الخميس - 13 فبراير 2025
الخميس - 13 فبراير 2025

وفد دبلوماسي هندي يطلع على تجربة أمانة «الوطني الاتحادي»

اطلع وفد من الدبلوماسيين الشباب بالهيئة الخارجية الهندية على تجربة الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي في تقديم الدعم الفني والتقني لأجهزة المجلس لممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية.

جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي الدكتور عمر النعيمي، في مقر الأمانة العامة بدبي، للقنصل العام الهندي فيبول، ووفد من الدبلوماسيين الشباب بالهيئة الخارجية الهندية الذي يزور الدولة حالياً.

ورحب الدكتور عمر النعيمي خلال اللقاء بالوفد، مؤكداً أهمية التعاون القائم والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين، ما يسهم في تعزيز وإثراء العلاقات بينهما، منوهاً بالعلاقات الاقتصادية والثقافية، وتبادل الزيارات والخبرات البرلمانية التي تعزز نقل المعرفة وتطوير الأداء والممارسات في الجهاز الفني والإداري للأمانات العامة.

وأشار إلى أهمية دور الأمانات في دعم العمل البرلماني، كونها الأجهزة المستمرة في العمل حتى مع تغير الفصول التشريعية، واستعرض آلية عمل المجلس الوطني الاتحادي وصلاحياته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية، والدعم الذي تقدمه الأمانة العامة في إعداد البحوث التشريعية للمجلس في مناقشة مشروعات القوانين والموضوعات العامة وتوجيه الأسئلة للوزراء كل حسب اختصاصه، إضافة إلى إعداد الملفات والمقترحات وأوراق العمل وفق أفضل المناهج للشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مشاركتها في الفعاليات البرلمانية الخليجية والعربية والإسلامية والدولية.

وتطرق النعيمي إلى مشاركة المرأة في العمل البرلماني في الإمارات، مؤكداً أن مشاركتها محطة مهمة في مسيرة التنمية السياسية، حيث كانت لها بصمات واضحة منذ تأسيس المجلس الوطني الاتحادي، من خلال مناقشة القرارات التي تصب في خدمة المجتمع والارتقاء بقطاعاته، إلى توليها رئاسة المجلس ولتصبح معها تجربة تمكين المرأة في مجال العمل السياسي محور اهتمام إقليمي ودولي، وتجربة من أهم التجارب عالمياً.

من جهته، أثنى القنصل الهندي على التجربة البرلمانية الإماراتية، مشيراً إلى العلاقات السياسية والدبلوماسية التي تعززها الزيارات الرسمية المتبادلة بين قيادات البلدين، في تطوير التعاون التجاري وتبادل الخبرات الثقافية وتعزيز النمو والتنوع الاقتصادي للبلدين.

كما أعرب الوفد الدبلوماسي عن إعجابه بما وصل إليه المجلس الوطني الاتحادي وما حققه من تقدم وتطور في المجال البرلماني على مختلف الأصعدة.