الجمعة - 20 سبتمبر 2024
الجمعة - 20 سبتمبر 2024

أسعار الفائدة تفقد الأسهم توازنها

فقدت الأسهم المحلية توازنها متأثرة سلباً بموجة تراجع ضربت نظيراتها العالمية بعد قرار تثبيت الفائدة الأمريكية. وتكبد سوق دبي المالي أكبر خسارة يومية له منذ نوفمبر الماضي، حيث فقط 1.83 في المئة ليهوى إلى أدنى مستوى في 26 شهراً بضغط من الأسهم القيادية. هبط سوق أبوظبي للأوراق المالية 1.7 في المئة بعد هبوط سهم بنك أبوظبي الأول ذات الوزن الثقيل 3.7 في المئة. ويتزامن الهبوط في الأسواق المحلية مع مجموعة تراجع ضربت الأسهم الأمريكية للجلسة الرابعة على التوالي بعد قرار البنك المركزي الأمريكي. وأكد المحلل المالي جاك أبوشقرة أن الثقة تلاشت تماماً وحلت محلها حالة بيع هلعي غير مدروس وغير عقلاني في سوقي دبي وأبوظبي. واعتبر أن المتعاملين عادوا ليركزوا مجدداً على المخاوف المتعلقة بارتفاع الفائدة وتأثيرها السلبي في الإقراض وتوسع الشركات واتخذوها ذريعة للبيع. وأكد أن نزعة المضاربة والاستثمار قصيرة الآجل تسيطر على التداولات، مشيراً إلى أن التحاليل الفنية رجحت مواصلة هبوط سوق دبي. ودعا إلى اقتناص الفرص التاريخية السانحة في الأسواق المحلية، معتبراً أن الأسواق ستعود للارتفاع عاجلاً أم آجلاً. ولفت إلى أن الأسهم المحلية لم تستفد بعد من النتائج المشجعة للشركات، ومن الاكتتابات المرجحة لشركات تابعة لمجموعة إعمار العقارية. ونزل سوق دبي إلى 2947.99 نقطة بضغط من سهم إعمار الذي خسر 3.74 في المئة، فيما فقد سهم داماك العقارية 7.09 في المئة. وواصل سهم دريك آند سكل تراجعه فاقداً 5.3 في المئة ليغلق عند 1.08 درهم، فيما خسر سهم أرابتك القابضة 3.6 في المئة عند 1.89 درهم. وانتعشت قيمة التداول إلى 186.18 مليون درهم مقابل 133.8 مليون درهم في الجلسة السابقة. وانخفض مؤشر سوق أبوظبي إلى 4557 نقطة بضغط من القطاع المصرفي بسيولة بلغت 184.4 مليون درهم. وأغلق سهم بنك أبوظبي الأول عند 11.85 درهم، تلاه سهم بنك أبوظبي التجاري الذي فقد 1.4 في المئة مغلقاً عند 6.90 درهم. وتكبد سوق العاصمة خسارة فادحة رغم ارتفاع قطاع الطاقة 3.14 في المئة مدعوما بصعود سهم دانة غاز 6.19 في المئة. كما سجل القطاع العقاري ارتفاعاً 0.94 في المئة بعد صعود سهم الدار العقارية بنسبة 0.98 في المئة.