2018-05-11
تؤمن الشيف نورة العامري بمقولة الروائية أحلام مستغانمي التي وصفت من يتقن فن الطبخ بأنه حتماً يعرف كيف يعد مائدة حياته، فمتعته تبدأ بإحضار لوازم أطباقه ومد مائدة انتظاره.
عرفت بتميزها الشديد في ابتكار وجبات إماراتية مطورة تتناسب مع العصر وتجذب الجيل الجديد من الإماراتيين الذين تستهويهم الموائد السريعة خارج المنزل.
استطاعت تأسيس مطبخ نموذجي في مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي.
أسست أول مدرسة من نوعها في تعليم أسس وأصول وإتيكيت القهوة العربية أو السنع عام 2011، واستهدفت منها جميع شرائح المجتمع على اختلاف جنسياتهم وأعمارهم من أجل تعريفهم بتراث الإمارات العريق.
وعلى الرغم من حصولها على بكالوريوس آداب تخصص تاريخ، وماجستير في التاريخ الإسلامي، فإن ذلك لم يمنعها من المضي قدماً في التعمق في هوايتها الخاصة وهي الطهي.
حصلت على شهادة مدرب محترف من البورد الخليجي، وشهادة حاضنة مطابخ من جامعة الإمارات بالتعاون مع صندوق خليفة، إضافة إلى عملها مستشارة تربوية وأسرية ومدربة محترفة في علم الغرافولجي «تحليل خط اليد».
قدمت عبر المطبخ التدريبي عدداً من الدورات منها دورة تخصصية لمهارات الطهي للمقبلات على الزواج، ودورة في فنون الطبخ الرمضاني ودورة تخصصية في إعداد أطباق حلويات العيد، ودورة تخصصية في إعداد الوجبات الصحية للأبناء في المدرسة.
حصلت على أكثر من 24 دورة تدريبية في مجالات مختلفة أهمها دورة مدرب محترف من المجلس الخليجي للتنمية البشرية.