الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

المركز الوطني للتأهيل.. برامج لنشر ثقافة رفض التدخين بأشكاله كافة

المركز الوطني للتأهيل.. برامج لنشر ثقافة رفض التدخين بأشكاله كافة
أكد مدير عام المركز الوطني للتأهيل الدكتور حمد الغافري، أن المركز يعمل جاهداً عبر برامج توعوية على نشر ثقافة رفض التدخين بأشكاله كافة، ولجميع الفئات العمرية، وفي الوقت ذاته، تطوير أدواته لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين للقيام بذلك بنجاح.

وقال الغافري، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يصادف 31 مايو من كل عام، إن آفة التدخين هي الأكثر انتشاراً ضمن نطاقات وأنواع الإدمان عالمياً، مبيناً أ، السجائر الإلكترونية جلبت معها نظرة جديدة، إذ يعتقد البعض أنها تمتلك نوعاً من الإيجابية مقارنة بالسجائر التقليدية التي لطالما ارتبطت اجتماعياً بنوع من الرفض.

وأضاف أن «العالم من حولنا يتطور بشكل هائل، وفي كل يوم، هناك تطورات واكتشافات ومنتجات جديدة، وكذلك عادات جديدة، ومن المنطقي جداً أن تخضع هذه الإضافات للتصنيف ضمن نطاقين أساسيين يحكمهما الإيجابية والسلبية».


وأوضح مدير عام المركز الوطني للتأهيل أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، هناك قرابة 1.3 مليار شخص حول العالم من المدخنين، 60% منهم يرغبون في التوقف عنه، أو لديهم النية لذلك، ووفق تقديرات إحصائية أوروبية، بلغ العدد التقريبي لمستخدمي السجائر الإلكترونية نحو 55 مليون شخص حول العالم عام 2021.


وأشار إلى أن السجائر الإلكترونية تسبب الإدمان بنفس الآلية والقوة والحدة المرتبطة بأنواع التدخين التقليدية، وبالتالي نحن أمام تحديين اثنين، الأول هو الإدمان على هذه العادة السيئة، ومن ثم ما ينتج عن التدخين من مضار صحية خطيرة مرتبطة بأمراض القلب والرئتين.

وقال الغافري إن الأكثر خطورة من ذلك، يمثل الانتشار الواسع للسجائر الإلكترونية وسهولة الوصول إليها، مع أنّ مختلف الإجراءات المعتمدة لضبط آليات بيعها وتوزيعها، مضيفاً «اليوم الجميع مسؤول، بدءاً من كل فرد فينا، لمقاومة هذه الآفة وحماية أبنائنا من الخطر المرتبط فيها، وتفنيد الاعتقاد السائد بأن السجائر الإلكترونية هي وسيلة مناسبة تساعد في الإقلاع عن التدخين بأشكاله التقليدية».