الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

بعد 48 ساعة .. شرطة دبي تعيد مجوهرات مسروقة قيمتها 20 مليون درهم

بعد 48 ساعة .. شرطة دبي تعيد مجوهرات مسروقة قيمتها 20 مليون درهم

مجوهرات

أعاد رجال التحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي مجوهرات ماسية وساعات وأطقم ذهب ثمينة بقيمة سوقية تقدر بنحو 20 مليون درهم إلى مستثمر وصاحب عقارات (أوروبي) بعد سرقتها عن طريق عصابة احترفت سرقة المنازل، وذلك بعد تقديم المستثمر للبلاغ، في غضون 48 ساعة، كما ألقت القبض على أفراد العصابة الذين اختبؤوا في أماكن مختلفة استعداداً للهرب بالمجوهرات خارج الدولة.

وأشاد مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري بسرعة إنجاز عناصر الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية أداء مهامهم وإلقاء القبض على منفذي الجريمة في أقل من 48 ساعة من تلقي البلاغ واستعادة المجوهرات المسروقة، على الرغم من عدم توفر أي أدلة تدل على هويتهم، مما يؤكد الجاهزية التامة للفرق الميدانية في التعامل مع جميع الأحداث في مختلف الأوقات بدقة متناهية.

وكشف مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد جمال سالم الجلاف أن الإهمال يقف خلف وقوع هذه الجريمة، نظراً لأن المجني عليه لم يؤمن مسكنه ضد السرقات، مشيراً إلى أنه على الرغم من حملات التوعية المباشرة وغير المباشرة عن كيفية تأمين الأشياء الثمينة، وعن الاحتياطات الواجب اتخاذها، إلا أن البعض ما زال يتجاهل ذلك مما يعرّضهم ومقتنياتهم للخطر، داعياً الجمهور إلى مزيد من الحرص أثناء وضع المقتنيات الثمينة في المنزل وتطبيق الإجراءات الأمنية التي تجنبهم المخاطر.


وأضاف أن العصابة مكونة من 5 أفراد يحملون الجنسية الآسيوية وتتكون من 4 رجال وامرأة دخلوا الدولة بتأشيرات زيارة بغرض السرقة.


وعن تفاصيل الواقعة، قال مساعد المدير العام لشؤون البحث والتحري العقيد عادل الجوكر إن المتهمين يعملون ضمن عصابات منظمة احترفت سرقات الفلل وفتح الخزن عن طريق الأرقام السرية، وكانت شرطة دبي قد تلقت بلاغاً يفيد بوقوع حادث سرقة فيلا في منطقة تلال الإمارات، وبالانتقال إلى المكان نفسه أفادنا المبلّغ الأوروبي الجنسية بأنه نحو الساعة التاسعة صباحاً لاحظت زوجته خزانة المال مفتوحة وفوجئت باختفاء جميع المجوهرات وأطقم الذهب والساعات الثمينة، وتم تقديم البلاغ عن طريق مركز القيادة والسيطرة وعليه تم اتخاذ اللازم.

وأضاف أنه فور تلقي البلاغ والوقوف على ملابساته شكلت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية فريق عمل من ضباط وأفراد البحث والتحري لجمع الاستدلالات من مسرح الجريمة لكن لا توجد أدلة نظراً لأن العصابة محترفة في سرقة المنازل؛ وجرى تكليفهم بسرعة القبض على الجناة وإرجاع المسروقات التي تقدر بنحو 20 مليون درهم، والتي تعتبر أكبر قيمة مسروقات تتم سرقتها، قبل أن يتمكنوا من التصرف فيها بالبيع أو تهريبها خارج الدولة، وبموجبه تم وضع خطة بحث بشكل سريع، وتمكنا من تحديد مشتبه به يدعى (ج.ن.ي)، وهو من أرباب السوابق في سرقات الفلل وفتح الخزن عن طريق الأرقام السرية.

ولفت العقيد الجوكر إلى أنه أثناء البحث الميداني تم تحديد مكان المشتبه به والتوصل إلى أحد مرافقيه في جرائم سرقة المنازل ويدعى (ج.ف) آسيوي الجنسية إذ امتهنوا الطريقة نفسها في السرقة، موضحاً أنهم تواصلوا مع شخصين من الجنسية الآسيوية ليشتروا منهما المجوهرات والساعات والذهب، وبجمع الاستدلالات تبين أنهم من تجار شراء الأموال المسروقة، وتواصل الجناة مع امرأة تدعى (ه.ز) آسيوية الجنسية دخلت الدولة للاشتراك في عملية السرقة من خلال مهمة تمرير المسروقات إلى خارج الدولة، منوهاً بأن فريق المباحث الجنائية وضع خطة محكمة لاستعادة المسروقات فألقي القبض على الجناة مع المجوهرات قبل مغادرتهم الدولة.