2018-05-04
يؤمن الخطاط الإماراتي بدر البلوشي بأن الخط لسان اليد، بهجة الضمير، سفير العقول، سلاح الفكر، وأنس الأشقاء عند الفرقة، ومحادثاتهم على بعد المسافة، ومستودع السر وديوان الأمور.
تتعدد مواهبه ما بين التمثيل والخط العربي والرسم بطرق مبتكرة، إذ بدأ خطوطه الأولى في هذه المجالات من باب الهواية حتى قرر احترافها وخوض مجالاتها بشكل أكبر أمام الجماهير.
وقع في عشق الخط العربي أثناء زيارة لأحد الأصدقاء المهتمين بالخط عندما أسرته الانسيابية في رسم الكلمات بأنواع شتى للخط العربي وكأن من يخطها عازف على آلة موسيقية.
انطلقت منذ ذلك الحين الشرارة الأولى التي أضاءت له أولى خطواته نحو هذا النوع من الإبداع، ليعمل على نفسه لساعات طويلة جداً تصل إلى أكثر من ست ساعات في اليوم من أجل تعلم قواعد كتابة الخط العربي بجمالية عالية، خصوصاً الخط الديواني.
استعان البلوشي بالكثير من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لخطاطين مشهورين حتى تعلم أدق التفاصيل كي يطور من مهاراته، وعلى الرغم من ذلك يضع حالياً نصب أعينه دراسة أصول الخط العربي بشكل أكاديمي يزيده إتقاناً وحرفية.
لديه اهتمام كبير بالمسرح والدراما التلفزيونية، إذ شارك في الكثير من الأعمال فيهما، كما أن لديه اهتمام فني آخر وهو رسم اللوحات بواسطة الخيوط والمسامير التي يفرغ فيها جانباً من طاقاته الإبداعية.