2018-05-03
دعت دائرة الصحة أبوظبي إلى تناول التطعيم السنوي للإنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى أنه الإجراء الأهم لمنع التقاط مرض الإنفلونزا ومضاعفاته، لافتة إلى أنها توفر نوعين من اللقاح، هما لقاح الأنفلونزا الثلاثي التكافؤ ولقاح الإنفلونزا رباعي التكافؤ.
وبحسب آخر إحصاءات الدائرة التي حصلت «الرؤية» على نسخة منها، فإن عدد المصابين بالأمراض المعدية وصل إلى 24.270 حالة من بينهم 6.774 حالة إصابة بالإنفونزا الموسمية وبنسبة استحواذ وصلت إلى 27.9 في المئة.
واحتل الأطفال بين فئة المواطنين من عمر صفر إلى أربع سنوات قائمة أرقام الإصابة بالإنفلونزا الموسمية بعدد 707 حالات، في حين بلغ الأطفال من سن الخامسة إلى التاسعة 359 حالة.
ووصلت حالات الإصابة بين سن العاشرة إلى الرابعة عشرة 131 حالة، أما من 15 إلى 19 عاماً، فبلغ العدد 80 حالة، ومن عمر 20 إلى 24، 90 حالة.
وفي الفئة العمرية من 25 إلى 29 عاماً، فبلغ عدد الحالات 154، في حين وصل عدد الحالات من عمر الثلاثين إلى 34، 140 حالة، ومن عمر 35 إلى 39 عاماً وصل عدد الحالات إلى 78.
أما فئة الأربعينات وتحديداً من عمر 40 إلى 44، فوصل عدد حالات الإصابة إلى 42 حالة فقط، لينخفض العدد إلى 24 حالة فقط من بين عمر 45 إلى 49 عاماً.
وفي عمر الخمسينات وتحديداً بين الفئة العمرية 50 إلى، بلغ عدد حالات الإصابة في تلك السنة بين المواطنين 36 حالة فقط لينخفض قليلاً في الفئة العمرية ما بين 55 إلى 59 عاماً إلى 21 حالة، ولتسجل الإصابة بين الفئة العمرية من 60 إلى 64 عاماً نحو 26 حالة فقط، أما من تجاوزت أعمارهم الـ 65 عاماً فقد سجلت بينهم 89 حالة أنفلونزا موسمية.
في سياق متصل، احتل الأطفال في فئة المقيمين من عمر صفر إلى أربعة أعوام قائمة أرقام الإصابة بالإنفلونزا الموسمية بعدد 1.683 حالة، في حين بلغ الأطفال من سن الخامسة إلى التاسعة 1.114 حالة.
وبلغت حالات الإصابة بين سن العاشرة إلى الرابعة عشرة 330، أما سن المراهقة من 15 إلى 19 عاماً فبلغ العدد 97، ومن عمر 20 إلى 24 بلغ عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية 149 حالة.
أما من عمر 25 إلى 29 عاماً، فبلغ عدد الحالات 318 حالة، ومن عمر الثلاثين إلى 34 بلغ عدد حالات الإصابة 401 حالة، ومن عمر 35 إلى 39 عاماً، وصل عدد حالات الإصابة إلى 247 حالة.
أما فئة الأربعينات وتحديداً من عمر 40 إلى 44، فوصل عدد حالات الإصابة إلى 147 حالة فقط، لينخفض العدد إلى 97 حالة فقط من بين عمر 45 إلى 49 عاماً.
وتعمم الدائرة بشكل دوري على المنشآت الصحية العاملة في الإمارة بتعزيز الترصد الوبائي والإبلاغ الفوري عن تلك الحالات واتباع المعايير الخاصة بتشخيص وعلاج المرض والمخالطين والتقيد بالمبادئ التوجيهية لمكافحة العدوى للتعامل مع الحالات المشتبه بها والمؤكدة للحد من انتقال المرض.