السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

مطالب بوجود المشرفين في حافلات جميع المراحل الدراسية

طالب تربويون بضرورة تعيين مشرفين في الحافلات المدرسية لكل المراحل الدراسية.

وأكد الباحث التربوي الدكتور عبدالحليم المدني أن التنمر ظاهرة عالمية يجب محاربتها بكل الوسائل، مشيراً إلى عدم انتشارها في الدولة بشكل مقلق.

وشدد على ضرورة وضع مشرفين موثوقين ذوي خبرة لمنع تكرار هذه الحوادث المؤذية وتعزيز الرقابة على باصات المدارس حتى للطلبة في المرحلة المتوسطة وذلك حفاظاً على صحتهم النفسية والبدنية.


وأوصت الباحثة التربوية مريم المطيري بفصل الطلبة داخل الحافلات حسب الفئة العمرية، حيث أن بعض المدارس تجمع بين مرحلتين وهنالك فرق كبير في السن بين الصف السابع مثلاً والثاني عشر ما يضاعف مشكلة التنمر والاستقواء على الطلبة الصغار.


وأشارت إلى فرق العمر الواضح بين الطالبين في الفيديو المنشور، مقترحة وضع مشرفين لكل المراحل حتى الثانوية إضافة إلى وضع كاميرات مراقبة ومراجعتها بشكل يومي للتعرف إلى أسباب المشكلات التي تقع في الباص.

وأضافت المطيري أن الطالب قد يتأثر نفسياً من حالات التنمر التي تقع عليه في المدرسة، بحيث تكون البيئة طاردة إن لم تتم معالجتها ويمكن أن يبقى طوال عمره يعاني من التأثيرات النفسية المصاحبة لحوادث التنمر.

ونصحت المطيري أولياء الأمور بالحوار مع أبنائهم وتعزيز الثقة فيهم حتى لا يلجأوا للاستقواء على أقرانهم، فيما أكدت ضرورة الإبلاغ عن حالات التنمر مباشرة حتى يتم التعامل معها قبل استفحالها.

واعتبر أخصائي الرعاية النفسية محمد المأمون أن الطالب المتنمر مجني عليه قبل أن يكون جاني، موضحاً أنه قد يكون ضحية إهمال أسرته ومن ثم يحرص على لفت انتباههم بتنمره الذي يصل في بعض الأحيان لدرجة التعدي الجسدي.

وأضاف إن «المشاكل الأسرية بين الوالدين تعزز حالة التنمر لدى الأبناء الذين لم يجدوا أمامهم سوى المدارس كساحة لممارسة تنمرهم بها وتفريغ شحنة الغضب التي تتملكهم».