2022-01-27
تناولت الجلسات الختامية لمنتدى «دبي العالمي لإدارة المشاريع»، اليوم الخميس، مناقشة «الاستدامة في مشاريع النقل»، و«عوامل وطرق إدارة الاقتصاد الرقمي في الاستدامة للبلدان»، وأكد المتحدثون من دولة الإمارات والعالم- خلال الحديث- عن تجارب بلدانهم في التعاطي مع المتغيرات الجديدة، على ضرورة التحول الاقتصادي للمشاريع إلى مشاريع تحاكي الاستدامة وتصنع مستقبلاً لها.
من جانبه، أكد المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي مطر محمد الطاير، أن «مترو دبي» ساهم منذ تشغيله في سبتمبر 2009 حتى نهاية عام 2020، في الاستغناء عن مليار رحلة بالمركبات، وبلغت المنافع الإجمالية التراكمية للمترو 115 مليار درهم، كما ساهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 2.6 مليون طن، مشيراً إلى أن الهيئة أطلقت الكثير من المشاريع والمبادرات لتعزيز النقل الجماعي والمستدام، بهدف زيادة نسبة الرحلات بوسائل نقل مستدامة والمشي، من نحو 30% عام 2020 إلى أكثر من 43% بحلول 2030.
وأضاف خلال مشاركته بالجلسة الرئيسية للمنتدى، أن هذه المنظومة تشمل إلى جانب وسائل النقل الجماعي (المترو، والترام، والحافلات): خدمات الحجز الإلكتروني لمركبات الأجرة، والتأجير الذكي: (المشاركة في المركبات)، وحافلات تحت الطلب، وتأجير الدراجات الهوائية، والسكوتر الكهربائي، والتوسع في استخدام التقنيات الذكية، فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام بطاقة التعرفة الموحدة للمواصلات (نول)، في دفع المشتريات في 12 ألف محل تجزئة، وفي دخول المتاحف والحدائق العامة في دبي.
«السعودية الخضراء»
فيما أكد رئيس معهد إدارة المشاريع فرع المملكة العربية السعودية بدر بورشيد، لـ"الرؤية"، أن المملكة أطلقت في أكتوبر 2021 مبادرة «السعودية الخضراء» التي تؤكد تمسك السعودية بمستقل مستدام، في إطار هذه المبادرة سيكون هناك أكثر من 60 مبادرة تمثل أكثر من 700 مليار ريال سعودي من الاستثمارات للمساهمة في نمو الاقتصاد الأخضر.
وأضاف أن المبادرة تعتمد على ثلاث ركائز رئيسية هي: الحد من الانبعاثات، وتخضير السعودية، وحماية الأراضي والبحر، وهناك مخطط لزارعة 10 مليارات شجرة، وإنشاء حديقة الملك سلمان، وهي أكبر مشروع حديقة خضراء في العالم، وزراعة 100 مليون شجرة «منغروف». وأضاف فيما يخص برنامج «حماية البر والبحر» سيتم تحديد 10 مناطق لحماية التنوع البيولوجي بمساحة إجمالية تبلغ 977 كم مربع، والحفاظ على أكثر من 500 نوع نباتات وحيوانات.
من جانبه، أكد المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي مطر محمد الطاير، أن «مترو دبي» ساهم منذ تشغيله في سبتمبر 2009 حتى نهاية عام 2020، في الاستغناء عن مليار رحلة بالمركبات، وبلغت المنافع الإجمالية التراكمية للمترو 115 مليار درهم، كما ساهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 2.6 مليون طن، مشيراً إلى أن الهيئة أطلقت الكثير من المشاريع والمبادرات لتعزيز النقل الجماعي والمستدام، بهدف زيادة نسبة الرحلات بوسائل نقل مستدامة والمشي، من نحو 30% عام 2020 إلى أكثر من 43% بحلول 2030.
وأضاف خلال مشاركته بالجلسة الرئيسية للمنتدى، أن هذه المنظومة تشمل إلى جانب وسائل النقل الجماعي (المترو، والترام، والحافلات): خدمات الحجز الإلكتروني لمركبات الأجرة، والتأجير الذكي: (المشاركة في المركبات)، وحافلات تحت الطلب، وتأجير الدراجات الهوائية، والسكوتر الكهربائي، والتوسع في استخدام التقنيات الذكية، فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام بطاقة التعرفة الموحدة للمواصلات (نول)، في دفع المشتريات في 12 ألف محل تجزئة، وفي دخول المتاحف والحدائق العامة في دبي.
«السعودية الخضراء»
فيما أكد رئيس معهد إدارة المشاريع فرع المملكة العربية السعودية بدر بورشيد، لـ"الرؤية"، أن المملكة أطلقت في أكتوبر 2021 مبادرة «السعودية الخضراء» التي تؤكد تمسك السعودية بمستقل مستدام، في إطار هذه المبادرة سيكون هناك أكثر من 60 مبادرة تمثل أكثر من 700 مليار ريال سعودي من الاستثمارات للمساهمة في نمو الاقتصاد الأخضر.
وأضاف أن المبادرة تعتمد على ثلاث ركائز رئيسية هي: الحد من الانبعاثات، وتخضير السعودية، وحماية الأراضي والبحر، وهناك مخطط لزارعة 10 مليارات شجرة، وإنشاء حديقة الملك سلمان، وهي أكبر مشروع حديقة خضراء في العالم، وزراعة 100 مليون شجرة «منغروف». وأضاف فيما يخص برنامج «حماية البر والبحر» سيتم تحديد 10 مناطق لحماية التنوع البيولوجي بمساحة إجمالية تبلغ 977 كم مربع، والحفاظ على أكثر من 500 نوع نباتات وحيوانات.
تحوّل سريع
وقالت وزيرة النقل في فرنسا آن ماري إدراك، إن التنقل في السنوات القليلة القادمة، سيشهد تحولاً سريعاً على غرار ما حدث في التسوق الإلكتروني، وسيحدث انتشار للمركبات ذاتية القيادة، والتوسع في وسائل النقل الجماعي غير التقليدية، مشيرة إلى أن الاستدامة تعني أن يكون التنقل صديقاً للبيئة، تعتمد فيه وسائل التنقل على الكهرباء والطاقة النظيفة، وتوظيف التقنيات الذكية في وسائل النقل مثل المترو والترام.
وقال الأستاذ بجامعة هارفارد الدكتور مارك إسبوزيتو، إن دولة الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في التحول التكنولوجي بمختلف المجالات، ولدى الإمارات رؤية واضحة في هذا الجانب تؤهلها للعب دور كبير في المستقبل.