أيدت محكمة النقض في أبوظبي حكماً استئنافياً قضى بإلزام جهة عمل تعويض موظف مبلغ 596 ألفاً و999 درهماً، نظير مستحقاته العمالية المتمثلة في أجوره المتأخرة وبدل الإنذار والإجازة وتعويض عن الفصل التعسفي.وفي التفاصيل، أقام الموظف «المتضرر» دعوى عمالية جزئية أبوظبي على جهة عمله، طالب فيها بإلزامها أن تؤدي إليه مستحقاته العمالية المتمثلة في الأجور المتأخرة عن 16 يوماً، وبدل الإنذار وبدل الإجازة عن 50 يوماً، ومكافأة نهاية الخدمة، والتعويض عن الفصل التعسفي، ومبلغ 200 ألف درهم تعويضاً عن الضرر المادي والمعنوي، وإلزامها بتسليمه شهادة خبرة وتذكرة العودة.وقال الموظف بياناً لدعواه، إنه ارتبط مع هذه الشركة بعقد عمل غير محدد المدة استمر نحو 5 سنوات بأجر إجمالي 110 آلاف درهم، الأساسي منه 59 ألف درهم، وظل على رأس عمله حتى فصلته الشركة دون سبب مشروع، وإذ لم تؤد إليه مستحقاته العمالية فقد أقام الدعوى.وكانت محكمة الاستئناف في أبوظبي قضت بأحقية الموظف في مبلغ 47 ألفاً و50 درهماً أجوراً، ومبلغ 220 ألف درهم بدل إنذار، و98 ألفاً و333 درهماً بدل إجازة، و58 ألفاً و666 درهماً مكافأة نهاية الخدمة، و220 ألف درهم تعويضاً عن الفصل التعسفي بمجموع مبلغ 596 ألفاً و999 درهماً، ورفضت طلب التعويض المادي والمعنوي، وهو الحكم الذي أيدته محكمة النقض في أبوظبي.

مبنى دائرة القضاء في أبوظبي.
إدانة 9 متهمين و9 شركات في قضية غسل أموال بقيمة 306 ملايين درهم
أدانت محكمة جنايات أبوظبي المختصة بنظر جرائم غسل الأموال والتهرب الضريبي، 9 متهمين و9 شركات، بارتكاب جريمة غسل أموال عن طريق إجراء معاملات مصرفية مشبوهة لمحاولة إخفاء حقيقة مبالغ مالية متحصلة بأساليب غير مشروعة، بقيمة 306 ملايين درهم، إذ قضت بمعاقبة (ر.س.أ) بريطاني الجنسية بالسجن لمدة 10 سنوات وتغريمه مبلغ 5 ملايين درهم والإبعاد عن الدولة عقب تنفيذ العقوبة، ومعاقبة كل من (ه. ن. ز) فرنسي، (غ.ع.س) ألماني، (س.أ) قرقيزستاني، (أ. أ) كازاخستاني، (ف. س) ليتونيا، (س. م. ص) هندي، (ر.أ. أ) هولندي، بحبس كل منهم لمدة 7 سنوات، وتغريم كل منهم مبلغ 5 ملايين درهم، والإبعاد عن الدولة، ومعاقبة (أ. ع. م) إماراتي الجنسية، بالسجن لمدة 7 سنوات، وتغريمه مبلغ 5 ملايين درهم.
كما قضت المحكمة اعتبارياً على 9 شركات بتغريم كل منها مبلغ 50 مليون درهم، ومصادرة الأموال محل جريمة غسل الأموال سواء السائلة أو أي من الأصول المادية أو المعنوية.
ويأتي ضبط المتهمين في هذه الواقعة وتقديمهم للعدالة، في ظل الإجراءات الدقيقة المتخذة من مختلف الجهات المعنية والمتابعة والتدقيق للمعاملات المالية، ضمن الجهود المتكاملة لدولة الإمارات في مكافحة جرائم غسل الأموال، واتخاذ جميع التدابير لمواجهتها من قبل المصارف والمؤسسات المالية والمصرف المركزي، إلى جانب التشريعات والقوانين النافذة وإنشاء المحاكم المتخصصة لنظر تلك الجرائم.
وتتحصل وقائع الدعوى في ورود تقرير من المصرف المركزي عن معاملات مصرفية مشبوهة في حسابات بنكية لشركتين، وذلك بعد رصد تعاظم حجم دوران الأموال في التعاملات على الحسابات بما لا يتفق مع نشاط الشركتين، وبالتدقيق والتحليل وفق الإجراءات المقررة في الدولة لمكافحة جرائم غسل الأموال، تبين وجود عمليات مشبوهة لإخفاء مصدر وملكية المبالغ المتحصلة.
وبدورها تولت النيابة العامة في أبوظبي، التحقيقات في القضية، والتي أظهرت محاولات المتهم الأول إخفاء نشاطه غير المشروع في تداول النفط بدون ترخيص من الجهات المختصة، وتمويه حقيقة الأموال المتحصلة منه، فانتهج طرقاً وسبلاً عديدة تمثلت أغلبها في تحويل الأموال إلى شركات أخرى بعضها وهمية والبعض الآخر منها أنشئ من مالكيها خصيصاً بغرض إخفاء مصادر متحصلات تلك الأنشطة، وشركات أخرى قائمة بالفعل، إلا أنه لم تكن لديهم أية تعاملات مع المتهم وشركاته.
