2019-06-24
شيعت جموع غفيرة في الفجيرة الطفلين الإماراتيين الشقيقين «فهد ربيع سالم السعيدي، خمسة أعوام» و«حور ربيع سالم السعيدي، ثلاثة أعوام» اللذين توفيا نتيجة اختناقهما إثر حريق شب في منزلهما بمنطقة «مضب» أمس.
وأوضح قريب للأسرة أن المنزل كان يضم الأبناء وجدتهم حين وقع الحادث، فيما كان الوالدان في العمل.
وقال مدير إدارة الدفاع المدني في الفجيرة العميد علي عبيد الطنيجي إن الحادث وقع في العاشرة والنصف صباح أمس، حيث انتقلت فرق الإطفاء من مراكز الفجيرة إلى موقع الحادث بعد ورود البلاغ إلى غرفة العمليات مباشرة، مشيراً إلى أن الفرق منعت الحريق من الانتشار، إلا أن الطفلين كانا قد توفيا اختناقاً قبل وصول الفرق إلى المكان.
وأوضح أن الإطفائيين سيطروا على النيران في غرفة نوم الطفلين، وحالوا دون امتدادها إلى الغرف الأخرى في المنزل، مبيناً أن الحريق وقع في الطابق العلوي من المنزل المكون من طابقين.
وتمت عمليات إخلاء وتبريد الغرفة المحترقة، وتحويل ملف الواقعة إلى مركز الشرطة المختص للتحقيق حول الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق.
وشدد مدير إدارة الدفاع المدني في الفجيرة على ضرورة تركيب كاشفات الدخان في المنازل، لما لها من دور استباقي في إنذار الأسر بوجود حريق، وتجنيبهم الخسائر في الأرواح والممتلكات عن طريق سرعة الإخلاء.
وناشد الطنيجي المواطنين والمقيمين بعدم إهمال الاشتراطات الوقائية في المنازل، حيث تتضاعف الخسائر في الأرواح جراء الاختناق باستنشاق الدخان المنبعث من الحرائق في المنازل، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود للتوعية بأهمية تركيب أنظمة السلامة المنزلية، والحرص على صيانتها بصورة منتظمة، لتجنب هذه المخاطر.
وأضاف أن فصل الصيف يشهد ارتفاع معدل الحرائق بسبب الضغط الكبير على الأجهزة الكهربائية، مشدداً على أهمية التأكد من التوصيلات الكهربائية في المنازل.
توافد المشيعين
وأدت جموع غفيرة بعد صلاة العصر صلاة الجنازة على المتوفيين في مسجد الزهراء، حيث تنادى المشيعون للوقوف إلى جانب ذوي الطفلين في مصابهم الأليم.
وأعرب خال الفقيدين عن رضاه وإيمانه بقضاء الله وقدره داعياً الله سبحانه وتعالى أن يدخلهما فسيح جناته. وأشار إلى أن المنزل كان يضم الأبناء وجدتهم حين وقع الحادث، وكان الوالدان في العمل، ولم تفلح محاولة إنقاذ الطفلين من هذا الحريق.
وحضر الجنازة مئات الأشخاص من أنحاء الإمارة والمناطق المجاورة، بعد انتشار الخبر الأليم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أن إمارة الفجيرة شهدت خلال شهر يناير من العام الماضي، حادثة حريق توفي على إثرها سبعة أشخاص اختناقاً في منزلهم أثناء نومهم نتيجة الاختناق.
وأوضح قريب للأسرة أن المنزل كان يضم الأبناء وجدتهم حين وقع الحادث، فيما كان الوالدان في العمل.
وقال مدير إدارة الدفاع المدني في الفجيرة العميد علي عبيد الطنيجي إن الحادث وقع في العاشرة والنصف صباح أمس، حيث انتقلت فرق الإطفاء من مراكز الفجيرة إلى موقع الحادث بعد ورود البلاغ إلى غرفة العمليات مباشرة، مشيراً إلى أن الفرق منعت الحريق من الانتشار، إلا أن الطفلين كانا قد توفيا اختناقاً قبل وصول الفرق إلى المكان.
وأوضح أن الإطفائيين سيطروا على النيران في غرفة نوم الطفلين، وحالوا دون امتدادها إلى الغرف الأخرى في المنزل، مبيناً أن الحريق وقع في الطابق العلوي من المنزل المكون من طابقين.
وتمت عمليات إخلاء وتبريد الغرفة المحترقة، وتحويل ملف الواقعة إلى مركز الشرطة المختص للتحقيق حول الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق.
وشدد مدير إدارة الدفاع المدني في الفجيرة على ضرورة تركيب كاشفات الدخان في المنازل، لما لها من دور استباقي في إنذار الأسر بوجود حريق، وتجنيبهم الخسائر في الأرواح والممتلكات عن طريق سرعة الإخلاء.
وناشد الطنيجي المواطنين والمقيمين بعدم إهمال الاشتراطات الوقائية في المنازل، حيث تتضاعف الخسائر في الأرواح جراء الاختناق باستنشاق الدخان المنبعث من الحرائق في المنازل، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود للتوعية بأهمية تركيب أنظمة السلامة المنزلية، والحرص على صيانتها بصورة منتظمة، لتجنب هذه المخاطر.
وأضاف أن فصل الصيف يشهد ارتفاع معدل الحرائق بسبب الضغط الكبير على الأجهزة الكهربائية، مشدداً على أهمية التأكد من التوصيلات الكهربائية في المنازل.
توافد المشيعين
وأدت جموع غفيرة بعد صلاة العصر صلاة الجنازة على المتوفيين في مسجد الزهراء، حيث تنادى المشيعون للوقوف إلى جانب ذوي الطفلين في مصابهم الأليم.
وأعرب خال الفقيدين عن رضاه وإيمانه بقضاء الله وقدره داعياً الله سبحانه وتعالى أن يدخلهما فسيح جناته. وأشار إلى أن المنزل كان يضم الأبناء وجدتهم حين وقع الحادث، وكان الوالدان في العمل، ولم تفلح محاولة إنقاذ الطفلين من هذا الحريق.
وحضر الجنازة مئات الأشخاص من أنحاء الإمارة والمناطق المجاورة، بعد انتشار الخبر الأليم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أن إمارة الفجيرة شهدت خلال شهر يناير من العام الماضي، حادثة حريق توفي على إثرها سبعة أشخاص اختناقاً في منزلهم أثناء نومهم نتيجة الاختناق.