يمد له يد العون.