الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

خليفة.. مُرافق زايد والسائر على خطاه

خليفة.. مُرافق زايد والسائر على خطاه

المغفور له صاحب السمو الشيخ خليفة مع والده الراحل الشيخ زايد.

في 7 سبتمبر من عام 1948 شهدت قلعة قصر المويجعي في مدينة العين، ولادة المغفور له صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أكبر أبناء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات، والدته هي الشيخة حصة بنت محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان.

وفي مدينة العين تلقى سموه تعليمه في مدرسة «النهيانية» التي أنشأها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد آل نهيان.

كونه الأكبر بين إخوته الذكور، كان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، مرافقاً لوالده في كل رحلاته ونشاطاته وزياراته اليومية بين منطقتي العين والبريمي، في مهمة تحسين حياة القبائل في المنطقة وإقامة سلطة الدولة، كما لازم المجالس العامة التي تعد مدرسة مهمة لتعليم مهارات القيادة السياسية.

بداية المناصب

عندما انتقل المغفور له الشيخ زايد آل نهيان إلى مدينة أبوظبي ليصبح حاكم الإمارة في أغسطس 1966، عيّن نجله صاحب السمو الشيخ خليفة، رحمه الله، الذي كان عمره 18 عاماً في ذلك الوقت، ممثلاً له في منطقة العين (وكان اسمها المنطقة الشرقية)، ورئيس المحاكم فيها، واعتُبر هذا التفويض دليلاً على ثقة الشيخ زايد به.

سار سموه على خطى والده، واستمر في تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى في المنطقة الشرقية، وخاصة تلك التي تهدف إلى تحسين الزراعة، فكان نجاحه الملحوظ في العين بداية حياة مهنية طويلة في خدمة الشعب، وبداية تولي دوره القيادي بسهولة، ومهارة سجلتها إنجازاته الكبرى.

خلال السنوات التالية، شغل سموه عدداً من المناصب الرئيسية، وأصبح المسؤول التنفيذي الأول لحكومة والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، وتولى مهام الإشراف على تنفيذ جميع المشاريع الكبرى، وفي 1 فبراير 1969، تم ترشيح سموه لمنصب ولي عهد إمارة أبوظبي، وفي اليوم التالي، تولّى مهام دائرة الدفاع في الإمارة، التي أصبحت فيما بعد النواة التي شكلت القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

في 1 يوليو عام 1971، وكجزء من إعادة هيكلة حكومة أبوظبي، تم تعيينه كحاكم لأبوظبي ووزيراً محلياً للدفاع والمالية في الإمارة، وفي 23 ديسمبر 1973، تولى المفغور له صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان منصب نائب رئيس الوزراء في مجلس الوزراء الثاني.

بعد ذلك بوقت قصير، في 20 يناير 1974، تولى سموه مهام رئاسة المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والذي حل محل الحكومة المحلية في الإمارة.

أشرف سموه على المجلس التنفيذي في تحقيق برامج التنمية الشاملة في إمارة أبوظبي، بما في ذلك بناء المساكن، ونظام إمدادات المياه والطرق، والبنية التحتية العامة التي أدت إلى إبراز حداثة مدينة أبوظبي. تأسس جهاز أبوظبي للاستثمار عام 1976 بناء على أوامر من سموه، بهدف إدارة الاستثمارات المالية في الإمارة، لضمان توفير مصدر دخل ثابت للأجيال القادمة.

تم انتخاب صاحب السمو صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة في 3 نوفمبر 2004، في أعقاب وفاة والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في 2 نوفمبر 2004.

مجالات التنمية

شارك سموه على نطاق واسع في مجالات التنمية الأخرى في البلاد. وفي مايو 1976، عُين نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، في أعقاب القرار التاريخي للمجلس الأعلى للاتحاد بدمج القوات المسلحة تحت قيادة واحدة وعلم واحد.

