الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

محمد بن زايد يبحث و3 رؤساء أوروبيين ووزير خارجية أمريكا أزمة «كورونا»

محمد بن زايد يبحث و3 رؤساء أوروبيين ووزير خارجية أمريكا أزمة «كورونا»
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هاتفياً، ورئيس جمهورية أرمينيا أرمين سركيسيان، علاقات الصداقة والتعاون وسبل تنميتها بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وناقش سموه ورئيس أرمينيا ــ خلال الاتصال ــ مختلف جوانب التعاون بين البلدين خاصة التنموية والاقتصادية والاستثمارية التي تخدم عملية التنمية والتقدم في دولة الإمارات وأرمينيا ومصالحهما المشتركة.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك خاصة جهود البلدين وتدابيرهما في مواجهة تحدي فيروس «كورونا» العالمي وإمكانات التعاون بين البلدين في هذا الشأن.

وأكد سموه استعداد دولة الإمارات لتقديم أشكال الدعم كافة إلى أرمينيا وشعبها الصديق لدعم جهودها للتصدي للفيروس واحتواء تداعياته.

من جانبه، أعرب رئيس أرمينيا عن شكره وتقديره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعمه المتواصل للعلاقات بين البلدين والارتقاء بها على المستويات كافة، مؤكداً حرصه على تعزيز علاقات أرمينيا ودولة الإمارات والتي تشهد تطوراً في مختلف المجالات.

كما بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس جمهورية صربيا الصديقة ألكسندر فوتشيتش - خلال اتصال هاتفي - العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتفعيلها في المجالات كافة، إضافة إلى تطورات ومستجدات انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» على المستوى العالمي والجهود المبذولة في التصدي له.

كما جرى خلال الاتصال استعراض سبل تعزيز العمل وتنسيقه بين الدول والمنظمات المعنية في التصدي لفيروس «كورونا» والتقليل من آثاره السلبية واحتواء تداعياته ومخاطره على المجتمعات والنظم الاقتصادية والتنموية.

وعبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن دعم دولة الإمارات ومساندتها للجهود التي تقوم بها جمهورية صربيا لاحتواء انتشار الفيروس والتصدي له.. متمنياً السلامة للشعب الصربي الصديق وأن يحفظ الله شعوب العالم من كل مكروه.

وأعرب الرئيس الصربي عن شكره وتقديره للمساعدات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لبلاده من أجل تعزيز التدابير الوقائية ضد انتشار فيروس «كورونا» المستجد.

وفي سياق متصل، بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع رئيس جمهورية مونتينيغرو «الجبل الأسود» ميلو جيوكانوفيتش تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، إضافة إلى آخر تطورات أزمة فيروس كورونا.

وجرى خلال الاتصال استعراض الجهود الدولية في التصدي لهذا الفيروس ومنع انتشاره والسيطرة على تداعياته.

كما تناول الجانبان التعاون بين البلدين الصديقين وتبادل خبراتهما وتنسيق جهودهما في التعامل مع الفيروس والمخاطر التي يمثلها.

وعبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن تمنياته بالسلامة لشعب جمهورية مونتينيغرو «الجبل الأسود» وكل شعوب العالم.

وأكد سموه حرص دولة الإمارات على التضامن والتنسيق مع الدول المختلفة في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية التي يعيشها العالم.

من جانبه، أعرب رئيس الجبل الأسود عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة على الجهود التي تبذلها في سبيل احتواء انتشار الفيروس.

من جهة أخرى، تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مايك بومبيو، بحثا خلاله علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها وتنميتها بما يخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما بحث سموه والوزير بومبيو جهود البلدين وإمكانات تعزيز التعاون بينهما في التصدي لفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» والإجراءات والتدابير الوقائية الاحترازية التي اتخذها البلدان بهذا الشأن، إضافة إلى المستجدات والتداعيات المترتبة على انتشار الفيروس في المنطقة والعالم.

وقدم سموه صادق تعازيه ومواساته إلى وزير الخارجية والشعب الأمريكي الصديق في ضحايا «فيروس كورونا».. متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

بدوره، أعرب بومبيو عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على ما أبداه من مشاعر طيبة وتضامن مع بلاده والشعب الأمريكي في مواجهة هذا التحدي العالمي الخطير الذي تواجهه دول العالم كافة.. مؤكداً متانة العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة.

كما أشاد وزير الخارجية الأمريكي بالإجراءات والتدابير التي اتخذتها دولة الإمارات لمواجهة فيروس «كورونا»، مثمناً مواقفها الإنسانية ومبادراتها بهذا الشأن خاصة خلال هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم.

وشدد الجانبان على الحاجة الملحة لتضافر جهود المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية من خلال تكثيف التعاون والتنسيق والعمل المشترك لمواجهة فيروس «كورونا» والحد من تداعياته الصحية والاقتصادية وسرعة القضاء عليه.