أيدت محكمة النقض في أبوظبي حكماً استئنافياً قضى بإلزام جهة عمل بتعويض أحد موظفيها بمبلغ 187 ألفاً و123 درهماً، نظير مستحقاته العمالية المتمثلة في أجوره المتأخرة، والتعويض عن الفصل التعسفي وبدل الإنذار والإجازة.وفي التفاصيل، أقام موظف «المتضرر» دعوى عمالي جزئي أبوظبي على جهة عمله، طلب فيها أن تؤدي له ما تم خصمه من أجره بدون وجه حق بمبلغ 298 درهماً، وبدل مكافأة نهاية الخدمة وبدل الإجازة السنوية 36 ألفاً و148 درهماً، وباقي بدل الإنذار 11 ألفاً و368 درهماً، وتعويضاً عن الفصل التعسفي 53 ألفاً و850 درهماً، وتذكرة سفر للجهة التي تم استقدامه منها، وإلزامها بتسليمه الشهادة العلمية وشهادة الخبرة، وبدلاً عن ساعات العمل الإضافية بمبلغ 8875 درهماً، والفائدة التأخيرية بواقع 12% من تاريخ رفع الدعوى وحتى السداد التام.وقال الموظف إنه التحق بالعمل لدى الشركة «الطرف الثاني في النزاع» بموجب عقد غير محدد استمر نحو 11 عاماً، بوظيفة كاتب علاقات عامة، بأجر شهري أساسي 9870 درهماً، وإجمالي 17 ألفاً و950 درهماً، حتى أنهت الشركة خدمته لديها دون سبب مشروع، ولم تسدد له مستحقاته العمالية التي أقرها له القانون فكانت الدعوى.ونص حكم محكمة الاستئناف في أبوظبي والذي أيدته محكمة النقض، على تعديل الحكم الابتدائي في شقه المتعلق ببدل الإجازة بجعلها 26 ألفاً و111 درهماً بدلاً من 19 ألفاً و740 درهماً، وتعديله في خصوص بدل مكافأة نهاية الخدمة المقضي به بجعله بمبلغ 95 ألفاً و496 درهماً بدلاً من 95 ألفاً و519 درهماً، ومبلغ 298 درهماً عن الخصومات من أجره، و11 ألفاً و368 درهماً عن المبلغ المتبقي من مهلة الإنذار المستحقة له، و53 ألفاً و850 درهماً تعويضاً عن الفصل التعسفي، بحيث يصبح إجمالي المبلغ المقضي به 187 ألفاً و123 درهماً.

إحالة المتورطين بمشاجرة أودت بحياة شخص في كلباء للنيابة العامة
أحالت شرطة الشارقة قضية المشاجرة التي وقعت أحداثها مؤخراً في مدينة كلباء إلى النيابة العامة، بعد أن تم ضبط كافة المتورطين في القضية فور وقوع الحادثة، والتي أودت بحياة مواطن (25 عاماً)، وإصابة شقيقه (26 عاماً)، بإصابات مختلفة أدخل على إثرها العناية المركزة.
وكان بلاغ قد ورد إلى مركز شرطة كلباء الشامل، في حوالي الساعة الثامنة مساء الاثنين الماضي، يفيد بوقوع مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص، تعرض بعضهم للطعن بآلة حادة، ووجود إصابات، وعلى الفور انتقلت كافة جهات الاختصاص بشرطة الشارقة، والإسعاف الوطني إلى موقع البلاغ.
وتبين وجود شخص مصاب بطعنة نافذة في جسده، وجرى إسعافه، إلا أنه فارق الحياة عند وصوله إلى المستشفى، فيما حضر شقيقه إلى مستشفى كلباء برفقة ذويه، بعد أن تعرض هو الآخر للطعن في القضية ذاتها، و أدخل على إثرها العناية المركزة.
وأشار مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية العقيد علي الكي الحمودي إلى أنه تم تشكيل فريق بحث وتحرٍّ لكشف ملابسات الحادثة، إذ تم القبض على جميع المتورطين في المشاجرة، في غضون ساعة واحدة من وقت البلاغ، وعددهم 3 أشخاص، وتبين من خلال التحقيق الأولي في الحادثة، أن الدافع وراء المشاجرة خلافات سابقة بين الأطراف، وتطورت إلى الاشتباك بالأيدي، ووقوع حالات الطعن بالسلاح الأبيض.
وأعرب العقيد الحمودي عن أسفه لوقوع مثل هذه المشاحنات واللجوء لحل الخلافات الشخصية بالعنف وبعيداً عن القانون، مؤكداً أن شرطة الشارقة لن تتهاون مع أي شخص يرتكب مثل هذه الأفعال غير القانونية، وستتصدى لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع، وتعريض حياة وسلامة أفراده للخطر، مطالباً أفراد المجتمع باللجوء إلى القانون في حل النزاعات الشخصية، تجنباً لتطور تلك الخلافات إلى الوقوع في قضايا جنائية كبرى.
وكان بلاغ قد ورد إلى مركز شرطة كلباء الشامل، في حوالي الساعة الثامنة مساء الاثنين الماضي، يفيد بوقوع مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص، تعرض بعضهم للطعن بآلة حادة، ووجود إصابات، وعلى الفور انتقلت كافة جهات الاختصاص بشرطة الشارقة، والإسعاف الوطني إلى موقع البلاغ.
وتبين وجود شخص مصاب بطعنة نافذة في جسده، وجرى إسعافه، إلا أنه فارق الحياة عند وصوله إلى المستشفى، فيما حضر شقيقه إلى مستشفى كلباء برفقة ذويه، بعد أن تعرض هو الآخر للطعن في القضية ذاتها، و أدخل على إثرها العناية المركزة.
وأشار مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية العقيد علي الكي الحمودي إلى أنه تم تشكيل فريق بحث وتحرٍّ لكشف ملابسات الحادثة، إذ تم القبض على جميع المتورطين في المشاجرة، في غضون ساعة واحدة من وقت البلاغ، وعددهم 3 أشخاص، وتبين من خلال التحقيق الأولي في الحادثة، أن الدافع وراء المشاجرة خلافات سابقة بين الأطراف، وتطورت إلى الاشتباك بالأيدي، ووقوع حالات الطعن بالسلاح الأبيض.
وأعرب العقيد الحمودي عن أسفه لوقوع مثل هذه المشاحنات واللجوء لحل الخلافات الشخصية بالعنف وبعيداً عن القانون، مؤكداً أن شرطة الشارقة لن تتهاون مع أي شخص يرتكب مثل هذه الأفعال غير القانونية، وستتصدى لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع، وتعريض حياة وسلامة أفراده للخطر، مطالباً أفراد المجتمع باللجوء إلى القانون في حل النزاعات الشخصية، تجنباً لتطور تلك الخلافات إلى الوقوع في قضايا جنائية كبرى.
الأخبار ذات الصلة
25 يناير 2021
25 يناير 2021
24 يناير 2021
23 يناير 2021