السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

في عهد خليفة.. الإمارات مرادفاً للعطاء الإنساني غير المشروط

في عهد خليفة.. الإمارات مرادفاً للعطاء الإنساني غير المشروط

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازات ضخمة على المستويات والقطاعات كافة، في ظل القيادة الرشيدة لفقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي سطّر بحكمته المعهودة ورؤيته الثاقبة، أمجاداً تضاف إلى تاريخ الدولة، استكمالاً لمسيرة البناء التي بدأها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، التي جعلت اسم الإمارات مرادفاً للعطاء الإنساني غير المشروط.

ولم يدخر فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، الجهد والإمكانات في سبيل توفير أقصى درجات الرعاية والدعم للمواطنين، رجالاً ونساء، باعتبارهم حجر الأساس في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛ إذ سارت عملية بناء الإنسان جنباً إلى جنب مع عملية البناء الحضاري التي تخوضها الإمارات في كل مجالات الحياة، وأصبحت دولة الإمارات- في ظل قيادته الحكيمة- واحة أمن وأمان للجميع من مواطنين ومقيمين وزائرين، وحفرت اسمها في سجل تاريخ الفتوحات الفضائية.

الإنجازات الإنسانية والخيرية

أطلق فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، منذ انتخابه رئيساً لدولة الإمارات عام 2004، العديد من المبادرات الخيرية والإنسانية التي استهدفت الدولة والساحة العالمية في مجالات الاقتصاد، والبنية التحتية والصحة وغيرها، حيث أسهم في تحقيق نقلة نوعية بالعمل الإنساني والخيري والتنموي، من خلال المشاريع المحلية والخارجية.

مؤسسة الأعمال الإنسانية في يوليو 2007

أصدر فقيد الوطن قانوناً بتأسيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وارتكزت استراتيجيتها على تقديم المساعدات في مجالَي الصحة والتعليم محلياً، إقليمياً وعالمياً، حيث وصلت مساعدات المؤسسة منذ نشأتها لأكثر من 87 دولة حول العالم.

وتقوم المؤسسة بتمويل وتنفيذ المشاريع التنموية المستدامة التي تستهدف الدول والمجتمعات الفقيرة، كذلك تلبي النداءات الإنسانية التي تصدر عن الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية خلال الكوارث والأزمات، واستطاعت المؤسسة تنفيذ الكثير من حالات الإغاثة الطارئة في العديد من الدول حول العالم.

وتكفلت المؤسسة بعلاج مئات المصابين بالعقم في الأراضي الفلسطينية، كما تكفلت المؤسسة أيضاً بتغطية تكاليف زواج مئات الشباب، وحرصت المؤسسة على تقديم مساعدات غذائية وطبية عاجلة إلى الشعب اليمني التي انطلقت في النصف الأول من شهر يونيو 2015، إلى جانب إنشاء المشاريع التنموية وأبرزها أعمال محطة كهرباء بمحافظة عدن بقدرة 120 «ميغاواط» بكلفة تقديرية تبلغ 100 مليون دولار.

وأنشأت المؤسسة سلسلة مستشفيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في المغرب، ولبنان، وسوقطرى، وجزر القمر، وكازاخستان وباكستان، وكذلك المساجد في القدس، وكازاخستان، والصين.

وحرصت على إعادة بناء جسر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على نهر سوات في باكستان، والذي دُمّر بفعل الفيضانات.

ومنذ عام 2008 قامت المؤسسة بمساعدة آلاف الحجاج من ذوي الدخل المنخفض للسفر إلى مكة المكرمة.

واستثمرت المؤسسة 550 مليون درهم في مبنى الشيخ زايد لأبحاث أمراض السرطان في هيوستن، تكساس، وتم تأسيس مستشفى الإمارات في باكستان بكلفة قدرها 108 ملايين دولار، وقدمت المؤسسة لوزارة المياه الموريتانية حفارة للآبار، ذات تقنية عالية لاستخراج مياه الشرب، وسد حاجة السكان منها.

