قفزت أسعار النفط اليوم في بداية التعاملات الصباحية للعقود الآجلة، لتتم المتاجرة على ارتفاع 2.6% للنفط برنت، أيضاً جاء الصعود في قيمة العقود الآجلة تسليم يونيو القادم للنفط الخام بنسبة 2.58% مدفوعاً بالتوترات الجيوسياسية في المنطقة وتأثيرها على معدل العرض والطلب في سوق النفط.
أسعار النفط اليوم في السعودية
بعد هبوط ملحوظ شهدته تعاملات سوق النفط في جلسة الأمس، عاد سعر النفط برنت والنفط الخام للعقود الآجلة للصعود متجهاً مرة أخرى إلى 106 دولارات للبرميل، حيث سجل النفط برنت ارتفاعاً بمقدار 2.7 نقطة ونسبة تغير 2.66% في الاتجاه الموجب، ليتم تداول العقود الآجلة تسليم يوليو القادم عند 105.16 دولار للبرميل عند كتابة هذا التقرير، مقارنةً بسعر الافتتاحية والذي جاء عند مستوى 102.18 دولار للبرميل، على الرغم من أن افتتاح جلسة اليوم استهل على فجوة سعرية هابطة محدودة، مقارنةً بقيمة الإغلاق بالأمس عند 102.46 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يصل برميل النفط برنت اليوم أعلى مستوى له عند 106.96 دولار للبرميل، بينما أدنى مستوى له عند 101.31 دولار للبرميل.
اقرأ أيضاً: %125 زيادة في أرباح دانة غاز بالربع الأول
أسعار النفط الخام اليوم
أيضاً ارتفع سعر النفط الخام اليوم للعقود الآجلة تسليم يونيو 2022، حيث صعد سعر البرميل بمقدار 2.65 نقطة، ونسبة تغير 2.6% في الاتجاه الموجب، ليتم التداول عند قيمة 102.25 دولار للبرميل، مقارنةً بالسعر عند افتتاح جلسة اليوم 99.08 دولار للبرميل، وذلك مع العلم أن الجلسة قد استهلت تعاملاتها على فجوة سعرية هابطة، مقارنةً بسعر إغلاق جلسة الأمس عند 99.76 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يصل سعر النفط اليوم للخام الأمريكي أعلى مستوى له عند 102.67 دولار للبرميل، بينما يصل إلى أدنى مستوى له عند 98.22 دولار للبرميل.
اقرأ أيضاً: اللجنة العربية للرقابة المصرفية تعقد اجتماعها الـ38
النفط يصعد وسط مخاوف بنقص الإمدادات
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق واسع خلال الجلسة الآسيوية، معلناً عن استعادة بعض الخسائر التي لحقت به خلال الجلستين الماضيتين والتي وصلت للنفط برنت حتى 9% خسائر، وقد جاءت تلك القفزة في أسعار النفط اليوم نتيجة اتجاه الاتحاد الأوروبي في كسب الدعم الخاص بحظر النفط الروسي، في حين أعلن كبار منتجي النفط عن عدم قدرتهم على تلبية الطلب دون ضخ المزيد من الاستثمارات، وقال بعض المحللين إن تأثير حظر استيراد الطاقة الروسية على أوروبا سيكون محدوداً إذا تم تخفيفه، في حين سترتفع الأسعار في المقابل.