الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

20% حسومات الفنادق على الإفطار والسحور في رمضان

20% حسومات الفنادق على الإفطار والسحور في رمضان

20% حسومات الفنادق على الإفطار والسحور في رمضان.

شهدت مطاعم الفنادق والخيام الرمضانية حركة نشطة منذ بداية شهر رمضان المبارك، حيث سجلت إشغالات مرتفعة وصل بعضها إلى 100%، بينما شهدت حجوزات قاعات المناسبات التي تستضيف فعاليات الإفطار والسحور لموظفي الشركات إقبالاً كبيراً وحجوزات مرتفعة من المؤسسات الحكومية والخاصة.

وأفاد خبراء بالقطاع الفندقي لـ«الرؤية»، بأن نشاط قطاع المطاعم الفندقية يسهم بشكل كبير في تعويض إشغالات الغرف الفندقية التي شهدت نوعاً من الاستقرار، حيث جذب آلاف الزوار والعائلات التي تفضل قضاء فترة الإفطار أو السحور في المطاعم في أجواء رمضانية.

وأوضحوا أن مطاعم الفنادق حرصت على طرح حسومات بين 15 و20% على المجموعات التي تزيد على 50 شخصاً، والتي تأتي غالباً من حجوزات الشركات والمؤسسات، وذلك ضمن السياسات التسويقية للفنادق لتعزيز عوائدها في رمضان، عبر التركيز على المطاعم التي تستحوذ على نسبة تراوح بين 40 و60% من إيرادات الفنادق خلال الشهر الكريم.

تجربة إيجابية

من ناحيته، قال الخبير الفندقي مصطفى طنطاوي، إن المطاعم الفندقية تقدم أسعاراً خاصة بالشركات والمجموعات لوجبات الإفطار والسحور، حيث يمكنهم الاختيار من بين العديد من لوائح الطعام التي تتضمن تشكيلة واسعة من الأطباق العربية التقليدية والأطباق العالمية الشهيرة.

وأضاف أن المطاعم تراهن على التجربة الإيجابية التي تقدمها للعميل، فيما يراهن البعض الآخر على توفير إطلالات خلابة على الشواطئ وتوافر المقاعد المريحة ضمن مساحات مريحة للاستمتاع بالوقت مع الأصدقاء والعائلة طوال شهر رمضان.

خصومات

قال الخبير بالقطاع الفندقي كمال فاخوري، إن مطاعم الفنادق تشهد إقبالاً كبيراً من الضيوف والعائلات من بداية الشهر الفضيل، ومن المتوقع أن تبدأ حجوزات الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة خلال الأسبوع الثاني من رمضان.

ولفت إلى أن الكثير من المطاعم تمنح المجموعات (موظفي الشركات والجهات الحكومية أو العائلات كبيرة العدد) حسومات ما بين 15 و20% إذا كانت المجموعات تزيد على نحو 50 شخصاً، مشيراً إلى أن الفنادق استعدت جيداً من خلال توفير مساحات كبيرة من الصالات وقاعات الأفراح وحولتها إلى ملاحق مطاعم في حال زادت الأعداد عن المتوقع.

تنشيط السياحة

وأكد الخبير في القطاع الفندقي وليد إسماعيل، أن شهر رمضان من المناسبات المهمة لطرح العروض سواء في المطاعم أو الغرف الفندقية من أجل تشجيع الجمهور والشركات على قضاء أوقات ممتعة، وبالتالي المساهمة في تنشيط الحركة السياحية الداخلية، مضيفاً أن الكثير من مطاعم الفنادق تشهد إقبالاً متزايداً من العائلات والأصدقاء لقضاء أمتع السهرات الرمضانية الراقية، متوقعاً أن تزيد تلك الحجوزات خلال الأسبوع الثاني من رمضان.

إيرادات المطاعم

وقالت مصادر عاملة في القطاع الفندقي إن إيرادات مطاعم الفنادق ترتفع خلال رمضان لتراوح بين 40 و60% من إجمالي إيرادات الفنادق، مشيرين إلى أن النسبة لا تتجاوز 10 - 20% خلال الأيام العادية، الأمر الذي ساعد الفنادق على تعويض التراجع النسبي في نسب الإشغال خلال الشهر الكريم مقارنة بفترة ما قبل رمضان.

وقال الرئيس التنفيذي في مجموعة «تايم للفنادق»، محمد عوض الله: لا تعتمد غالبية الفنادق خلال رمضان على معدلات الإشغال، لكن جزءاً كبيراً من المدخول يأتي عن طريق تقديم الأكلات الرمضانية خلال وجبات الإفطار، بالإضافة إلى سهرات السحور، مشيراً إلى أن خدمات المطاعم في رمضان تشكل ما نسبته 30 - 60% من إيرادات الغرف، علماً بأن هذه النسبة لا تتجاوز 20% خلال الأيام العادية، لافتاً إلى أن جميع المؤشرات تؤكد أن أداء الغرف الفندقية خلال شهر رمضان أفضل بنسبة 15% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

خيام رمضانية

وأضاف الرئيس التنفيذي لفنادق «كارلتون» حسني عبدالهادي، أن زيادة إشغال المطعم تساهم في زيادة دخل الفندق ونسبة الإشغال بنسب متفاوته وبحسب كل فندق والخدمات التي يقدمها وعدد المطاعم في الفندق، موضحاً أن الخيام الرمضانية تعتبر مشروعاً في حد ذاته، لأنها تشهد إقبالاً كبيراً خلال رمضان، وتساهم في زيادة الإشغال بالفندق.

ولفت الرئيس التنفيذي لشركة «دبي لينك» للسفر والسياحة، الدكتور هيثم الحاج علي، إلى أن الحجوزات على المطاعم الفندقية خلال الإفطار تتجاوز 80% في كثير منها، ولا سيما خلال الثلث الأخير من شهر رمضان، حيث يزداد الإقبال على المطاعم والخيم الرمضانية، مشيراً إلى أن الشركات تستحوذ على النسبة الأكبر من حجوزات المطاعم خلال هذا الشهر.

رواج في الثلث الأخير

لفت الرئيس التنفيذي لشركة «دبي لينك» للسفر والسياحة، الدكتور هيثم الحاج علي، إلى أن الحجوزات على المطاعم الفندقية خلال الإفطار تتجاوز 80% في كثير منها، ولا سيما خلال الثلث الأخير من شهر رمضان، حيث يزداد الإقبال على المطاعم والخيم الرمضانية، مشيراً إلى أن الشركات تستحوذ على النسبة الأكبر من حجوزات المطاعم خلال هذا الشهر.