الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

ضبْط عصابة من 5 متهمين قدموا بتأشيرات زيارة لتنفيذ جرائم سرقة

ضبْط عصابة من 5 متهمين قدموا بتأشيرات زيارة لتنفيذ جرائم سرقة

النيابة العامة بدبي. (تصوير: عماد علاءالدين)

ضبطت شرطة دبي عصابة مكونة من 5 أفراد آسيويين، قدموا للدولة بتأشيرة زيارة لتنفيذ جرائم سرقة كانوا قد خططوا لتنفيذها في بلدهم الأم.

وأحالت النيابة العامة في دبي التشكيل العصابي إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بسرقة منزل، والاستيلاء على خزنة تحتوي على مجوهرات ثمينة وساعات فاخرة قيمتها تقارب 600 ألف درهم، بمشاركة آخر هارب وباستعمال سلاح «مفك براغي كبير الحجم وسكروب»، مستغلين غياب المجني عليه عن البيت.

وكان المتهمون قد خططوا واتفقوا لتنفيذ عملية السرقة وأعدوا العدة والعتاد، وتوجهوا ليلاً إلى منزل المجني عليه بواسطة مركبة مستأجرة لتنفيذ العملية، وعند وصولهم تسوروا السور الخارجي للفيلا وتسللوا إلى الداخل، وصعدوا للطابق العلوي وسرقوا المجوهرات والساعات التي كان بعضها على رف التسريحة، والآخر داخل خزنة حديدية قاموا بأخذها لمنطقة صحراوية وكسرها وسرقة ما بداخلها.


ووفق شهادة ملازم ثاني في شرطة دبي، أفاد بأنه كان ضمن الفريق الذي ألقى القبض على المتهمين بعد البحث والتحري، وداهم مقر سكنهم وتم القبض عليهم، وأقروا بواقعة السرقة وتم جمع الاستدلالات منهم بواسطة مترجم يجيد لغتهم.


وأقروا بأنهم خططوا لعمليات سرقة فلل في دبي أثناء تواجدهم في موطنهم، وحضروا إلى الدولة لتنفيذ هذه العمليات ونقل المسروقات، وقاموا برصد الفلل السكنية المراد سرقتها، ووقع اختيارهم على الفيلا موضوع الدعوى ووزعوا الأدوار فيما بينهم، بأن يقوم فريق بتنفيذ السرقة وفريق آخر بالمراقبة، وتسللوا الفيلا وقاموا بحمل الخزنة الحديدية والخروج بها من فناء المنزل والتوجه لمنطقة صحراوية، وبعد فتحها عثروا على مجوهرات وساعات استولوا عليها ثم تخلصوا من الخزنة.

واتفقوا مع المتهم الخامس على أن يشتري منهم المسروقات بمبلغ يسلمه لهم لاحقاً في موطنهم، دون أن يتم اكتشاف أمرهم، وبتفتيش مقر السكن تم ضبط المسروقات في إحدى غرف النوم بداخل حقيبة سوداء متوسطة الحجم.

وباستدعاء المجني عليه مع زوجته، عرضت عليهم المجوهرات والساعات التي ضبطت في مقر سكن المتهمين وتعرفا عليها وأقرا بأن هناك مجموعة أخرى ليست ضمن الموجودة.

ووفق شهادة سائق في القضية، طلب منه كفيله والد زوجة المجني عليه الذهاب إلى منزل المجني عليه لتنظيفه، واصطحب معه العاملة الآسيوية، حيث قامت بالتنظيف ومن ثم عادوا أدراجهم وكان في صحبتهم حارس يعمل لدى كفيله، وفي اليوم التالي تلقوا مكالمة من حارس بيت المجني عليه يفيد بأن الأبواب الخاصة بالمنزل مفتوحة، وتبين دخول أشخاص مجهولين، وعليه اتصل بكفيله وحضر للمكان وبتفقدهم المنزل تبين تعرضه للسرقة، وأن السارقين دخلوا من النافذة لوجود آثار حذاء في الأرضية القريبة من النافذة.