أقدم آسيوي على التحرش بزميلته في العمل وتكرار هتك عرضها وتحذيرها بعدم إخبار الموظفين، مستغلاً أنها تقيم بمفردها بدون وجود عائلتها في الدولة.
وأحالت النيابة العامة في دبي إلى محكمة الجنايات آسيوياً (45 عاماً)، لاتهامه بهتك عرض زميلته بالعمل بتحسس جسدها أثناء وجودها معه في المكتب وفي السيارة.
ووفق تحقيقات النيابة، أفادت المجني عليها أنها أثناء فترة عملها كان يلاطفها في الحديث، ويبدي رغبته في أن يدخل معها في علاقة غرامية شريطة عدم التحدث أمام الموظفين، وأخبرها بأنه قام بتوظيفها لأنه يحبها، وفي يوم ميلادها عرض عليها أن يشاركها الاحتفال برفقة عائلته، حيث اصطحبها لأحد فنادق دبي لتفاجأ أنه بمفرده، وأخبرها برغبته في إقامة علاقة عاطفية معها وتحرش بها.
وبعد هذا اليوم بدأ يستدعيها بشكل يومي إلى مكتبه ويبدي إعجابه بها، وفي أحد المرات تحرش بها داخل مكتبه فخرجت وهي تبكي وانتبه إليها الشاهد «أحد الموظفين»، وعندما هاتفها عارضاً مساعدتها أخبرته بما حدث، فقال لها الشاهد إنها ليست أول ضحية، وفي ذات اليوم اتصل بها المتهم مرة أخرى، وطلب منها عدم التحدث مع الموظفين بما يحدث منه.
وواصلت المجني عليها العمل في الشركة إلا أنه لم يكف عن أفعاله وبعد أسبوعين تحرش المتهم بها في مكتبها فنهضت مصدومة ومنزعجة فانتبه الشاهد لما حصل، ونصحها بالاستقالة من الشركة.
وفي آخر مرة كانت المجني عليها مريضة وطلب المتهم من سائقه اصطحابها للمستشفى ومن ثم سيوصلها السائق لمنزلها، إلا أنها فوجئت بالمتهم في محاولة جديدة للتحرش بها بالسيارة، فصفعته على وجهه وفي اليوم التالي تقدمت باستقالتها فرفضها وأخبرها أنه سيلغي إقامتها وطلب منها الحضور للمكتب للتوقيع.
وتوجهت المجني عليها لمركز شرطة القصيص وأبلغت عن المتهم، وأوضحت أن تأخرها في فتح البلاغ بسبب عدم معرفتها بالقانون وعدم وجود أهل لها بالدولة، ليتم اتخاذ الإجراء اللازم من الجهات المختصة.