2018-05-02
تواصل شركة أدنوك للتوزيع أكبر مزود للوقود بالتجزئة على مستوى الدولة والمشغّل لشبكة متاجر التسوق الأوسع انتشاراً تعزيز نموها، بحسب تقرير حديث لمؤسسة ميريل لينش المتخصصة في تقييم التوجهات الاقتصادية والمالية على المستوى الدولي.
وتأتي خطة تعزيز النمو بعد فترة وجيزة من موافقة الجمعية العمومية للشركة التي أدرجت حصة من أسهمها في بورصة أبوظبي للأوراق المالية في ديسمبر الماضي على توزيع أرباح بقيمة 735 مليون درهم على مساهميها.
ويسلط التقرير الضوء على خطط نمو الشركة بما في ذلك طرح خيار «أدنوك فليكس» في أبريل الماضي، والذي يوفر مزيداً من الخيارات للعملاء من حيث كيفية ومكان التزود بالوقود بما في ذلك الخدمة المتميزة والخدمة الذاتية في 40 محطة في أبوظبي ضمن مرحلة أولية مجانية، تمهيداً للإطلاق الفعلي للخدمة بشكل كامل في الأشهر المقبلة في مواقع أخرى.
وتتضمن الخطة أيضاً تعزيز تجربة عدد من متاجر التجزئة التابعة للشركة لتحمل علامة «جيان» العالمية وتقدم منتجات ومعروضات جديدة.
وأشار التقرير إلى أنه من واقع 157 ألف معاملة مسجلة منذ بدء تطبيق خيارات «أدنوك فليكس»، اختار 69 في المئة من العملاء التزود بالوقود باستخدام الخدمة المتميزة وهي نسبة أعلى من الـ40 في المئة التي توقعتها المؤسسة للربع الثالث من العام، مرجحة أن يكون سبب ارتفاعها هو عدم بدء تقاضي الرسوم حتى تاريخه.
وتناول التقرير الشراكة التي أبرمتها أدنوك للتوزيع مع شركة أوربن فودز لافتتاح عشرة متاجر تحمل علامة جيان في محطات تابعة للشركة، متوقعاً أن تسهم الشراكة التي تضمن بقاء المتاجر تحت إدارة وملكية أدنوك للتوزيع في زيادة الإقبال على متاجر التسوق في محطات الخدمة والارتقاء بأدائها وزيادة نسب المبيعات فيها.
كما أعلنت الشركة خططاً لافتتاح 13 محطة جديدة عام 2018 من ضمنها ثلاث محطات تدشنها في دبي لأول مرة.
وتوقع التقرير أداء إيجابياً لسهم أدنوك للتوزيع مع استمرار دعم الشركة الأم ومواصلة هوامش الأرباح الثابتة، واستمرار النمو الاقتصادي في الدولة، والحفاظ على جودة ومواصفات الوقود الذي توفره الشركة.
وحققت أدنوك للتوزيع نتائج مالية وتشغيلية قوية لعام 2017، ولاسيما الربع الرابع، بالتزامن مع طرحها العام في بورصة أبوظبي للأوراق المالية في ديسمبر الماضي.
كما اعتمدت الشركة مجموعة من المعايير لتعزيز الكفاءة في إدارة النفقات الرأسمالية والتشغيلية مع التزام أعلى معايير السلامة والارتقاء بتجربة العملاء والحفاظ على مكانة علامتها التجارية، وذلك بالتكامل مع مسار التحوّل النوعي والارتقاء بالأداء الذي تركز عليه الشركة.