الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

يخفي تعرضه للسرقة خوفاً من الضرائب

يخفي تعرضه للسرقة خوفاً من الضرائب
أخفى أوروبي تعرضه لسرقة 2.3 مليون درهم والاعتداء عليه من مجهولين في دبي، لخوفه من المساءلة القانونية في بلده عن المبلغ المالي الذي يملكه وأسباب عدم دفعه الضرائب.

وعن تفاصيل القصة، ذكر مدير مركز شرطة الرفاعة في دبي العميد أحمد بن غليطة أن رجلاً من جنسية أوروبية (44 عاماً) سجل بلاغاً حول تعرضه للسرقة بالإكراه والاعتداء من قبل شخصين مجهولين منذ نحو شهر، بعد أن ادعيا أنهما رجال أعمال.

وتابع غليطة: «بعد البحث والاستدلال تبين أن المتهمين ادعيا عبر شخص ثالث معهم أن بحوزتهم مبلغ 700 ألف دولار أمريكي ويرغبون في صرفه بسعر أقل من السوق بنحو عشرة في المئة، لكونهم لا يستطيعون صرف المبلغ كاملاً عن طريق محال الصرافة في الدولة، ويريدون المال بالدرهم الإماراتي سريعاً، وهنا أعرب المجني عليه الأوروبي عن رغبته بعقد الصفقة في مكتب صديقه الموجود بأحد مراكز الأعمال في بر دبي».


وبالفعل وصل المتهمون إلى المكتب مساءً، وكان الضحية يضع النقود في حقيبة على الطاولة وأراهم إياها ليتأكدوا من جديته، إلا أن المتهمين ادعيا أن النقود في السيارة، لكنهما خائفين من إحضارها، لتعرضهم لتجارب سيئة سابقاً، وطلبوا من المجني عليه التوجه لمكان آخر أكثر أماناً، فاقترح صديق المجني عليه التوجه لمنزله في منطقة عود ميثا.


وأضاف بن غليطة: «ذهب الجميع إلى الشقة وهناك اعتدى المتهمون على الضحية وسرقوا الأموال والهواتف منه ومن صديقه، ولاذا بالفرار لجهة مجهولة».

وعن سبب تأخر المجني عليه بالإبلاغ عن الجناية، تبين أنه كان خائفاً من أن يُفضح عن أمره بامتلاكه المال، إذ يلزمه قانون بلده بالإفصاح عن ممتلكاته وهنا قلق من أن يتعرض للعقوبة ويدفع الضرائب، إلى جانب أنه لم يرد أن يتعرض للإحراج من أقاربه الذين استدان منهم المال، لكن بعد شهر علم والد الضحية بالواقعة وطلب منه الإبلاغ لثقته الكبيرة بشرطة دبي.