الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

أطباء: 8 أصناف لوجبة سحور صحية ومثالية

أطباء: 8 أصناف لوجبة سحور صحية ومثالية
حدد أطباء، المكونات المثلى لوجبة السحور خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدين وجوب أن تحتوي على 8 أصناف من الأغذية، أبرزها: التمر، الزبادي أو الحليب، الخضار، الفواكه، الفول مع زيت الزيتون، وغيرها.

وقال اختصاصي طب المجتمع الدكتور سيف درويش، إن التمر يحتوي على نسبة عالية من الحديد، وكميات كبيرة من السكريات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة، ويعتبر التمر غنياً بالألياف ولا يحوي أية دهون ضارة، كما أنه مصدر غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والكالسيوم، والعديد من المواد المضادة للأكسدة.



وأضاف أن الزبادي أو الحليب، أغذية مهمة تحتوي على بكتيريا مفيدة للمعدة والجهاز الهضمي، وهما مصدران جيدان للكالسيوم والبروتين، يساعدان على الحفاظ على رطوبة الجسم، لذلك يعد الزبادي والتمر أو الحليب والتمر وجبة سحور كاملة وصحية ومثالية، خصوصاً مع إضافة بضع حبات من المكسرات النيئة كالفول السوداني أو الجوز واللوز.



وأشار إلى أهمية الخضار مثل الخس والخيار، لأنها تحتوي على الفيتامينات والأملاح والألياف، وتمد الجسم بالسوائل لاحتوائها على كميات كبيرة من الماء، فتعمل على حماية الصائم من الإمساك، والتخفيف من الشعور بالعطش خلال الصيام.



وذكر درويش أن الفواكه مثل الموز تحتوي على ما يلزم الجسم من بوتاسيوم ومغنيسيوم، وكذلك التفاح والتين والبطيخ من الفواكه الجيدة على السحور أيضاً، لافتاً إلى أن الفول مع زيت الزيتون من الأطباق المفيدة جداً على مائدة السحور، فهو غني بالبروتين ويمنح الجسم الشعور بالشبع لفترات.

وأكدت استشارية الصحة العامة ونائبة رئيس جمعية الإمارات للصحة العامة الدكتورة بدرية الحرمي، أن الخبز الأسمر أو الحبوب الكاملة والشوفان، مصدر جيد للكربوهيدرات، وتعتبر بطيئة الهضم، فتمنح الجسم الطاقة والنشاط لمدة طويلة، وأن البيض والأجبان البيضاء ومشتقات الألبان مصدر جيد للكالسيوم والبروتين.



وشددت على أن الماء مكون أساسي ولا غنى عنه من مكونات مائدة السحور الصحية، وأن الصائم عليه شرب كميات كافية من الماء ليس فقط وقت السحور، وإنما طوال فترة ما بعد الصيام، وذلك لتعويض ما تم خسارته من سوائل خلال الصيام.

وأضافت: لتجنب مشاكل الجفاف ونقص وجبة السحور المثالية، يجب ألا تحتوي على الأطعمة الثقيلة أو المأكولات التي تسبب العطش، مثل: الأطعمة المقلية والدهنية، والأطعمة المملحة والمخللات، والحلويات والسكريات العالية، والأطعمة الحارة والتوابل، والمشروبات الغازية، والعصائر الملونة والصناعية ذات المواد الحافظة.