الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

رئيس تيمور الشرقية يعلن «الأخوة الإنسانية» وثيقة وطنية وتضمينها بالمناهج

صوّت البرلمان الوطني في تيمور الشرقية بالإجماع على قرار اعتماد وثيقة الأخوَّة الإنسانية- التي وُقعت برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» في أبوظبي عام 2019، وثيقةً وطنيةً للبلاد.

وأكد رئيس تيمور الشرقية خوزيه راموس هورتا، تبنّي هذه الوثيقة التاريخية التي وقّعها بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في أبوظبي، ضمن المناهج الدراسيَّة في تيمور الشرقية.

وأضاف الرئيس هورتا، في تصريحات له على هامش حفل تنصيبه رئيساً لتيمور الشرقية، أنه بصفته رئيساً لتيمور الشرقية، وقَّع على بيان يقتضي التزامه بالعمل مع سلطات بلاده الوطنيَّة، المسؤولة عن منظومة التعليم والكنيسة والمجتمعات الدينية الأخرى؛ لتتبنى التعاليم والمبادئ التي نصَّت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية ضمن المناهج المدرسية الوطنية لتيمور الشرقية، مشيراً إلى أنه الإعلان عن هذه القرارات سيتم خلال حفل التنصيب.

وأوضح الرئيس الحائز جائزة نوبل للسلام عام 1996، أن «الكثير من مواد دستور البلاد تتطابق مع المبادئ الواردة في وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة التاريخية، لذلك كان من المنطقي أن نستفيد من هذه الوثيقة في بلدنا»، مؤكداً أنه سيشارك في العمل على الترويج لهذه الوثيقة على المستوى الدولي أيضاً.

وقال إنه «تشرَّف بالعمل كعضو لجنة تحكيم لجائزة زايد العالمية للأخوة الإنسانية في دورة العام الماضي التي توجت العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا ومؤسسة فوكال من هاييتي بجائزة زايد 2022».

من جانبه، قال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبدالسلام - الذي يحضر مراسم تنصيب رئيس تيمور الشرقية بالنيابة عن أعضاء لجنة الأخوة الإنسانية ولجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية - «إن إقدام دولة تيمور الشرقية على اعتماد وثيقة الأخوة الإنسانية دليل على الاعتراف الدولي لهذه الوثيقة التي تُعدُّ الأهم في عالمنا المعاصر»، مُعرباً عن تطلعه إلى أن تتبنى جميع دول العالم هذه الوثيقة لتكون دستور حياة للإنسانية جمعاء تتجاوز كل الاختلافات.

وأكد أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، راعي الأخوة الإنسانية، والإمام الطيب، والبابا فرنسيس، يقدّمون الدعم الدائم والرعاية المخلصة لترويج مبادئ الأخوة الإنسانية عالمياً وكافة المبادرات التي تسهم في ذلك.