وانصرف جل اهتمام سموه إلى جعل المؤسسة العسكرية معهداً كبيراً متعدد الاختصاصات، يتم فيه إعداد كوادر بشرية مدربة، فأنشأ عدة كليات، وأمر بشراء أحدث المعدات والمنشآت العسكرية، إضافة إلى ذلك، قام صاحب السمو الشيخ خليفة، رحمه الله، بإنشاء دائرة أبوظبي للخدمات الاجتماعية والمباني التجارية المعروفة باسم (لجنة خليفة) في عام 1981، ويقدم القسم قروض البناء للمواطنين.

كان المنصب المهم الآخر الذي شغله سموه في أواخر ثمانينيات القرن الماضي هو قيادة «المجلس الأعلى للبترول الذي تم نقل صلاحياته إلى المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية. وشكلت عملية تطوير المنشآت البتروكيماوية والصناعية في الإمارات جزءاً من برنامج طويل الأمد، يستهدف تنويع اقتصاد البلاد باعتباره من أولوياته.

وفي عام 1991، أسس سموه هيئة القروض لتوفير العقارات لمواطني الإمارة، لأغراض السكن والاستثمار على حد سواء، وشغل حتى عام 2006 منصب رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية الذي يشرف على برنامج المساعدات الخارجية الإنمائية لدولة الإمارات، وكان سموه الرئيس الفخري لهيئة البيئة ـ أبوظبي.

تولي مقاليد الحكم

تم انتخاب المغفور له صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات في 3 نوفمبر 2004، كذلك تولى مهامه كحاكم لإمارة أبوظبي إثر وفاة والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي انتُخب أول رئيس للبلاد في 2 ديسمبر 1971، حتى تاريخ وفاته في 2 نوفمبر 2004.

بعد انتخابه رئيساً لدولة الإمارات، أطلق صاحب السمو الشيخ خليفة، رحمه الله، خطته الاستراتيجية الأولى لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة، وضمان الرخاء للمواطنين.

وكان من أهدافه الرئيسية كرئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة السير على نهج والده الذي آمن بدور دولة الإمارات الريادي كمنارة تقود شعبها نحو مستقبل مزدهر يسوده الأمن والاستقرار، وأشرف سموه على تطوير قطاعي النفط والغاز، والصناعات التحويلية التي ساهمت بنجاح كبير في التنوع الاقتصادي في البلاد.

وقام سموه بجولات واسعة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، لدراسة احتياجات الإمارات الشمالية، وأمر ببناء عدد من المشاريع السكنية، والطرق، ومشاريع التعليم، والخدمات الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، أطلق مبادرة لتطوير السلطة التشريعية، من خلال تعديل آلية اختيار أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، بشكل يجمع بين الانتخاب والتعيين، ما يتيح اختيار نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي عبر انتخابات مباشرة من شعب دولة الإمارات.

وللأنشطة الرياضية نصيب كبير من اهتمامه الذي يحرص على متابعتها بشكل مستمر، وخاصة كرة القدم، وله إسهامات مادية كبيرة في دعم وتكريم الفرق، والأندية الرياضية المحلية، التي تحقق بطولات محلية وإقليمية ودولية.

إعادة انتخاب

في عام 2009، أعيد انتخاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات، وقد تعهد بمواصلة تنفيذ استراتيجيات طموحة للتنمية السياسية، والإدارية، والاقتصادية، والاجتماعية والثقافية التي كان قد بدأ فيها، وكان لقيادته الرشيدة، واهتمامه بمصالح الدولة الاتحادية الفضل في تجاوز الأزمات المالية، والإقليمية.

السياسة الخارجية

وأكد سموه على ضرورة إجراء تطويرات سياسية، لا تقتصر فقط على طرق الحوكمة، بل تشمل أيضاً إصلاحات مجتمعية ترفع من شأن الوطن والمواطن في كافة الميادين، وتعزز الانتماء الوطني، كما حرص أيضاً على انتهاج سياسة خارجية نشطة، تدعم مركز دولة الإمارات كعضو بارز وفعّال، إقليمياً، وعالمياً.

ويعتبر المغفور له صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان من أشد المناصرين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويؤمن بأن نجاح وإنجازات هذا المجلس تعكس عمق التلاحم بين قادته.

