السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

تأبين «الوطني الاتحادي» | عدنان الحمادي: إنجازات خليفة بن زايد خالدة في ذاكرة الأجيال

تأبين «الوطني الاتحادي» | عدنان الحمادي: إنجازات خليفة بن زايد خالدة في ذاكرة الأجيال

ألقى عدنان حمد الحمادي رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، كلمة خلال جلسة تأبين المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «رحمه الله» وذلك خلال جلسة المجلس الخميس قال فيها: "إنها الحقيقة التي نعلمها جميعاً أن يغيب عنا القدر الرجال والرجال العظام، غير أن مآثرهم وإنجازاتهم الكبيرة تظل خالدة في ذاكرة الأجيال، وتظل مواقفهم الكريمة وعطاؤهم الجزيل عنواناً للاعتزاز والشموخ.. واليوم فقدنا أحد هؤلاء العظماء وهو المغفور له الشيخ خليفة بن زايد (رحمه الله)».

لقد وضع ثقته بالشباب، فسار على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) بأن الشباب هم ثروة البلاد، وصناع المستقبل.. و جسد برنامج التمكين الذي أطلقه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد «رحمه الله» عام 2005 رافداً مهماً لتمكين الشباب الإماراتي سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ورياضياً.

ومنذ تولي المغفور له الشيخ خليفة الحكم، شهد التعليم قفزات نوعية في الجودة والمخرجات، وكانت أولى البوادر هي تأسيس جائزة خليفة التربوية عام 2007 التي تهدف إلى دعم قطاع التعليم وتشجيع الابتكار، وتم إعلان العام 2015 عاما للابتكار، وكذلك عام 2016 عاماً للقراءة، ورفع مستوى الاحترافية والمهنية في كافة مستويات المؤسسات التعليمية.

وشهد عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد «رحمه الله» اهتماماً متزايداً بالثقافة والفنون، فقد آمن «رحمه الله»، بأهمية الحفاظ على التراث المادي وغير المادي للآباء والأجداد، من خلال دعم مختلف الفنون والحرف التقليدية، وإقامة المهرجانات والمعارض الثقافية والفنية والتراثية، كما رحبت دولة الإمارات في عهده بمختلف ثقافات العالم، فأصبحت الإمارات مركزاً ومنارة للمنتج الأدبي والثقافي والإبداعي الوطني والعالمي، ونموذجاً فريداً للتسامح والتعايش والتحاور والتنوع الثقافي والفكري، مع محافظة المجتمع على هويته وأصالته الإماراتية.

مآثر المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، ستظل خالدة وشاهدة على إنجازات عظيمة في تاريخ دولة الإمارات، التي لن تنسى ما قدمه قائد مرحلة التمكين من نهضة حضارية كبرى، ومكتسبات تنموية نوعية عالمية، وعطاء إنساني طال جميع إمارات الدولة، وامتد إلى بقاع شاسعة حول العالم.