2018-05-04
تباينت إبداعات وفلسفات خريجات جامعة زايد في معرض كلية الفنون والابتكار الذي ينظم في منارة السعديات ويشتمل على 100 عمل فني لـ 37 طالبة.
وتنوعت أحجام وأشكال المعروضات باختلاف مفاهيمها وأهدافها، بين التصميم لمشروع خيري، أو تجاري، أو تربوي، أو التركيز على أفكار فنية خالصة ذات أبعاد جمالية ومضامين فلسفية.
من جانبها، رسمت فاطمة خالد جدارية عريضة مؤلفة من خمس لوحات كبيرة، عبرت عن تحولات سيدة في مراحل عمرية مختلفة.
بينما طرحت ميثة عبدالله موضوع الخطيئة والغفران عبر تكوين يجمع بين جدارية زيتية عريضة ومنحوتات حيوانية وآدمية غريبة تبعثرت أسفلها.
في المقابل، استعانت عفراء الظاهري بغصن شجرة عملاقة قطع من حديقة منزلها، لتضيف إليه أجزاءاً خزفية محروقة في عمل يتصدى للتطور الصناعي المحموم الذي لا يراعي التوازن الطبيعي وحفظ الموارد.
وعززت نعيمة محمد القيم الاجتماعية السامية بمشروع «جار أفضل» وصنعت مجموعة أشياء عملية مبتكرة زودتها بعبارات مثل «العين أوسع لك من الدار» و«حياكم في مجلسنا»، وكأنها تذكرنا بقيمة الجيران وأهالي الفريج الذين كنا نشعر معهم بالأمان ونقاسمهم الفرح والحزن.
وبحنين دافئ تسترجع روضة الكتبي ذكريات الأشياء القديمة المهملة عبر هيكل سيارة جيب عتيقة تحتوي على مجموعة أشياء من ملابس وأحذية بالية، إلى أدوات تستخدم أثناء الرحلات، بحثاً عن قصة وراء كل شيء مهما صغر.
من جهتها، عمدت رقية محمد الرميثي إلى تصميم مبنى حديث ذي مساحات واسعة مزود بعيادة، وحضانة، وساحات لعب صديقة للبيئة.
أما فاطمة المر فصممت قاعات اجتماعات داخلية بين المباني توفر خدمات لقاءات رجال الأعمال، أو الطلبة بعيداً عن المطاعم أو رياض الأطفال.
بدورها، صممت سارة خالد مطعماً للأطفال يمكنهم من متابعة مراحل طهي الطعام وإعداده.
وعكست عنود صالح اهتمامها بالثقافة اليابانية، فصممت مقهى «أوتاكو زون كافيه» الذي يحتوي على ركن لتعلم اللغة اليابانية وقراءة الكتب، وآخر لتعلم رسومات المنغا، مع ملصقات وقمصان وأكواب بشعارات وأشكال من شخصيات الرسوم المتحركة.
كذلك صممت الطالبة ميساء أحمد الشيخ حسن مخبزا دنماركياً، تعد فيه المعجنات المزودة بالعسل ومنتجات غذائية أخرى.
وطرحت الطالبة أحلام عبدالجابر فكرة تطور الأساليب التربوية بطريقة اللعب والمرح مع الروبوت في حلقة نقاشية تضيء على قيم التسامح والمحبة والشعور بالمسؤولية.
أما الطالبة خولة الحوسني فصممت مطعماً مزوداً بمتاهة كبيرة يجوب فيها الزبون حتى لا يمل أثناء تحضير طعامه.