الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

المتفوقون وأسرهم: «إقامة ذهبية» من «قيادة استثنائية»

عبّر عدد من الطلاب المتفوقين في الثانوية العامة والجامعات وأسرهم، عن سعادتهم بالقرار الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمنح الإقامة الذهبية للمقيمين «10 سنوات» للحاصلين على شهادات الدكتوراه وأوائل الثانوية العامة وأسرهم، وكذلك لأصحاب الاختصاصات في الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وعلم الأوبئة والفيروسات، وهندسة الكمبيوتر والبرمجة.

وأكدوا أن مثل هذه القرارات المهمة لا تصدر إلا من قيادة استثنائية، كما هو الحال في دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة تقدر العلم والعلماء وتحفز المتفوقين وتعمل على احتوائهم، وتقديم الدعم لهم، للتفرغ لعلمهم وتفوقهم.

التفرغ للتفوق


وقال الطالب محمد منيف عسكر، مقيم في الإمارات ومن أوائل الثانوية العامة منذ 3 سنوات، والتحق بكلية الطب، في الصف الثالث حالياً: إن مثل هذه القرارات تُدخل البهجة والسعادة على كافة أفراد الأسرة، وتجنبهم القيام بشكل دوري، إنهاء أوراق الإقامات التي كانت تتم بصورة سنوية.


وأضاف أن هذا القرار يجعل الطالب في راحة وطمأنينة والتفرغ لدراسته والعطاء لبلد أكرمه وأقام على أرضه طوال سنوات حياته.

من جانبها أكدت موجّهة اللغة العربية، نجوى علي غريب، ولي أمر الطالب المتفوق محمد عسكر، أن السعادة بهذا القرار لا توصف، وأن هذا الشعور يحس به كل من لديه ابن في الجامعة أو تجاوز الـ18 عاماً، ويقوم بصورة سنوية باستخراج الإقامة لهم.

وتابعت: «أن أحصل وأسرتي على البطاقة الذهبية وإقامة السنوات العشر، هي مسألة تكريم للمتفوقين من دولة تقدر الإنسان وتحترم آدميته، وإنني وأسرتي سعداء جداً بهذا القرار، ونشكر حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على مثل هذه القرارات التي تصب في مصلحة العلم والعلماء والمتفوقين».

وأضافت: «من قلب أم.. كل معاني الإخلاص والتقدير لقيادة تلامس هموم الناس، وتحرص على وضع الحلول لها، وتقدر العلم والتفوق، وتعمل على توفير حياه كريمة لأصحابها».

بدوره أكد الطالب في السنة الأولى بكلية الهندسة بالشارقة، عبدالله عسكر، أنه، والحمد لله، كان من الأوائل في الثانوية العامة، العام الماضي، وأن قرار الإقامة الذهبية، يستحق الثناء والشكر، وهو يوفر الراحة والأمان للطلاب وأسرهم ويبعدهم عن ضغوطات الإقامات الدورية المتلاحقة كل عام، والمكلفة أيضاً.

تكريم للعلم

من جانبه قال ولي أمر مقيم، وله ابن من أوائل الثانوية العامة هذا العام، أسامة حكيم: «هنيئاً لشعب تولى قيادته قادة دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة دائماً ما تفكر بصورة سريعة ومتلاحقة ومتطورة لعمل كل ما يخدم الإنسان، ويحترم إنسانيته، وهو ما يلمسه الجميع في قراراتها المتلاحقة والتي أرهقت وأذهلت الجميع ممن يحاولون ملاحقتهم».

وتابع: «إن قرار الإقامة الذهبية» 10 سنوات للمتفوقين وأسرهم، يشعر بأهميته كل المستفيدين منه، حيث سيجنب الجميع عمل الإقامات السنوية لأبنائهم، كما أنه يعتبر تكريماً للعلم وحافزاً للمتفوقين، ويشجع الجميع على المنافسة لنيل هذا الشرف لهم ولأسرهم لاحقاً».

وأشار إلى أنه سعيد بتفوق ابنه عبدالرحمن، ليكون من بين أوائل الثانوية العامة، العام الماضي، ويتمنى أن يتكرر هذا التفوق لاحقاً لابنته نهال في الثانوية العامة هذا العام، والتي أكدت بدورها، أن مثل هذه القرارات تعتبر محفزات إضافية للطلاب على تحقيق تفوقهم وتحقيق ذواتهم وتوفير العيش الكريم لهم ولأسرهم.

وذكر عبدالرحمن أسامة حكيم، من أوائل الثانوية العامة، العام الماضي، والتحق بكلية الهندسة حالياً، أن هذه القرارات تحترم الإنسان وآدميته، وتجعله يتفرغ لتحصيل العلم، دون الانشغال بالإدارة واستخراج الإقامات الدورية كل عام، والقرار أيضاً يعتبر محفزاً له على استمرار التفوق في الجامعة أيضاً.