ووفق المجني عليها، شهدت بأنها أثناء وجودها بغرفة نومها برفقة أطفالها بمنزل والد زوجها، سمعت أهل زوجها يصرخون «حرامي حرامي»، وقاموا بأخذ أطفالها لغرفة أخت زوجها وقفلوا الباب عليهم، ثم تفاجأت بكسر المتهم الباب حاملاً سكيناً ويقول لها أين الرجل المختبئ في غرفتك، فأخبرته بعدم وجود أحد، واصطحبها وأجبرها على الصعود في مركبة وغادر المكان، وأخبرها في الطريق بأن شقيقتها وأخرى أخبراه أنها تدخل أجنبياً إلى منزلها، وأفادت المجني عليها بأن المتهم لم يهتك عرضها.
ووفق شاهدة إثبات في القضية، طالبة، قالت إنها أثناء وجودها في المنزل في عود المطينة، سمعت شخصاً يقوم بدفع الباب بقوة والدخول للمنزل وبيده سكين ويصرخ «أين هي»، أي المجني عليها، وكان يقول لا تتحركوا من مكانكم وإلا سأقوم بذبحكم، مما أثار خوفها، موضحة أنها ليس لديها علم بسبب قيامه بذلك.
وبعد القبض على المتهم، أقر بما نسب إليه، وأفاد بأنه كان تحت تأثير المشروبات الكحولية، وتم اتخاذ الإجراء المناسب في حقه.