2020-01-13
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو، أمس، علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وإمكانات وفرص تنميتها ودعمها في المجالات كافة بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ونقل سموه إلى الرئيس الإندونيسي، خلال جلسة المحادثات التي عقدها الجانبان في قصر الوطن في أبوظبي، تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتمنياته لبلده وشعبه مزيداً من التقدم والنماء والاستقرار.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهمية العمل معاً خلال الفترة المقبلة على دفع العلاقات إلى الأمام في المجالات كافة.
وقال سموه إن الإمارات وإندونيسيا تقدمان للعالم نموذجين حضاريين في إدارة التعددية الثقافية والدينية والعرقية من خلال التسامح والوسطية والتعايش وقبول الآخر، مضيفاً أن هذا أحد الجوانب الرئيسة التي تجمع بيننا وتخلق مساحات مهمة للتعاون والتنسيق فيما بين بلدينا من أجل تجسيد الوجه الحضاري والإنساني لديننا الإسلامي الحنيف وتقديم صورة حقيقية عن المسلمين على الساحة الدولية، بعد أن شوهتها ممارسات قوى الإرهاب التي تدعى الحديث باسم الإسلام.
وشدد سموه على أنه في ظل التوتر الذي تشهده منطقتا الخليج العربي والشرق الأوسط، فإن دولة الإمارات تدعم السلام والاستقرار القائمين على الاحترام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتتطلع إلى التعاون مع بلدكم الصديق في العمل من أجل دعم السلم الإقليمي.
وأشار سموه إلى أن جمهورية إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، ولها دورها المهم ضمن منظومة العمل الإسلامي من خلال «منظمة التعاون الإسلامي»، ودولة الإمارات حريصة على دعم منظمة التعاون الإسلامي وصيانة وحدتها وتعزيز دورها في العالم، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه العالم الإسلامي وتحتاج إلى رؤى موحدة ومتسقة في التعامل معها لمصلحة الشعوب الإسلامية.
من جانبه، أشار الرئيس الإندونيسي إلى سعادته بمستوى التقدم الذي تشهده علاقات البلدين الصديقين، متطلعاً إلى أن تواصل نموها وتطورها إلى آفاق أرحب.
ورحب بتوقيع البلدين، أمس، العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تهدف إلى توسيع آفاق التعاون بين البلدين وتنمية مجالاته.
واطلع الجانبان على مجسم للمبنى الجديد لسفارة جمهورية إندونيسيا الذي سيقام في العاصمة أبوظبي، كما اطلعا على مخطط الجامع الكبير الذي سيقام في مدينة سوكارتا الإندونيسية على نفقة الدولة، ويستوحى الجامع تصميمه من جامع الشيخ زايد في أبوظبي ويستوعب 10 آلاف من المصلين.
ونقل سموه إلى الرئيس الإندونيسي، خلال جلسة المحادثات التي عقدها الجانبان في قصر الوطن في أبوظبي، تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتمنياته لبلده وشعبه مزيداً من التقدم والنماء والاستقرار.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهمية العمل معاً خلال الفترة المقبلة على دفع العلاقات إلى الأمام في المجالات كافة.
وقال سموه إن الإمارات وإندونيسيا تقدمان للعالم نموذجين حضاريين في إدارة التعددية الثقافية والدينية والعرقية من خلال التسامح والوسطية والتعايش وقبول الآخر، مضيفاً أن هذا أحد الجوانب الرئيسة التي تجمع بيننا وتخلق مساحات مهمة للتعاون والتنسيق فيما بين بلدينا من أجل تجسيد الوجه الحضاري والإنساني لديننا الإسلامي الحنيف وتقديم صورة حقيقية عن المسلمين على الساحة الدولية، بعد أن شوهتها ممارسات قوى الإرهاب التي تدعى الحديث باسم الإسلام.
وشدد سموه على أنه في ظل التوتر الذي تشهده منطقتا الخليج العربي والشرق الأوسط، فإن دولة الإمارات تدعم السلام والاستقرار القائمين على الاحترام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتتطلع إلى التعاون مع بلدكم الصديق في العمل من أجل دعم السلم الإقليمي.
وأشار سموه إلى أن جمهورية إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، ولها دورها المهم ضمن منظومة العمل الإسلامي من خلال «منظمة التعاون الإسلامي»، ودولة الإمارات حريصة على دعم منظمة التعاون الإسلامي وصيانة وحدتها وتعزيز دورها في العالم، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه العالم الإسلامي وتحتاج إلى رؤى موحدة ومتسقة في التعامل معها لمصلحة الشعوب الإسلامية.
من جانبه، أشار الرئيس الإندونيسي إلى سعادته بمستوى التقدم الذي تشهده علاقات البلدين الصديقين، متطلعاً إلى أن تواصل نموها وتطورها إلى آفاق أرحب.
ورحب بتوقيع البلدين، أمس، العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تهدف إلى توسيع آفاق التعاون بين البلدين وتنمية مجالاته.
واطلع الجانبان على مجسم للمبنى الجديد لسفارة جمهورية إندونيسيا الذي سيقام في العاصمة أبوظبي، كما اطلعا على مخطط الجامع الكبير الذي سيقام في مدينة سوكارتا الإندونيسية على نفقة الدولة، ويستوحى الجامع تصميمه من جامع الشيخ زايد في أبوظبي ويستوعب 10 آلاف من المصلين.