كما أظهر التزامه بتعزيز العلاقات الدولية من خلال استقبال قادة من دول آسيا، وأوروبا، والدول العربية الأخرى، وقام بزيارات إلى دول آسيا الوسطى، لتوطيد علاقاته معها بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.

وانتهج سموه سياسات إغاثية وإنمائية تدعم الدول والشعوب المحتاجة، فإلى جانب المساعدات الحكومية لدولة الإمارات، تعد مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ثالث أكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في الدولة، حيث وصلت مساعداتها المختلفة لأكثر من 70 دولة في مختلف أنحاء العالم.

وبيده المعطاء، استجاب للعديد من حالات للطوارئ والأزمات الإنسانية لتلبية نداء المتضررين والمنكوبين والمهجرين أينما كانوا، مثل تقديم المعونات الإغاثية بعد كارثة تسونامي في المحيط الهندي عام 2004، وزلزال عام 2005 الذي دمر جزءاً كبيراً من شمال باكستان، والمناطق المجاورة في الهند.

مبادرات وجوائز

أطلق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، العديد من المبادرات والقرارات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للوطن والمواطن، وتحقق الأولويات العليا للدولة، وأهدافها التنموية المستدامة. وتشمل أبرز المبادرات ما يلي:

* جائزة الشيخ خليفة للامتياز (SKEA)

أطلقتها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في عام 1999 كخارطة طريق، ومنهجية للتحسين المستمر بهدف تعزيز القدرة التنافسية لقطاع الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة.

* جائزة خليفة التربوية

بدأت منذ عام 2007 بهدف دعم التعليم، والميدان التربوي، وتحفز المتميزين، والممارسات التربوية المبدعة، وتهدف المبادرة إلى إبراز التربويين، والممارسات العلمية الناجحة محلياً، وإقليمياً، وعربياً.

* إنشاء صندوق معالجة الديون المتعثرة

أمر المغفور له صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بإنشاء صندوق معالجة الديون المتعثرة في 2 ديسمبر 2011 بمناسبة اليوم الوطني الـ40 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحدد للصندوق رأس مال أولي قيمته 10 مليارات درهم ليتولى دراسة ومعالجة قروض المواطنين المتعثرة، وفي 25 يناير 2012 أمر سموه بمعالجة وتسوية كافة قضايا القروض الشخصية المتعثرة للمواطنين ممن تقل مديونياتهم عن 5 مليون درهم.

وفي عام 2014، بلغ عدد المستفيدين من إعفاء البنوك والصندوق 3482 مواطناً، وبلغت قيمة المبالغ المتنازل عنها 1.5 مليار درهم.

ويندرج المستفيدون من إعفاء الصندوق ضمن فئة الملتزمين بالسداد، إضافة إلى حالات الضمان الاجتماعي، أو العجز الصحي، أو ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدد من الحالات الإنسانية الأخرى.

* مبادرة إحلال المساكن القديمة قبل 1990

قام المغفور له صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على نحو منتظم بإصدار توجيهاته لبناء وإصلاح منازل الإماراتيين، وفي الثاني من ديسمبر 2012، وجّه سموه بمتابعة سرعة تنفيذ إحلال المساكن القديمة لكافة للمواطنين في إمارات الشارقة، ورأس الخيمة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، التي بنيت قبل سنة 1990، وذلك لضمان حصول المواطنين على مساكنهم الجديدة، وانتفاعهم بها في أقرب وقت ممكن، وبلغ عدد الوحدات السكنية التي تم حصرها 12,500 مسكن، بكلفة تقدر بـ10 مليارات درهم.

وفي أبريل 2015، اعتمدت لجنة مبادرات رئيس الدولة قائمة لإصلاح وإحلال مساكن 504 من المواطنين، وشملت هذه المشاريع صيانة 105 منازل بكلفة تقدر بـ40.1 مليون، وإحلال 75 مسكناً بشكل عاجل بكلفة تقدر بـ63.9 مليون درهم.

* مبادرة أبشر

في عام 2012، أطلق سموه «مبادرة أبشر» لتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل، وتأهيلهم بالتدريبات اللازمة، وتشجيع المواطنين على الالتحاق بالعمل في القطاع الخاص.

