2022-01-12
أعلنت حملة «أجمل شتاء في العالم» أن مبادرتها الإنسانية «لنجعل شتاءهم أدفأ» المخصصة لدعم اللاجئين والنازحين والفئات الأقل حظاً في الوطن العربية وأفريقيا، نجحت حتى الآن في جمع أكثر من 4 ملايين دولار تستفيد منها أكثر من 40 ألف عائلة، في حين يتجاوز عدد المتبرعين 85 ألف متبرع، وذلك عبر التبرعات التي تلقاها اليوتيوبر حسن سليمان المعروف باسم «أبوفلة» في بثه المباشر الذي بدأ في 7 يناير على يوتيوب ضمن المبادرة التي تجري بالشراكة بين مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، بهدف جمع 10 ملايين دولار ستُخصص لدعم أكثر من 100000 أسرة وتوفير المستلزمات الأساسية التي تحتاجها لتخطي الشتاء ذي البرد القارس.
وسجلت الحملة التي تستقبل مساهمات الأفراد والمؤسسات على مدار الساعة من كافة أنحاء العالم لدعم اللاجئين والنازحين في المنطقة في فصل الشتاء أكثر من 30% من مجموع التبرعات المطلوبة خلال 4 أيام فقط، مع تدفقها من مختلف المتبرعين والمساهمين من كافة أنحاء العالم.
ويواصل «أبوفلة»، منذ أيام البقاء في غرفة زجاجية في وسط مدينة دبي، بمنطقة «برج بلازا» في محيط برج خليفة، وبث المحتوى الخاص بالمبادرة على قناته في اليوتيوب لتشجيع الجميع على المساهمة، بعد أن تعهد بعدم الخروج منها حتى جمع مبلغ 10 ملايين دولار المستهدف كاملاً.
وقال اليوتيوبر حسن سليمان «أبوفلة»: «ما حققته المبادرة خلال أيام يؤكد حس التضامن العالي مع اللاجئين والنازحين والرغبة الصادقة في تقديم الدعم المباشر لهم لمواجهة ظروف البرد.. لا يجب أن يضطر أب أو أم إلى الاختيار بين الطعام والدفء أو بين العلاج والدفء لأطفالهم.. مئات الآلاف ينتظرون منا الكثير في هذا الشتاء القارس، وأتمنى أن يتواصل العطاء من الجميع للوصول إلى هدفنا النهائي بجمع 10 ملايين دولار».
وأضاف: «أحث الجميع على التبرع على موقع الحملة.. كل مبلغ- مهما كان صغيراً- يمكنه أن يغير حياة إنسان ويُحدث أثراً إيجابياً على أسرة تعيش برد الشتاء وسط ظروف صعبة.. الآلاف ينتظرون منا العون والمساعدة ويناشدون حسّنا الإنساني، لا يجب أن نترك طفلاً أو عجوزاً يواجه بمفرده الصقيع والمطر».
وقالت مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية سارة النعيمي: «نجاح (فلنجعل شتاءهم أدفأ) المتزامنة مع حملة (أجمل شتاء في العالم) بدولة الإمارات، في تحقيق هذه المحطة المهمة في وقت قياسي يسرّع من تحقيق أهداف كافة الأطراف المشاركة فيها، بما فيها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تقديم الدعم الذي تحتاجه أسر اللاجئين والنازحين في المنطقة، لتخطي فصل الشتاء البارد، وتأمين احتياجاتهم الأساسية خاصة مستلزمات التدفئة».
وأكدت مديرة المشاريع في شركة «جالاكسي ريسر» دانية الحاج، لـ«الرؤية»، أن فكرة الحملة جاءت بطلب من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لرغبتهم في عمل فكرة إنسانية مختلفة يقدمها «أبوفلة»، مضيفة أن شركتها اقترحت الغرقة الزجاجية ليجلس فيها ولا يخرج منها حتى جمع مبلغ التبرعات المطلوب.
وتابعت أن بناء الغرفة الزجاجية يتناسب مع موضوع الحملة التي تطمح لجمع 10 ملايين دولار، إذ يقيم «أبوفلة» مع فريقه المكون من 5 شباب منذ بداية الحملة يوم 7 يناير الجاري.
وسجلت الحملة التي تستقبل مساهمات الأفراد والمؤسسات على مدار الساعة من كافة أنحاء العالم لدعم اللاجئين والنازحين في المنطقة في فصل الشتاء أكثر من 30% من مجموع التبرعات المطلوبة خلال 4 أيام فقط، مع تدفقها من مختلف المتبرعين والمساهمين من كافة أنحاء العالم.
ويواصل «أبوفلة»، منذ أيام البقاء في غرفة زجاجية في وسط مدينة دبي، بمنطقة «برج بلازا» في محيط برج خليفة، وبث المحتوى الخاص بالمبادرة على قناته في اليوتيوب لتشجيع الجميع على المساهمة، بعد أن تعهد بعدم الخروج منها حتى جمع مبلغ 10 ملايين دولار المستهدف كاملاً.
وقال اليوتيوبر حسن سليمان «أبوفلة»: «ما حققته المبادرة خلال أيام يؤكد حس التضامن العالي مع اللاجئين والنازحين والرغبة الصادقة في تقديم الدعم المباشر لهم لمواجهة ظروف البرد.. لا يجب أن يضطر أب أو أم إلى الاختيار بين الطعام والدفء أو بين العلاج والدفء لأطفالهم.. مئات الآلاف ينتظرون منا الكثير في هذا الشتاء القارس، وأتمنى أن يتواصل العطاء من الجميع للوصول إلى هدفنا النهائي بجمع 10 ملايين دولار».
وأضاف: «أحث الجميع على التبرع على موقع الحملة.. كل مبلغ- مهما كان صغيراً- يمكنه أن يغير حياة إنسان ويُحدث أثراً إيجابياً على أسرة تعيش برد الشتاء وسط ظروف صعبة.. الآلاف ينتظرون منا العون والمساعدة ويناشدون حسّنا الإنساني، لا يجب أن نترك طفلاً أو عجوزاً يواجه بمفرده الصقيع والمطر».
وقالت مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية سارة النعيمي: «نجاح (فلنجعل شتاءهم أدفأ) المتزامنة مع حملة (أجمل شتاء في العالم) بدولة الإمارات، في تحقيق هذه المحطة المهمة في وقت قياسي يسرّع من تحقيق أهداف كافة الأطراف المشاركة فيها، بما فيها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تقديم الدعم الذي تحتاجه أسر اللاجئين والنازحين في المنطقة، لتخطي فصل الشتاء البارد، وتأمين احتياجاتهم الأساسية خاصة مستلزمات التدفئة».
وأكدت مديرة المشاريع في شركة «جالاكسي ريسر» دانية الحاج، لـ«الرؤية»، أن فكرة الحملة جاءت بطلب من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لرغبتهم في عمل فكرة إنسانية مختلفة يقدمها «أبوفلة»، مضيفة أن شركتها اقترحت الغرقة الزجاجية ليجلس فيها ولا يخرج منها حتى جمع مبلغ التبرعات المطلوب.
وتابعت أن بناء الغرفة الزجاجية يتناسب مع موضوع الحملة التي تطمح لجمع 10 ملايين دولار، إذ يقيم «أبوفلة» مع فريقه المكون من 5 شباب منذ بداية الحملة يوم 7 يناير الجاري.