الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«المناخ والتنوع الحيوي» يختتم فعالياته بدعوة لحماية الطبيعة وتنوعها

«المناخ والتنوع الحيوي» يختتم فعالياته بدعوة لحماية الطبيعة وتنوعها
اختتم إكسبو 2020 دبي، أمس الأربعاء، فعاليات أسبوع المناخ والتنوع الحيوي بإطلاق رسالة إلى العالم، تنادي بضرورة تعاون صنّاع القرار والشعوب من أجل حماية الطبيعة وثرائها وتنوعها.

وقالت المديرة العامة لمكتب إكسبو 2020 دبي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي: «من بين أكثر من 8 ملايين نوع من الكائنات الحية التي تعيش على كوكبنا، هناك مليون نوع مهدد بالانقراض، ويمثل هذا الأمر تهديداً لسلامة الأنظمة البيئية التي تعتمد عليها حياة الإنسان والحياة على الأرض بشكل عام، لقد اقتربنا من نقطة اللاعودة؛ وإذا لم نتحرك الآن فلن يكون بوسعنا الرجوع».

وأضافت: «إكسبو 2020 دبي محفل للتعاون من أجل التغيير، وتجسيد لالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه مستقبلنا المشترك. دعونا، صنّاعَ قرار وشعوباً، نتّحد في هذا المحفل من أجل حياة أفضل على كوكبنا في المستقبل».


وأثناء الفعاليات، التي استضافها إكسبو 2020 دبي على مدى يومين بالتعاون مع موانئ دبي العالمية، جرى بحث عدد من الحلول في مجالات العلوم والتقنية والتعليم والحفاظ على البيئة، من أجل إدارة أفضل للتغير المناخي وحماية التنوع الحيوي. شارك في الفعاليات أكثر من 40 من الخبراء وصنّاع التغيير ورواد المجال العالميين، فضلاً عن حشد من أسرة إكسبو 2020 دبي، ومن بينهم شركاء دوليون وشركاء رسميون، بحضور جمهور من المتابعين.


وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، سلطان أحمد بن سليم: «اجتمع عدد من ألمع العقول من جميع أنحاء العالم لإيجاد حلول لمجموعة من المشكلات البارزة. ونحن في موانئ دبي العالمية نفخر بشراكتنا مع إكسبو 2020 نحو إنجاح هذا الأسبوع، ونعيد تأكيد التزامنا بمواصلة العمل من أجل صنع مستقبل أفضل للجميع».

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية سلطان أحمد بن سليم: «اجتمع عدد من ألمع العقول من جميع أنحاء العالم لإيجاد حلول لمجموعة من المشكلات البارزة، ونحن في موانئ دبي العالمية نفخر بشراكتنا مع إكسبو 2020 نحو إنجاح هذا الأسبوع، ونعيد تأكيد التزامنا بمواصلة العمل من أجل صنع مستقبل أفضل للجميع».

وقالت الدكتورة جين غودال مؤسسة معهد جين غودال ورسولة الأمم المتحدة للسلام: «مع مشاركة أكثر من 190 دولة في إكسبو 2020 دبي، إلى جانب زوار من شتى أنحاء العالم، وشركاء مثل موانئ دبي العالمية، فإننا سنتمكن من إيجاد حلول لبعض المشكلات التي تسببنا بها».

وأضافت: «علينا معالجة أزمة التغير المناخي وإبطاء وتيرتها، واستعادة الحياة البرية وإصلاح نظم بيئية بأكملها قبل فوات الأوان. إنه تحدٍّ لا يسعنا تجاهله. وإكسبو 2020 يقدم فرصة لا يجب أن نُفوّتها، فلو اجتمعنا واتخذنا خطوات فعَّالة الآن، سيكون بمقدورنا مواجهة هذه التحديات».

ناقش أسبوع المناخ والتنوع الحيوي، وهو الثاني بين أسابيع الموضوعات العشرة السابقة لانطلاق إكسبو 2020 دبي، مبادرات الحدث الدولي وأفضل الممارسات التي يطبقها لكي تكون هذه الدورة من إكسبو الدولي الأكثر استدامة في تاريخ الحدث العالمي. وأتاح إكسبو 2020 دبي لجمهور الحضور والمشاركين إلقاء نظرة على جناح الاستدامة من الداخل.

وصُمم جناح الاستدامة ليمكّن الزوار من فهم أثرهم على البيئة، وليشجّعهم على أن يكونوا صنّاع تغيير. ومن بين الموضوعات التي جرى تناولها أيضاً دور التقنية المهم في تسريع وتيرة نمو المدن الذكية، فضلاً عن التفكير في حلول تُسهم في الحد من التصحّر. وعُرضت مبادرات شبابية تهدف إلى تحقيق أثر إيجابي فيما يتعلق بالتغيّر المناخي.

وفي ختام الفعاليات، استضاف إكسبو 2020 دبي ومشروع «إيدن بروجكت» مجلساً عالمياً بعنوان الطبيعة ولعبة «جينغا» العملاقة.

وتزامن أسبوع المناخ والتنوّع الحيوي مع مشاركة إكسبو 2020 دبي في عدد من المبادرات الكبرى الأخرى الرامية إلى حماية كوكبنا، ومن بينها التحالف مع موانئ دبي العالمية وجمعية علم الحيوان في لندن، لغرض تحفيز التحرك على نطاق عالمي، من أجل حماية البيئة والكائنات الحية، والانضمام إلى «التحالف من أجل كوكبنا الثمين» بقيادة ماستركاد، الذي يهدف إلى معالجة أزمة المناخ العالمية وإعادة تشجير الغابات في إطار خطة مدتها خمس سنوات، وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أصبح كل من إكسبو 2020 دبي وموانئ دبي العالمية شريكاً مؤسساً للتحالف العالمي في جائزة «إيرث شوت»، التي أطلقها الأمير وليام.