عام الخير

في ديسمبر 2016، أعلن فقيد الوطن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أن عام 2017 عاماً للخير، وبموجب هذه المبادرة أطلقت الحكومة الاتحادية في دولة الإمارات، والحكومات المحلية، فضلاً عن القطاع الخاص والمؤسسات المدنية مئات من المبادرات الإنسانية، التي تخدم قضايا خيرية داخل دولة الإمارات وخارجها، كما ساهم الأفراد بالتبرعات وساعات العمل التطوعي لخدمة قضايا مجتمعية وإنسانية.

صندوق تطوير المشاريع

أطلق، فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، صندوق خليفة لتطوير المشاريع عام 2007 بهدف خلق جيل من رواد الأعمال المواطنين، وغرس ثقافة الاستثمار لديهم، إضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة، والمتوسطة في الدولة، ويوفر الصندوق برامج شاملة تلبي احتياجات المستثمرين أثناء سعيهم لتأسيس، أو توسيع النشاط الاستثماري، بالإضافة إلى إنشاء نظام لخدمات الدعم والمساندة تشمل التدريب، والتطوير، وإعادة التأهيل، وتوفير البيانات، والخدمات الاستشارية، والمبادرات التسويقية.

يوفر صندوق خليفة حلولاً تمويلية لإقامة مشاريع ملائمة في عدة قطاعات، تساهم في الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات مثل المزارع، والصيد، أو مشروعات الأعمال التي تباشر من المنزل.

كما بادر الصندوق بإطلاق عدة مشاريع اجتماعية تستهدف فئات معينة من المجتمع، ويشمل ذلك برنامج الردة، حيث أطلق صندوق خليفة برنامج الرَّدّة بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بهدف منح نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية من المواطنين فرصة دخول قطاع الأعمال، وإعادة الاندماج في المجتمع بعد قضاء الأحكام الصادرة بحقهم. ويتضمن البرنامج توفير مجموعة من الخدمات تشمل برامج تدريبية في ريادة الأعمال، إضافة إلى تقديم الاستشارات، والمساعدة على إعداد دراسات الجدوى.

وأطلق صندوق خليفة برنامج «إشراق» بالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل؛ وذلك لمنح المتعافين من نزلاء المركز من المواطنين فرصة دخول قطاع الأعمال، وإعادة الاندماج في المجتمع بعد تعافيهم من الإدمان، وتتضمن المبادرة تقديم خدمات متنوعة لمساعدة المواطنين في هذه الشريحة على تأسيس مشاريعهم الخاصة من خلال تدريبهم وتأهيلهم.

أطلق صندوق خليفة برنامج «صوغة» بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وتهدف إلى تطوير وتسويق المنتجات الحرفية المستمدة من التراث الإماراتي محلياً وعالمياً، والحفاظ على التراث المحلي عبر تطوير المهارات الريادية لدى الحرفيات والحرفيين المواطنين، إضافة إلى تطوير المنتجات، وصولاً إلى خلق شبكات تسويقية فاعلة ومجدية.

وأطلق برنامج «أمل» بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ويهدف إلى تمكين المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع، من خلال أنشطة مختلفة يمكن ممارستها في ظل تلك الإعاقات.

كما يقوم البرنامج بالمساعدة في تأسيس ورش عمل لذوي الاحتياجات الخاصة من المواطنين بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر.

دعم قضايا المرأة

منذ تولي المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، مقاليد الحكم في عام 2004، شهدت مسيرة المرأة الإماراتية تحولات جذرية ارتكزت على تمكين المرأة وتعزيز انخراطها في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارات، حيث قاد مسيرة تمكين المرأة لتتبوأ أعلى المناصب في المجالات كافة، مستكملة خطة الدولة الاستراتيجية التي استهدفت المرأة في بدايات تأسيس الدولة، كما اتخذت الدولة خطوات ومبادرات سباقة بهدف تمكين المرأة، حيث أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال القمة الحكومية التي عقدت في دبي في 2015 عن تشكيل «مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين» لتكون دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة عربية تؤسس مجلساً للتوازن بين الجنسين، لتقليص الفجوة بين الجنسين إلى جانب تطوير المبادرات والمشاريع التي تعزز دور المرأة في مجال العمل والسياسة والمجتمع.



