الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

مقيمون أجانب لـ«الرؤية»: التمسك بالقانون واجب وضرورة لحماية البلاد

مقيمون أجانب لـ«الرؤية»: التمسك بالقانون واجب وضرورة لحماية البلاد

تيدي بيترسون

أكد مقيمون أجانب ضرورة الالتزام بالقوانين المعمول بها في الدولة، والابتعاد عن التصرفات الاستفزازية في أمور جادة ومصيرية وتتعلق بحياة البشر، خصوصاً في الأزمات والطوارئ.

وشدد عدد من المقيمين، من جنسيات أوروبية وإفريقية وآسيوية، ممن التقتهم «الرؤية» على أن اتباع التوجيهات الصادرة عن الجهات المعنية بحذافيرها يعد واجباً على الجميع التمسك به لحماية البلاد.

وأشارت فيكتوريا فيكيسا، روسية الجنسية، إلى أنها حريصة جداً على ضرورة اتباع القانون وعدم المساس بكل ما شأنه عدم احترام القوانين، مبينة أن هذه المرحلة الحساسة «تستلزم منا تقديم المساندة والدعم لرجال الأمن والشرطة الذين يضحون براحتهم من أجلنا من أجل حماية الوطن، وذلك بالامتثال لكل ما يصدر عنهم».

كما أفادت مواطنتها نيكول أنور بأنها تتمسك باحترام القانون، لأن التمسك به يعكس شخصية الإنسان.

وقالت: «إننا في الإمارات نشعر بنوع من الارتياح عند التعامل مع جميع الأجهزة الأمنية التي حرصت على تطوير الجانب المجتمعي والتواصل الدائم مع الجمهور في كل المناسبات.. وأقول لكل الشباب القوانين وجدت لتحمينا، فلنحترمها».

وأوضح البريطاني بول روجير تيرنر أن احترام القانون أساس التعامل الاجتماعي الآمن والراقي، و«يجب على الجميع اتباع الأنظمة المعمول بها، خصوصاً أننا في دولة توفر كل وسائل الأمان والعيش الرغيد للقاطنين فيها».

أما تيدي بيترسون، من الدنمارك، فقد أكد أن العالم اليوم يمر بأزمة كورونا، وعلى الجميع أن يكونوا داعمين لتنفيذ القانون ومحترمين لنفاذه، مضيفاً أن «كل من يتجرأ على سيادة القانون يجب أن يكون تحت طائلة تنفيذ العقوبة».

بدورها، تاتيانا إيغوروفا، من روسيا، أشارت إلى أن مكافحة فيروس كورونا وحدت كل البشر بغض النظر عن انتمائهم ومعتقداتهم.

وقالت: «خلال سنوات عملي الثلاث في أبوظبي ترسخ لدي الاحترام الكبير لهذه الحكومة التي تعتني بمواطنيها والمقيمين فيها على حد سواء، وتحاول بشتى الطرق تسهيل الحياة على الجميع في هذه الأوقات الصعبة».

وأعربت عن بالغ تقديرها للإجراءات المتخذة من قبل الحكومة: «لوقايتنا ومن نحب من هذا الوباء.. وأنصح الجميع بالالتزام بالقرارات والبقاء في المنازل والابتعاد عن التجمعات».

وفي السياق ذاته، جوستين ماي تاديو، من الفلبين، ذكرت أن التدابير الاحترازية المتخذة في دولة الإمارات هدفها الوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا، والبقاء في المنازل، وهو أفضل ما يمكن القيام به حالياً لتجنب العدوى وتطويق المرض.

وأوضحت أنها تشعر بالأمان في دولة الإمارات في ظل التدابير المعمول بها حالياً، مثمنة جهود العاملين في القطاع الصحي والعلماء والصحافيين وعمال النظافة «الذين يحاولون إبقاء صحتنا بأمان ونشر التوعية قدر الإمكان».

وأشادت كيزا توماس، من جنوب إفريقيا، بالإجراءات المتخذة من قبل حكومة دولة الإمارات والتي تدل على عمق المعرفة بما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأضافت أن كل من يعيش على أرض الإمارات يمكنه لمس مدى حرص الحكومة على صحة المواطن والمقيم، وذلك بتوفير المعلومات الوقائية والإرشادات التوعوية اللازمة عبر كل وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب حرصها على منع التجمعات بطرق مناسبة واستباقية، مؤكدة أهمية اتباع كل الإجراءات والقوانين التي تفرضها الدولة، وعدم التهاون مع قرار منع التجمعات، وعدم الخروج إلا للضرورة لما فيه من حرص وحماية لكل أفراد المجتمع.