الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

30 % نمو متوقع لخدمات توصيل طلبات الطعام في رمضان

30 % نمو متوقع لخدمات توصيل طلبات الطعام في رمضان

يُتوقع أن تنمو خدمات طلب وتوصيل الطعام عبر التطبيقات والمواقع الإلكترونية في الإمارات بنسبة 30% خلال شهر رمضان، تزامناً مع تخفيف الإجراءات الاحترازية لجائحة كوفيد-19، والعروض على وجبتي الإفطار والسحور.

وحسب مسؤولين في مطاعم فإن الاستعدادات جارية في الوقت الحالي لتقديم عروض خاصة بأسعار مغرية خلال الشهر الكريم، من شأنها أن تجذب مختلف الفئات وخاصة العائلات، مع تخفيضات تقارب 35% من الأسعار الأساسية، لتنشيط المبيعات واستقطاب زبائن جدد.

وقال محمود حرب، مدير إداري لسلسة مجموعة مطاعم شهيرة، إن قطاع المطاعم يشهد خلال شهر رمضان زيادة نشاط بنسبة 25%، موضحاً أن عودة الأنشطة الاقتصادية والفعاليات الترفيهية بشكل كامل، سيسهم في زيادة إقبال الزوار خلال فترتي الإفطار والسحور.

ورجّح أن ترتفع خدمات التوصيل والطلب «أونلاين» بنسبة 30% خلال شهر الصوم، وذلك للجوء عدد كبير من المطاعم إلى تقديم عروض وخصومات مغرية عند الطلب عبر الإنترنت، مشيراً إلى أن وجبة السحور تعتبر العامل الأساسي في نمو طلبات توصيل إلى المنازل والتي تمتد من الـ12 ليلاً حتى الثالثة صباحاً من كل يوم.

وقال وائل رضوان، مدير عام مجموعة مطاعم أخرى، إن الاستعدادات قائمة لتحديث قوائم الطعام والعروض التي تتناسب مع الشهر الفضيل، لاستقطاب شرائح أكبر من المستهلكين، متوقعاً أن ترتفع قيمة المبيعات في شهر رمضان المبارك بنسبة 20 إلى 25% على أقل تقدير.

وأضاف: من المتوقع أن نشهد زيادة في خدمات التوصيل والطلب أونلاين، ولا سيما لوجبة السحور، وذلك بسبب تقديم عدد كبير من المطاعم عروضاً وخصومات مغرية عند الطلب عبر الإنترنت حيث ستراوح الحسومات ما بين 20 إلى 35% من الأسعار الأساسية على الوجبات.

ولفت محمد سلامة، مدير فرع مطعم كبير في أبوظبي، إلى أن سباق العروض بين المطاعم سيتضمن البوفيهات المفتوحة أو عروض توصيل الطلبات، مشيراً إلى أن تلك العروض في الأسعار لن تقل عن 20% في الأغلب لاستقطاب الزبائن الجدد.

وبيّن أن المطاعم تترقب موسم رمضان لرفع مبيعاتها بنسبة تقارب الثلث بسبب إقبال الزبائن والعائلات على التجمع في أجواء عائلية خارج المنزل في الإفطار والسحور، ولا سيما مع تخفيف الإجراءات الاحترازية من تبعات الجائحة، وعروض المطاعم، وقوائم وجبات الطعام الرمضانية، إضافة إلى نشاط الطلبات عبر الإنترنت في وجبة السحور التي تمتد إلى ساعات متأخرة من الليل.