حذر مدير مركز شرطة الراشدية في دبي، رئيس مبادرة «أمن المدارس» العميد سعيد حمد بن سليمان آل مالك، من الانجراف خلف الألعاب القاتلة التي يروّج ويدعو إليها بعضهم، والتي يتفاخرون بتنفيذها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وآخرها تحدي «كسر الجماجم»، مهيباً بالأسر والمدارس توجيه الطلبة وتوعيتهم، إزاء المخاطر القاتلة لممارسة هذه اللعبة.
وأوضح أن تحدي «كسر الجماجم» تتلخص فكرتها في أن يقف المتحدي بين اثنين من زملائه، اللذين يقومان بركله ليسقط على الأرض، بعد أن يوهماه بأنه يقفز معهما، فيسقط على الأرض، محدثاً، هذا السقوط، أضراراً جسيمة في رأسه وعظام ظهره.
وقال العميد آل مالك «إن شرطة دبي، انطلاقاً من دورها الأمني تجاه كل أفراد المجتمع، كباراً وصغاراً، ومن خلال مبادرتها «أمن المدارس» التي أطلقتها عام 2018 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، فإنها حريصة على سلامة الطلبة وحمايتهم من المخاطر الخارجية والسلوكيات الدخيلة على المجتمع، وإننا نعمل باستمرار على تعزيز الشراكات الفاعلة والمثمرة مع المؤسسات التعليمية والتربوية بوصفهم مسؤولين عن تخريج جيل مستقبلي، يتسم بالوعي الكافي لحماية نفسه، ودرء الخطر عن زملائه، والقدرة على التمييز بين الضار والنافع».
وأكد أن مبادرة «أمن المدارس» تستهدف تنمية وعي الطلبة، بيئياً وشرطياً واجتماعياً، وتنمية الحس المدني لديهم، وإثراء ثقافتهم المرورية، وتعريفهم بإجراءات السلامة، لافتاً إلى أن شرطة دبي أطلقت المبادرة لتحقيق تلك الأهداف، ومن هنا يتحتم علينا وضع برامج توعوية ووقائية في مختلف الجوانب، ومنها الترفيهية التي قد تضر بحياتهم.