كما بينت التحقيقات، اتفاق المتهم الأول مع المتهمين من الثاني إلى التاسع بتحويل بعض من الأموال التي يتحصل عليها من أنشطته غير المشروعة إلى حسابات شركاتهم، وذلك بعد إنشائه شركتين بنشاطين مختلفين وفتح حسابين، تبين من رصد البنك لهما وتحليلهما وتدقيقهما تعاظم حجم دوران الأموال في تعاملات تمثلت في إيداعات وسحوبات لا تتفق ونشاط الشركتين، وعليه تم إخطاره لتقديم الأوراق والمستندات الداعمة لتلك العمليات، إلا أنه لم يتمكن من ذلك بحسبان أن كل العمليات كانت تتمثل في إيداعات وسحوبات من وإلى حسابي شركتيه مع شركات لا تربطه معها علاقة تجارية.
وأشارت التحقيقات إلى اتخاذ البنك إجراءات إغلاق الحسابات وإبلاغ وحدة الاستعلامات المالية بالمصرف المركزي بتلك الشبهة، ليتم فحص العمليات الخاصة بالمتهم في جميع البنوك، وتبين أن هذه العمليات مشبوهة ولا توجد لها مستندات، وأن المتهم استصدر الرخص التجارية لفتح حسابات بنكية باسمها لاستخدامها في عمليات غسل الأموال ونقلها إلى حسابات شركات أخرى بعمليات وهمية لإخفاء مصدرها.
كما قضت المحكمة اعتبارياً على 9 شركات بتغريم كل منها مبلغ 50 مليون درهم، ومصادرة الأموال محل جريمة غسل الأموال سواء السائلة أو أي من الأصول المادية أو المعنوية.
ويأتي ضبط المتهمين في هذه الواقعة وتقديمهم للعدالة، في ظل الإجراءات الدقيقة المتخذة من مختلف الجهات المعنية والمتابعة والتدقيق للمعاملات المالية، ضمن الجهود المتكاملة لدولة الإمارات في مكافحة جرائم غسل الأموال، واتخاذ جميع التدابير لمواجهتها من قبل المصارف والمؤسسات المالية والمصرف المركزي، إلى جانب التشريعات والقوانين النافذة وإنشاء المحاكم المتخصصة لنظر تلك الجرائم.
وتتحصل وقائع الدعوى في ورود تقرير من المصرف المركزي عن معاملات مصرفية مشبوهة في حسابات بنكية لشركتين، وذلك بعد رصد تعاظم حجم دوران الأموال في التعاملات على الحسابات بما لا يتفق مع نشاط الشركتين، وبالتدقيق والتحليل وفق الإجراءات المقررة في الدولة لمكافحة جرائم غسل الأموال، تبين وجود عمليات مشبوهة لإخفاء مصدر وملكية المبالغ المتحصلة.
وبدورها تولت النيابة العامة في أبوظبي، التحقيقات في القضية، والتي أظهرت محاولات المتهم الأول إخفاء نشاطه غير المشروع في تداول النفط بدون ترخيص من الجهات المختصة، وتمويه حقيقة الأموال المتحصلة منه، فانتهج طرقاً وسبلاً عديدة تمثلت أغلبها في تحويل الأموال إلى شركات أخرى بعضها وهمية والبعض الآخر منها أنشئ من مالكيها خصيصاً بغرض إخفاء مصادر متحصلات تلك الأنشطة، وشركات أخرى قائمة بالفعل، إلا أنه لم تكن لديهم أية تعاملات مع المتهم وشركاته.
كما بينت التحقيقات، اتفاق المتهم الأول مع المتهمين من الثاني إلى التاسع بتحويل بعض من الأموال التي يتحصل عليها من أنشطته غير المشروعة إلى حسابات شركاتهم، وذلك بعد إنشائه شركتين بنشاطين مختلفين وفتح حسابين، تبين من رصد البنك لهما وتحليلهما وتدقيقهما تعاظم حجم دوران الأموال في تعاملات تمثلت في إيداعات وسحوبات لا تتفق ونشاط الشركتين، وعليه تم إخطاره لتقديم الأوراق والمستندات الداعمة لتلك العمليات، إلا أنه لم يتمكن من ذلك بحسبان أن كل العمليات كانت تتمثل في إيداعات وسحوبات من وإلى حسابي شركتيه مع شركات لا تربطه معها علاقة تجارية.
وأشارت التحقيقات إلى اتخاذ البنك إجراءات إغلاق الحسابات وإبلاغ وحدة الاستعلامات المالية بالمصرف المركزي بتلك الشبهة، ليتم فحص العمليات الخاصة بالمتهم في جميع البنوك، وتبين أن هذه العمليات مشبوهة ولا توجد لها مستندات، وأن المتهم استصدر الرخص التجارية لفتح حسابات بنكية باسمها لاستخدامها في عمليات غسل الأموال ونقلها إلى حسابات شركات أخرى بعمليات وهمية لإخفاء مصدرها.
#بلا_حدود