وتطرق الاتصال إلى تطورات انتشار فيروس «كورونا» على الساحة الدولية بشكل عام وفي أفريقيا بوجه خاص، وسبل تفعيل المواجهة الدولية الجماعية له، إضافة إلى إجراءات البلدين للتصدي لهذا الفيروس وتنسيق التعاون بينهما في هذا الشأن.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات لجهود جمهورية غينيا الصديقة في التعامل مع الفيروس، مجدداً تأكيده لسياسة دولة الإمارات القائمة على التعاون والتضامن مع مختلف دول العالم في إطار تعزيز الأخوة الإنسانية بين الشعوب، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البشرية.
وعبّر سموه عن تمنياته لشعب غينيا وشعوب العالم كله السلامة وتجاوز هذه المرحلة بأقل الخسائر خاصة على المستوى الإنساني والحفاظ على الأرواح البشرية.
من جانبه، شكر كوندي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لبلاده، متمنياً لها مزيداً من التطور والازدهار.