2021-12-04
وجّهت محكمة جنح الشارقة لشخص عربي الجنسية في العقد الثالث من عمره تهمتين هما انتحال صفة الغير وابتزاز شابة من ذات الجنسية عبر نشر صورها في مواقع التواصل الاجتماعي بغرض الحصول منها على مبالغ مالية بعد أن تعرفت إليه على أحد المواقع الافتراضية المخصصة للتعارف.
وتعود تفاصيل الواقعة بحسب ملف القضية إلى قبل نحو 8 أشهر حين تعرفت المجني عليها وهي شابة عربية تبلغ من العمر 25 عاماً، على المتهم وهو من ذات الجنسية عبر أحد مواقع التعارف الإلكترونية وجمعتهما علاقة عاطفية بعد أن أوهمها بأنه ثري خليجي ويمتلك الكثير من العقارات والأموال وينوي الارتباط بها، ومن واقع وعوده لها بالزواج أرسلت له صوراً ومقاطع فيديو خاصة على هاتفه النقال وأيضاً على الرسائل الخاصة في حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها اكتشفت بعد مرور أشهر على معرفتها به أنه ليس خليجياً ويستخدم اسماً مغايراً لاسمه في الواقع، فقررت قطع علاقتها به وطالبته بعدم الاتصال بها مرة أخرى.
وأكدت التحقيقات أن المتهم ما لبث أن هددها بالتشهير بها وبنشر صورها ومقاطع الفيديو الخاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالباً إياها بتحويل مبالغ مالية له، فرضخت لتهديداته خوفاً من الفضيحة، وواصلت إرسال مبالغ ماليه زاد مجموعها على 70 ألف درهم، خاضعه لابتزازه لها بالصور ومقاطع الفيديو التي بحوزته، وتجنباً للفضيحة.
وحين وصلت المجني عليها لطريق مسدود وأدركت أنه ليس بإمكانها الاستمرار في إرسال الأموال له، لم يكن أمامها حل للتخلص من ابتزازه إياها سوى إبلاغ الجهات الأمنية ذات الاختصاص التي بدورها تولت تطبيق الإجراءات المتبعة في مثل هذه البلاغات عبر استدعائه والتحقيق معه قبل تحويله للمحكمة ذات الاختصاص.
وتعود تفاصيل الواقعة بحسب ملف القضية إلى قبل نحو 8 أشهر حين تعرفت المجني عليها وهي شابة عربية تبلغ من العمر 25 عاماً، على المتهم وهو من ذات الجنسية عبر أحد مواقع التعارف الإلكترونية وجمعتهما علاقة عاطفية بعد أن أوهمها بأنه ثري خليجي ويمتلك الكثير من العقارات والأموال وينوي الارتباط بها، ومن واقع وعوده لها بالزواج أرسلت له صوراً ومقاطع فيديو خاصة على هاتفه النقال وأيضاً على الرسائل الخاصة في حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها اكتشفت بعد مرور أشهر على معرفتها به أنه ليس خليجياً ويستخدم اسماً مغايراً لاسمه في الواقع، فقررت قطع علاقتها به وطالبته بعدم الاتصال بها مرة أخرى.
وأكدت التحقيقات أن المتهم ما لبث أن هددها بالتشهير بها وبنشر صورها ومقاطع الفيديو الخاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالباً إياها بتحويل مبالغ مالية له، فرضخت لتهديداته خوفاً من الفضيحة، وواصلت إرسال مبالغ ماليه زاد مجموعها على 70 ألف درهم، خاضعه لابتزازه لها بالصور ومقاطع الفيديو التي بحوزته، وتجنباً للفضيحة.
وحين وصلت المجني عليها لطريق مسدود وأدركت أنه ليس بإمكانها الاستمرار في إرسال الأموال له، لم يكن أمامها حل للتخلص من ابتزازه إياها سوى إبلاغ الجهات الأمنية ذات الاختصاص التي بدورها تولت تطبيق الإجراءات المتبعة في مثل هذه البلاغات عبر استدعائه والتحقيق معه قبل تحويله للمحكمة ذات الاختصاص.