2021-04-27
حذّرت اختصاصية تغذية من خطورة كسر الصيام بتناول القهوة، وذلك لارتفاع نسبة مادة الكافيين، وتسببها بجفاف الجسم الذي يعاني بالأساس منه بعد ساعات طويلة من الصوم.
وقالت مديرة إدارة التغذية المجتمعية في مستشفى توام ندى زهير الأديب، على الرغم من أن القهوة الإماراتية تعتبر خفيفة، إذ ترتفع فيها نسبة المياه مقارنة مع أنواع القهوة الأخرى، إلا أنه لا ينصح بتناولها كأول مشروب لكسر الصيام، لكن يمكن تناولها بعد أن يتناول الصائم التمر الذي يمتص الجسم السكريات منه، مزوداً إياه بالطاقة المطلوبة.
ونصحت الأديب بعدم وضع أصناف متنوعة من الأطعمة على مائدة الإفطار، بل الاكتفاء بصنف أو صنفين من الأطعمة لكبح الشهية من تناول كميات كبيرة من الأطعمة.
وأضافت: إذا تناول الشخص كميات كبيرة من الأطعمة جملة واحدة خلال وجبة الإفطار فإن الدم يتجمع في المعدة، فلا يقوى الإنسان على التحرك بأريحية لصلاة العشاء والتراويح.
ولفتت إلى وجود طريقتين للإفطار الصحي في رمضان، الأولى تناول وجبة خفيفة من التمر والماء الفاتر وبعض الألبان، والذهاب لصلاة المغرب، ثم تناول السلطة والشوربة، لتقليل حدة الرغبة في تناول كميات كبيرة من الأطعمة، يلي ذلك الوجبة الرئيسية بكميات مقعولة.
أما الطريقة الثانية، بحسب الأديب، هي تناول التمر أو الرطب والماء وبعض الشوربة والسلطات، وتأجيل الوجبة الرئيسة إلى ما بعد صلاة التراويح، لافتة إلى أن الطريقتين صحيحتان، وتتوقف المفاضلة بينهما على راحة الصائم في اختيار النوع الأول أو الثاني.
وعدّدت اختصاصية التغذية بعضاً من فوائد الصيام بالنسبة للجسم، من بينها تخليص الجسم من السموم، وإراحة المعدة، وتطهير وتنقية الكبد، وضبط مستوى السكر في الدم، ما يساعد على إنتاج مادة الأنسولين، وتحسين مستوى الضغط في الدم، والسيطرة على هرمونات التوتر، علاوة على تحسين الجهاز المناعي والتخفيف من أي التهابات أو أورام، إضافة إلى ضبط الوزن والتحكم في السمنة والوزن الزائد.
وقالت مديرة إدارة التغذية المجتمعية في مستشفى توام ندى زهير الأديب، على الرغم من أن القهوة الإماراتية تعتبر خفيفة، إذ ترتفع فيها نسبة المياه مقارنة مع أنواع القهوة الأخرى، إلا أنه لا ينصح بتناولها كأول مشروب لكسر الصيام، لكن يمكن تناولها بعد أن يتناول الصائم التمر الذي يمتص الجسم السكريات منه، مزوداً إياه بالطاقة المطلوبة.
ونصحت الأديب بعدم وضع أصناف متنوعة من الأطعمة على مائدة الإفطار، بل الاكتفاء بصنف أو صنفين من الأطعمة لكبح الشهية من تناول كميات كبيرة من الأطعمة.
وأضافت: إذا تناول الشخص كميات كبيرة من الأطعمة جملة واحدة خلال وجبة الإفطار فإن الدم يتجمع في المعدة، فلا يقوى الإنسان على التحرك بأريحية لصلاة العشاء والتراويح.
ولفتت إلى وجود طريقتين للإفطار الصحي في رمضان، الأولى تناول وجبة خفيفة من التمر والماء الفاتر وبعض الألبان، والذهاب لصلاة المغرب، ثم تناول السلطة والشوربة، لتقليل حدة الرغبة في تناول كميات كبيرة من الأطعمة، يلي ذلك الوجبة الرئيسية بكميات مقعولة.
أما الطريقة الثانية، بحسب الأديب، هي تناول التمر أو الرطب والماء وبعض الشوربة والسلطات، وتأجيل الوجبة الرئيسة إلى ما بعد صلاة التراويح، لافتة إلى أن الطريقتين صحيحتان، وتتوقف المفاضلة بينهما على راحة الصائم في اختيار النوع الأول أو الثاني.
وعدّدت اختصاصية التغذية بعضاً من فوائد الصيام بالنسبة للجسم، من بينها تخليص الجسم من السموم، وإراحة المعدة، وتطهير وتنقية الكبد، وضبط مستوى السكر في الدم، ما يساعد على إنتاج مادة الأنسولين، وتحسين مستوى الضغط في الدم، والسيطرة على هرمونات التوتر، علاوة على تحسين الجهاز المناعي والتخفيف من أي التهابات أو أورام، إضافة إلى ضبط الوزن والتحكم في السمنة والوزن الزائد.