وفي عهد فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، أصبح للمرأة الحق في إعطاء أولادها الجنسيّة عند بلوغهم سن الرشد إذا كانت متزوجة من رجل من جنسيّة مختلفة.

كما عزز دورها في المجتمع، حيث آمن بأن المرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع الإماراتي، وبأن مشاركتها في الحياة الاجتماعية أمر ضروري، كما شجع النساء على الثقافة والعمل والطموح لأن المجتمع الإماراتي بحاجة إلى نساء مهندسات، محاميات، ونساء أعمال.

وأصدر المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، قراراً بتعيين أول قاضية في دولة الإمارات، وبموجب مرسوم أصدره تم تعيين خلود أحمد جوعان الظاهري في وظيفة قاضٍ ابتدائي على الفئة الثالثة بدائرة القضاء في أبوظبي، وجاء مرسوم تعيين أول قاضية في الدولة ليؤكد مجدداً حرص الحكومة على إشراك المرأة في عمليات التنمية الشاملة ودورها الرئيسي في المجتمع.

كما أصدر مرسوماً أميرياً نهاية عام 2007، بتعيين أول وكيلتَي نيابة للعمل بدائرة القضاء في الإمارة، وقضى المرسوم بتعيين كل من: عالية محمد سعيد الكعبي، وعاتقة عوض علي الكثيري، كأول وكيلتَي نيابة عامة في دولة الإمارات.

وأكد مرسوم التعيين، دور المرأة في خدمة وتنمية المجتمع، والرؤية الثاقبة للحكومة، وعزمها على تطوير كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية في الإمارة، ودمج المرأة في ميادين العمل المختلفة.

كما يضم مجلس الوزراء لحكومة دولة الإمارات 9 وزيرات من مجموع الوزراء، وشغلت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي منصب وزيرة دولة لشؤون الشباب منذ إعلان التشكيل الوزاري الجديد في فبراير 2016، لتصبح وهي في عمر 22 أصغر وزيرة في العالم.

كما بلغت مشاركة المرأة في مجلس الوزراء أعلى المعدلات في العالم، الأمر الذي يعكس الموقف القوي الذي وصلت إليه المرأة الإماراتية بفضل التمكين والإشراك السياسي للمرأة في الحكومة.

مجال الفضاء

دخلت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل رسمي السباق العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي عبر إعلان فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عن إنشاء وكالة الفضاء الإماراتية 2014، التي حققت عدداً من الإنجازات الهامة ضمن قطاع الفضاء على المستويين المحلي والعالمي تنوعت بين توقيع مذكرات تفاهم مع أبرز الجهات والأطراف المعنية الدولية، وإطلاق وتنفيذ خطة استراتيجية شاملة للقطاع، بالإضافة إلى وضع الخطة الوطنية لتعزيز الاستثمار الفضائي، وإطلاق العديد من المشاريع والمبادرات الجديدة، ووضع القوانين والسياسات الناظمة للأنشطة والاستثمارات في قطاع الفضاء.



وأطلقت وكالة الإمارات للفضاء عام 2015 استراتيجيتها الشاملة التي ترتكز على ثلاثة توجيهات أساسية حددها المغفور له بإذن الله، تشمل تطوير قطاع الفضاء، ووضع لوائحه وسياساته، وتوجيه برامج الفضاء الوطنية التي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

وفي عام 2016، أعلنت وكالة الإمارات للفضاء إطلاق السياسة الوطنية لقطاع الفضاء في دولة الإمارات، التي جرى اعتمادها في 4 سبتمبر 2016 من قِبل مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وتهدف السياسة الوطنية إلى بناء قطاع فضائي إمارتي قوي ومستدام، يسهم في دعم وحماية المصالح الوطنية والقطاعات الحيوية، وتنويع مصادر الاقتصاد ونموه، بالإضافة إلى تعزيز الكفاءات الإماراتية المتخصصة، وتطوير القدرات العلمية والتقنيات المتقدمة، وترسيخ ثقافة الابتكار والفخر الوطني، فضلاً عن الارتقاء بمكانة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأعلنت وكالة الإمارات للفضاء خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة في 14 يناير 2019، اعتماد الخطة الوطنية لتعزيز الاستثمار الفضائي، التي تهدف إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي في قطاع الفضاء الإماراتي، وتعزيز أدوات الاستثمار في القطاع داخل أو خارج دولة الإمارات.

