الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

الإعلان عن إنشاء أول برلمان للطفل الإماراتي

أعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عن إنشاء أول برلمان للطفل الإماراتي بموجب اتفاقية وقعها مع المجلس الوطني الاتحادي، اتساقاً مع برنامج التمكين السياسي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده المجلس الاستشاري للأطفال بالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في منارة السعديات في أبوظبي تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية للإعلان عن إطلاق شعار يوم الطفل الإماراتي «حق المشاركة» الذي يصادف يوم 15 مارس من كل عام.

وخلال المؤتمر، وقّع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة اتفاقيات مع وزارة التغير المناخي والبيئة، والمجلس الوطني الاتحادي، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وجمعية الإمارات للتوحد، والأولمبياد الإماراتي الخاص، تتعلق بحق المشاركة للأطفال ودعمهم وتعزيز دورهم.

وبهذه المناسبة، قال وزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: «توقيع مذكرة التفاهم مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بهدف تعزيز دور الأطفال في المجال البيئي يأتي ضمن أهداف الوزارة الاستراتيجية لإشراك فئات المجتمع كافة في العمل البيئي ورفع وعيه بما تتمتع به بيئتنا المحلية من تنوع بيولوجي وموارد طبيعية غنية، وآليات الحفاظ عليها وحمايتها وضمان استدامتها، وسيساهم هذا التعاون مع المجلس في إعداد جيل جديد واعٍ قادر على مواصلة وتطوير مسيرة الدولة في تحقيق الاستدامة البيئية».

بدوره، أكد الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي الدكتور عمر النعيمي أن إطلاق برلمان الطفل الإماراتي يأتي بالتعاون مع شركاء استراتيجيين، ومن ضمنهم المجلس الوطني الاتحادي الذي يجسد نهج الشورى وتعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار انطلاقاً من دوره واختصاصاته الدستورية وشراكاته الفاعلة مع كافة المؤسسات في الدولة.

وأشارت الأمينة العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الريم عبدالله الفلاسي إلى أن دولة الإمارات بكافة أجهزتها استطاعت أن تجعل أطفال الإمارات من أسعد أطفال العالم، حيث أتاحت لهم البرامج التي تنمي أفكارهم، وتطلق إبداعاتهم وتنمي طموحاتهم نحو المستقبل، إضافة إلى العلاج والتعليم المجاني وكل الخدمات العلمية والاجتماعية، بما فيها الحدائق المجهزة بأحدث الألعاب.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد مطر الكعبي أن الهيئة تملك رصيداً كبيراً في المجتمع ولديها منابر ومنافذ تصل من خلالها إلى كل شرائح المجتمع وتسخِّر كل ممكناتها ومنابرها التوعوية للمساهمة في إنجاح استراتيجيات الأمومة والطفولة التثقيفية ضمن الخطط والبرامج الوعظية والمجتمعية.