الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

مجني عليه يميّز المتهم رغم وضعه كمامة تخفي ملامحه

مجني عليه يميّز المتهم رغم وضعه كمامة تخفي ملامحه

استطاع مجني عليه من التعرف على متهم اعتدى عليه وسرقه، بالرغم من أن المتهم كان يضع كمامة تخفي ملامحه، وذلك بتركيزه على ملامح الجزء العلوي من وجه المتهم المعتدي.

وأحالت النيابة العامة في دبي إلى محكمة الجنايات أفريقيَين، بتهمة سرقة 45 ألف درهم عائدة للمجني عليه، بعد أن اعتدى المتهم الأول عليه، وركله على ساقه عدة مرات، معطياً الفرصة للمتهم الثاني لسرقة الأموال.

ووفق شهادة المجني عليه، فإنه وضع مبلغ 45 ألف درهم في جيبه وأغلق مقر عمله، ثم اتجه إلى مواقف السيارات التي تبعد 3 دقائق مشياً، حيث كان ينوي أخذ السيارة لإيداع نصف الأموال في البنك والنصف الآخر في محل صرافة.

وعند اقترابه من المركبة، تفاجأ بالمتهم الأول «وكان يضع كمامة» يقترب منه، ويركله ثم ولى هارباً من المكان، وعندها وضع المجني عليه يده في جيبه وتبين اختفاء النقود، فحاول عبثاً اللحاق بالمتهم.

وشاهد المجني عليه دورية شرطة بالقرب من المكان، وعلى الفور أبلغهم بالواقعة.

وبعد نحو أسبوع، تلقى المبلِّغ اتصالاً من مركز شرطة نايف، يعلمه بالقبض على أحد المتهمين، وبعرض المتهم الأول في طابور التشخيص، استطاع المجني عليه تمييزه مباشرة.

وبحسب شهادة رقيب في شرطة دبي، تم البحث والتحري عن هوية المشتبه به، وبمراجعة تسجيل كاميرات تابعة لمحل مطل على مكان الواقعة، تبيّن وجود شخصين: الأول اقترب من المجني عليه وركله في رجله، والثاني استغل الوضع وسرق الأموال من جيبه.

وفي يوم إلقاء القبض على المتهم، شوهد ماشياً في شارع المكتوم الذي حصلت به الواقعة، وكان يرتدي الملابس ذاتها التي كان يرتديها يوم الاعتداء، وبالتحقيق معه أفاد بأنه هو من ارتكب الاعتداء وشريكه الهارب ارتكب واقعة السرقة.

وتم الاتصال بالمجني عليه للحضور، وبعرض المتهم الأول في الدعوى في طابور التشخيص تعرف المجني عليه على المتهم وأكد أنه تعرف على المتهم برغم من أنه كان يضع كمامة لأن المتهم بقي لبرهة يركل المجني عليه، وهو ما أدى إلى أن يركز المجني عليه على أوصاف الجزء العلوي من وجه المتهم واستطاع تمييزه والتعرف عليه.

في حين اعترف المتهم بأنه وصديقه شاهدا المجني عليه وكان جيب بنطاله منتفخاً، فتبعاه، وعند وصولهما إليه ركله الأول على رجله عدة مرات، في حين سرق المتهم الهارب الأموال، ثم تقاسما المبلغ المسروق.