* العلوم والتكنولوجيا والابتكار

في نوفمبر 2015، اعتمد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بميزانية تزيد على 300 مليار درهم حتى عام 2021. والهدف من هذه المبادرة هو تغيير معادلات الاقتصاد الوطني، ودفعه بعيداً عن الاعتماد على الموارد النفطية، والاستثمار في المواطن الإماراتي، والارتقاء بمعارفه في مجال العلوم والتكنولوجيا.

* 2015 عام الابتكار

بتوجيهات من سموه، أقر مجلس الوزراء 2015 عاماً للابتكار، ووجّه كافة الجهات الاتحادية القيام بتكثيف الجهود، ومراجعة السياسات الحكومية، بهدف خلق بيئة محفزة للابتكار تصل بدولة الإمارات للمراكز الأولى عالمياً.

وتهدف هذه المبادرة إلى دعم جهود الحكومة الاتحادية، وجذب المهارات الوطنية، وزيادة البحوث المتميزة، وتعزيز الجهود لبناء كادر وطني قادر على قيادة الدولة نحو مزيد من التقدم، والازدهار، والابتكار.

* 2016 عام القراءة

وجّه سموه بأن يكون 2016 عاماً للقراءة، وذلك إيماناً منه بأن تغيير مسار التنمية، نحو اقتصاد معرفي قائم على العلوم والتكنولوجيا والابتكار يتطلب تنشئة جيل قارئ، ومدرك، ومواكب لتطورات العالم من حوله، ومُلم بأفضل الأفكار، وأحدث النظريات.

* مبادرة أقدر

أطلق برنامج خليفة لتمكين الطلاب، برعاية الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مبادرة (أقدر)، لتعزيز المهارات القرائية، بما يخدم عام القراءة، والتوجيهات العامة للدولة، الرامية إلى ترسيخ مكانتها الدولية في مجالي الإبداع والابتكار.

2017 عام الخير

منذ تأسيسها، تبنت دولة الإمارات منهجية العطاء الإنساني، وتقديم الخير للجميع دون مقابل، لذلك كان المغفور له اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أن يكون 2017 عاماً للخير في دولة الإمارات، وليكون تركيز العمل خلاله على 3 محاور رئيسية: ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص لتؤدي دورها في خدمة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموية، ترسيخ روح التطوع وبرامجه التخصصية في فئات المجتمع كافة لتمكينها من تقديم خدمات حقيقية للمجتمع مع الاستفادة من كفاءاتها في المجالات كافة، وترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة كإحدى أهم سمات الشخصية الإماراتية، لتكون خدمة الوطن رديفاً دائماً لحب الوطن الذي ترسخ عبر عقود في قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.

2018 عام زايد

أعلن سموه أن عام 2018 في دولة الإمارات سيحمل شعار (عام زايد)، ليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بمناسبة ذكرى مرور 100 سنة على ميلاده، وذلك لإبراز دور المغفور له في تأسيس وبناء دولة الإمارات، إلى جانب إنجازاته المحلية والعالمية.

2019 عام التسامح

أعلن سموه، عام 2019 في دولة الإمارات عاماً للتسامح، ويهدف هذا الإعلان إلى إبراز دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها امتداداً لنهج زايد مؤسس الدولة، وعملاً مؤسسياً مستداماً يهدف إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة.

تطوير البنية التحتية في دولة الإمارات

في عام 2005، أمر المغفور له صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بتنفيذ بُنية تحتية شاملة في جميع أنحاء الدولة، ووجه بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية، والمرافق الخدمية في الإمارات الشمالية لدفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي في هذه المناطق، لتواكب ما شهدته الإمارات الأخرى من تطور حضاري وعمراني.

وحتى عام 2013، تم إنجاز أكثر من 24 ميناءً، وتشييد مستشفى الشيخ خليفة في رأس الخيمة، وبناء 2000 منزل، بالإضافة إلى عدة طرق سريعة، وتقاطعات، وأنفاق.