وعكست الجولة توافر جميع المنتجات المطلوبة من قبل المستهلكين، خصوصاً الأساسية والغذائية والطبية، وهو ما أكده مستهلكون خلال تسوقهم في المراكز التجارية.
وقالوا إن رفوف الأسواق والمتاجر الكبيرة والصغيرة ممتلئة بالمواد الغذائية من لحوم وخضراوات وفواكه وغيرها، إلى جانب المواد الاستهلاكية الأخرى المتعلقة بالتنظيف، وكذلك المنتجات الطبية.
وذكر المهندس عبدالغني الكيالي أنه على الرغم من أزمة كورونا الحالية إلا أن الأمور تسير بالشكل الطبيعي ولم يتم فقدان أي مادة استهلاكية، مؤكداً أن الأسعار ما زالت كما هي بفضل الجولات التفتيشية على الأسواق، ولم يلجأ لشراء الأغذية وتخزينها.
ولفتت المدرسة رهف حاكمي إلى أن معظم المتاجر توفر خدمة الطلب عبر التطبيقات الذكية، والتوصيل إلى المنازل، مشددة على ضرورة اتباع تعليمات الجهات المتخصصة في الابتعاد عن التجمعات والحفاظ على النظافة وشراء الحاجيات بالمقدار الذي يخفف من ارتياد الأسواق وليس للتخزين.
أما الموظفة ولاء أحمد فأكدت أنه لا مانع من شراء بعض المواد الغذائية الأساسية بكميات معقولة لعدم الذهاب مراراً إلى المراكز التجارية وذلك تماشياً مع توجيهات الجلوس في المنزل وعدم التواجد كثيراً خارج المنزل.
وقال الصيدلي نبيه عبدالغني إن المتاجر في الدولة تحرص على تلبية متطلبات المقيمين والمواطنين والزائرين و"لم نلحظ أي فرق عن الأيام العادية"، لافتاً إلى إنه عادة ما يتسوق ليلاً حين تقترب المحال التجارية من الإغلاق ويلاحظ فرق العمل في المتاجر كخلية نحل، حيث إنهم يبدؤون عمليات التعقيم والتطهير التي يمكن ملاحظتها من خلف الزجاج.
وأوضح محمد البلوشي أن الأسواق لا تعاني أي نقص، والمراكز التجارية تقدم العروض الترويجية، وأيّده في ذلك أمجد أنس وقال: "البضائع في السوق متنوعة من حيث المصدر والسعر كما كانت سابقاً، ولا توجد أي مشاكل لا على مستوى الكم المعروض أو على الإقبال".
وكانت وزارة الاقتصاد أكدت أن الأسواق في الإمارات تتمتع بحالة جيدة من حيث توافر السلع وتنوعها بمختلف أصنافها، وفي مقدمتها السلع الأساسية والغذائية والطبية.
وأوضحت أن حركة استيراد السلع والبضائع في الدولة تجري بالصورة المطلوبة والمخطط لها لتوفير كافة متطلبات الأسواق واحتياجات المستهلكين في مختلف إمارات الدولة، مشيرة إلى أن مناخ التسوق والاستهلاك في جميع أنحاء البلاد آمن ومستقر وقادر على توفير السلع والمنتجات واللوازم التي تحتاج إليها مختلف فئات المجتمع الإماراتي في مختلف الظروف.
وأهابت الوزارة بالمواطنين والمقيمين عدم الانسياق وراء الشائعات في هذا الصدد، أو ممارسة سلوك استهلاكي غير صحي، مشددة على جميع فئات المجتمع استقاء الأخبار الموثوقة والصحيحة والإرشادات السليمة من الجهات الحكومية والرسمية والمختصة، تجنباً للوقوع في أي ممارسات تسبب ممارسات عشوائية بالأسواق.