وأطلقت دولة الإمارات عام 2017، برنامج الإمارات لرواد الفضاء، وعليه وقعت وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس» اتفاقية مع مركز محمد بن راشد للفضاء، لإرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة «سويوز إم إس» الفضائية، وقد استقبل المركز أكثر من أربعة آلاف مرشح.

ونجح هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي بالوصول إلى محطة الفضاء الدولية بعد أن تم اختياره كرائد الفضاء الإماراتي الأساسي مع سلطان النيادي رائد الفضاء البديل لأداء هذه المهمة التي وضعت دولة الإمارات في مصاف الدول الكبرى في السباق إلى الفضاء، حيث بقي في محطة الفضاء الدولية لمدة 8 أيام وعمل على العديد من التجارب والأبحاث العلمية، ما مثّل علامة فارقة على صعيد تطوير القدرات الوطنية في مجال استكشاف الفضاء، وأصبحت الإمارات بذلك الدولة التاسعة عشرة التي تقوم بإرسال رواد فضاء إلى المحطة.

وفي فبراير 2021 وبالتزامن مع عام اليوبيل الذهبي لتأسيس اتحاد دولة الإمارات، تمكنت الدولة -بنجاح شهد له العالم- من حفر اسمها في سجل الإنجازات التاريخية، كونها خامس دولة في العالم تصل إلى مدار كوكب المريخ عبر مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، الذي جاء تتويجاً لسنوات من الجهود المتواصلة في بناء قطاع فضائي متطور ونقل المعرفة إلى الكوادر الإماراتية وتهيئة البيئة التشريعية والتنظيمية والاستثمارية اللازمة لضمان النمو المستدام لهذا القطاع الواعد.

وحملت القطعة الأخيرة من المسبار أسماء أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وتواقيع سموهم.

ونجحت دولة الإمارات بإطلاق «خليفة سات»، وهو أول قمر اصطناعي يجري تصنيعه بالكامل بأيادٍ إماراتية، في 29 أكتوبر 2018، من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان، كما يعد أيضاً أول قمر صناعي يتم تطويره داخل الغرف النظيفة في مختبرات تقنيات الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، ويمتلك 5 براءات اختراع.

وتستمر وكالة الإمارات للفضاء بالعمل حالياً لتطوير 3 أقمار اصطناعية ستساهم بمجرد إطلاقها إلى الفضاء في معالجة ورصد ظاهرة تغير المناخ، والمساهمة في إثراء مجتمع العلوم العالمي.

وأطلقت الإمارات اسم 813 على أول قمر اصطناعي يجري تصنيعه كثمرة تعاون بين عدد من الدول العربية ضمن إطار ميثاق تأسيس المجموعة العربية للتعاون الفضائي، والذي ضمّ الإمارات و10 دول عربية أخرى.

وسيسهم القمر الاصطناعي «813» في دعم العالم العربي على مواجهة مجموعة من التحديات البيئية المختلفة، بما يعود بالنفع على المنطقة وسائر الدول المشاركة في المشروع من خلال توفير بيانات ومعلومات عالية الجودة.

وجاء الإعلان في 5 أكتوبر 2021، عن إطلاق مشروع الإمارات لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات، الرابع عالمياً لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات، ليرسم آفاقاً جديدة لصناعة الفضاء في دولة الإمارات.

وفي ظل هذه المشاريع الفضائية العملاقة، ومع مواصلة جهود زيادة جاذبية قطاع الفضاء الإماراتي للاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية، وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة بشكل أكبر في نمو وازدهار قطاع الفضاء الوطني، باعتباره أحد قطاعات اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، تسعى دولة الإمارات إلى إحداث نقلة نوعية في القطاع، بحيث يصبح أحد الروافد المهمة للاقتصاد الوطني، ومساهماً نشطاً في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.