2019-12-16
غادر نزيل أوروبي من أصل أفريقي، يبلغ من العمر 61 عاماً، السجن المركزي في دبي بعد صدور قرار بالإفراج عنه من النيابة العامة في دبي مراعاة لوضعه الصحي نظراً لإصابته بمرض السرطان الذي يهدد حياته داخل السجن حتى مع تلقيه العلاج اللازم.
وأكد العميد علي محمد الشمالي، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، أن الجانب الإنساني كان ولا يزال ضمن السياسة التي تنتهجها شرطة دبي لتعزيز دورها الأمني والمجتمعي، وترسيخ القيم النبيلة وتعزيز الروح الإنسانية بين أفراد المجتمع. وقال العميد علي محمد الشمالي، إن شرطة دبي تولي اهتماماً رئيساً بصحة وسلامة النزلاء، ومتابعة حالتهم الصحية، ومدهم بالعلاج اللازم وفق إصاباتهم، والتنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ التدابير الضرورية حرصاً على سلامة وضعهم الصحي. وأوضح العميد الشمالي أن النزيل الأوروبي يقضي فترة عقوبته منذ منتصف عام 2018، وقد حكم عليه بالسجن 10 سنوات بعد إلقاء القبض عليه في المطار وبحوزته كمية من المخدرات بغرض الاتجار، لافتاً إلى أن النزيل أصيب بمرض السرطان أثناء وجوده في السجن.
وتابع العميد الشمالي «بعد اكتشاف إصابته بالمرض، شرع النزيل في تلقي العلاج اللازم، لكن مرضه وصل إلى مرحلة تهدد حياته إذا ما بقي في السجن حتى مع استمرار تلقيه العلاج، وعليه تم التواصل مع الجهات المعنية وعرض حالته على اللجنة الطبية التابعة لهيئة الصحة في دبي، والتي أكدت وجوب الإفراج عن النزيل الأوروبي، وباشرنا بدورنا إنهاء الإجراءات ليعود إلى وطنه ويستكمل فترة علاجه وسط عائلته».
وأعرب النزيل الأوروبي عن شكره وعرفانه للمعاملة الطيبة والاهتمام الذي لاقاه وزملاءه في السجن، ما يؤكد أنهم في بلاد الخير والعطاء والتسامح، وأنه سعيد بقرار الإفراج عنه ليتمكن من العودة إلى بلاده واستكمال علاجه بين أفراد عائلته.
وأكد العميد علي محمد الشمالي، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، أن الجانب الإنساني كان ولا يزال ضمن السياسة التي تنتهجها شرطة دبي لتعزيز دورها الأمني والمجتمعي، وترسيخ القيم النبيلة وتعزيز الروح الإنسانية بين أفراد المجتمع. وقال العميد علي محمد الشمالي، إن شرطة دبي تولي اهتماماً رئيساً بصحة وسلامة النزلاء، ومتابعة حالتهم الصحية، ومدهم بالعلاج اللازم وفق إصاباتهم، والتنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ التدابير الضرورية حرصاً على سلامة وضعهم الصحي. وأوضح العميد الشمالي أن النزيل الأوروبي يقضي فترة عقوبته منذ منتصف عام 2018، وقد حكم عليه بالسجن 10 سنوات بعد إلقاء القبض عليه في المطار وبحوزته كمية من المخدرات بغرض الاتجار، لافتاً إلى أن النزيل أصيب بمرض السرطان أثناء وجوده في السجن.
وتابع العميد الشمالي «بعد اكتشاف إصابته بالمرض، شرع النزيل في تلقي العلاج اللازم، لكن مرضه وصل إلى مرحلة تهدد حياته إذا ما بقي في السجن حتى مع استمرار تلقيه العلاج، وعليه تم التواصل مع الجهات المعنية وعرض حالته على اللجنة الطبية التابعة لهيئة الصحة في دبي، والتي أكدت وجوب الإفراج عن النزيل الأوروبي، وباشرنا بدورنا إنهاء الإجراءات ليعود إلى وطنه ويستكمل فترة علاجه وسط عائلته».
وأعرب النزيل الأوروبي عن شكره وعرفانه للمعاملة الطيبة والاهتمام الذي لاقاه وزملاءه في السجن، ما يؤكد أنهم في بلاد الخير والعطاء والتسامح، وأنه سعيد بقرار الإفراج عنه ليتمكن من العودة إلى بلاده واستكمال علاجه بين أفراد عائلته.