الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

«التعليم والمعرفة» تدعو المدارس الخاصة إلى تخفيض رسوم الفصل الدراسي الثالث

«التعليم والمعرفة» تدعو المدارس الخاصة إلى تخفيض رسوم الفصل الدراسي الثالث

دعت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، المدارس الخاصة إلى إجراء تخفيضات على رسوم الفصل الدراسي الثالث لأولياء الأمور، مشيرة إلى أنه يمكن تحقيق ذلك عبر خفض التكاليف التشغيلية، وبالتالي المساهمة في دعم أولياء الأمور، كما يمكن خصم هذا التخفيض من الرسوم الدراسية للعام الدراسي المقبل.

وأوضحت الدائرة أن بعض أولياء الأمور يواجهون هذه الفترة صعوبات في سداد الرسوم الدراسية في الأوقات المحددة من قبل المدرسة، بسبب فقدانهم لعملهم أو إلزامهم بأخذ إجازة غير مدفوعة الأجر أو أي أسباب أخرى خارجة عن إرادتهم، ما يوجب مراعاة مثل هذه الحالات وضمان عدم تأثرهم سـلبياً، وعليه نوصي بوضع خطة دفع ميسرة لتسهيل عملية السداد لهؤلاء الأسر والتأكد من جمع كافة الوثائق المتعلقة بظروفهم، ليتسنى لنا دراسة كافة الحلول الممكنة.

كما دعت الدائرة المدارس الخاصة في تعميم أرسلته لمدراء المدارس، إلى إعادة رسوم المواصلات للفصل الدراسي الثالث والرسوم الأخرى ذات الصلة إن أمكن، وأكدت أن المعلمين يعملون بجد خلال هذه الفترة ونصحت بشدة بعدم تخفيض أجورهم، حيث قد يصعب على المدرسة الاحتفاظ بهذه الخبرات بعد انقضاء الأزمة، وفي حال كان هناك حاجة ماسة لتخفيض أجور المعلمين، فيمكن التفاوض معهم للتوصل إلى حلول ترضي الطرفين.

وأكدت دائرة التعليم والمعرفة، على أهمية التعامل بمهنية خلال الأسابيع المقبلة مع استفسارات أولياء الأمور حول الرسوم الدراسية، والالتزام بالتواصل معهم بهدف الحصول على دعمهم وضمان التزامهم بدفع رسوم الفصل الدراسي المقبل، ودعت إلى تخصيص كل مدرسة موظف للرد على استفسارات أولياء الأمور المتعلقة بالرسوم الدراسية وتلقي المقترحات والشكاوى، وموظف آخر للتواصل معها ـ الدائرة ـ حيث ستراقب التطورات خلال الأسابيع المقبلة من خلال التواصل المستمر مع المدارس.

وطالبت مدراء المدارس إلى المشاركة في استبيان تم إرساله إليهم ليتاح إلى الجهات المسؤولة النظر في الحلول المناسبة لمواجهة أي تحديات يمكن أن تطرأ في الفترة المقبلة.

ودعت الدائرة المدارس الخاصة إلى التفاوض مع العاملين من غير المعلمين الذين لا تتطلب خدماتهم خلال هذه الفترة، حول تخفيض مؤقت للأجور (إذا لزم الأمر) مع مراعاة القرار 279/2020 الصادر عن وزارة الموارد البشـرية والتوطين بخصوص تنظيم عمل القطاع الخاص، والأخذ بعين الاعتبار أنهم قد يعيلون ويدعمون عائلات أخرى؛ لافتة إلى أهمية المحافظة على الممارسات الأخلاقية في الظروف الراهنة.

وشددت دائرة التعليم والمعرفة على أهمية التواصل الواضح مع أوليــــاء الأمور في مثل هذه الظروف، الأمر الذي يعتبر ضرورياً لتعزيز روح التعاون بين المدرسة وأولياء الأمور، ويجب على مديري المدارس إرسال خطاب لأولياء الأمور يسلط الضوء على الجهود التي تبذلها المدرسة لضمان استمرار المسيرة التعليمية للطلبة؛ كما يجب أن يحتوي هذا الخطاب على تذكير بأهم السياسات المعمول بها والتأكيد على أهمية التضامن معاً خلال هذه المرحلة وما بعدها ويجب أن يتضمن هذا الخطاب أيضاً بيانات الاتصال للموظف المكلف بالرد على استفسارات أولياء الأمور.

وأشارت إلى أنه مع قرار استمرارية الدراسة بنظام التعليم عن بعد ـ يجب على المدارس الخاصة إعداد السياسات ووضع الأنظمة اللازمة لضمان تسجيل الحضور اليومي للطلبة والمعلمين طوال فترة التعليم عن بعد، وإجراء الامتحانات وتوزيع الدرجات للعام الدراسي الحال الفصل الأول «بالنسبة للمدارس الآسيوية»، ومتابعة وتقييم أداء الطلبة بصورة مستمرة ومساعدتهم في إنجاز مختلف واجباتهم وفروضهم، والاستمرار في توفير المنصات الرقمية التي تمكن كافة أطراف العملية التعليمية من معلمين وطلبة وأولياء أمور من التفاعل والمشاركة

ولفتت الدائرة إلى ضرورة أن تضمن الأنظمة والسياسات أيضاً، التأكد من تأهيل جميع المعلمين وضمان حصولهم على التدريب المناسب لتمكينهم من استخدام منصات التعليم المتاحة، وأخذ ملاحظات أوليـاء الأمور بعين الاعتبار، واتخاذ التدابير اللازمة من أجل التغلب على المشكلات التي واجهتهم أو قد تواجههم فيما يتعلق بالتعليم عن بعد، بالإضافة إلى التأكد من تقبل وارتياح جميع الطلبة لأسلوب التعليم عن بعد، ووضع أنظمة وسياسات خاصة بمساعدة الطلبة الذين يبدون عدم الارتياح أو يواجهون صعوبات في ذلك.

وطالبت الدائرة المدارس بالتأكد أيضاً من تقبل وارتياح جميع المعلمين لأسلوب التعليم الجديد، ووضع أنظمة وسياسات محددة تساعد من يعاني منهم من ضغوطات العمل أو يشعرون بالقلق خلال هذه الفترة، والتأكد من تقبل وارتياح جميع أولياء الأمور لأسلوب التعليم الجديد، ووضع أنظمة وسياسات محددة تساعد من يعاني منهم من ضغوطات العمل أو يشعرون بالقلق خلال هذه الفترة، والتأكد من تقديم الخدمات المناسبة للطلبة أصحاب الهمم أو أولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة ودعم إضافي.